تحت عنوان «أنقذ حياة»، نظم قطاع البيئة وخدمة المجتمع بكلية الطب بجامعة المنوفية حملة للتوعية بالإسعافات الأولية. شارك فيها عدد من طلاب الفرق العلمية بالكلية لنشر ثقافة الإسعافات الأولية بين المواطنين والطلاب بالمدارس، ومحاربة العادات الخاطئة التي يلجأ إليها كثير من الأهالي للتعامل الخاطئ مع حالات الإصابات الطارئة كالكسور والنزيف. ويقول محمد مجدي الجزار طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب والمسئول عن المشروع التابع للجمعية العلمية الطلابية بالكلية إننا كفريق عمل نهدف إلى نشر ثقافة الإسعافات الأولية بين جميع فئات المجتمع المحلى بمحافظة المنوفية وبدأنا بحملة منظمة تفاعلية لتوعية طلاب المدارس بالتعليم الأساسي بدءا من الصف الرابع الابتدائي وحتى طلاب الصف الثالث الإعدادي ثم انتقلنا إلى محطات القطارات لتوعية اكبر شرائح ممكنة من فئات المجتمع والآن ارتكزنا بحملتنا التوعوية بمجمع الكليات النظري بمدينة شبين الكوم وسط طلاب جامعة المنوفية لتوعيتهم وإرشادهم بأهمية الإسعافات الأولية. كما قامت الحملة بطبع المئات من البوسترات والمنشورات التي تحتوى على أهم الإرشادات بالإسعافات الأولية حيث تم توزيع 500 بوستر بمحطات القطارات وألف بوستر بمجمع الكليات. من جهة أخرى، يقوم أعضاء الحملة بتوعية الطلاب بأبرز الإسعافات الأولية وتتضمن كيفية التعامل مع حالات الإغماء المفاجئة للمواطنين وتوجيه الرعاية اللازمة لحالات الإصابة بالكسور والنزيف وكذلك التشنجات التي تصيب البعض من المواطنين وحالات الإصابة بأعراض السكتة الدماغية وإنعاش القلب الرئوي مع توعية الطلاب والمواطنين بضرورة تجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الجميع للتعامل مع الحالات المرضية والمصابة لعدم إيذاء المصابين بدون قصد تحت دعوى توفير المساعدة الطبية لهم وكثيرا من الحالات المرضية تعرضت لمخاطر كبيرة بسبب عدم التريث أو انعدام ثقافة الإسعافات الأولية للتعامل مع هذه الحالات خاصة الكسور التي تصيب العمود الفقري والتي تؤدى لقطع بالحبل الشوكى وإصابة أكثر من الحالات بالشلل. وكشف أعضاء الحملة عن بعض الثقافات والعادات الخاطئة ومنها استخدام البن مثلا في إيقاف نزيف الدماء ما يزيد من حجم المشكلات الصحية للمصابين وكذلك استخدام الزيوت أو البيض بوضعها على الحروق النارية، حيث ينجم عن ذلك العديد من الأضرار الصحية التي تهدد حياة المصابين.