أعلنت الرئاسة الكازاخية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور رسميا كازاخستان، حيث أنه سيلتقي الرئيس نور سلطان نزار باييف يوم الجمعة المقبل، في إطار زيارة الرئيس الآسيوية والتي تهدف إلى إعطاء دفعة للتعاون الكازاخستاني المصري. ومن المتوقع أن تسيطر الملفات الاقتصادية على الزيارة التي أعلنت عنها وكالة الأبناء الروسية « نوفستي»، حيث يناقش الجانبان مجالات التعاون في التجارة والقطاعات الاقتصادية والزراعية والصيدلانية، وكذلك في مجال بناء البنية التحتية وقطاع النقل والخدمات اللوجستية. وتعتبر مصر من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان في ديسمبر 1991 عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، ومنذ ذلك الوقت أُعلن عن قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل 1992. تقع كازخستان بشكل رئيسي في شمال آسيا الوسطى وجزئيا في أوروبا الشرقية، وتعني كلمة «كازاخ» في اللغة التركية القديمة «حر» أو «مستقل» ويعبر ذلك عن طبيعة شعب كان يتطلع طوال تاريخ وجوده إلى كيان حر ومستقل. ووفقا لوكالة الإحصاءات في كازاخستان فقد وصل حجم التبادل التجاري بين كازاخستان ومصر في عام 2014 إلى 62 مليون دولار، يشمل البذور والحبوب والزيتون وخام الكبريت أو غير المكرر، المنتجات المسطحة المدرفلة على الحديد وغيرها تهيمن على المواد المصدرة. وتشمل بنود الواردات الرئيسية الأدوية والبرتقال واليوسفي، والقطن والمنتجات النسيجية الجاهزة، وأنابيب الزجاج التدخين، وأنابيب المياه . وذكر تقرير صادر عن وزارة التجارة، أن العلاقات المصرية مع كازاخستان شهدت خلال الفترة الماضية زيادة فى الصادرات وانخفاض فى الواردات. وكشف التقرير أن الواردات الكازاخستانية إلى مصر انخفضت خلال عامي 2013 و2014 بسبب توقف مع مصر عن استيراد القمح. وأوضح التقرير أن الواردات بلغت 9.36 مليون دولار في عام 2013 وما قيمته 15.37 مليون دولار خلال عام 2014 . وعن الصادرات المصرية، أشار التقرير إلى أن سجلت 83.3 مليون دولار في عام 2011 ، وارتفعت لتبلغ45.3 مليون دولار خلال عام 2012. واستطرد مضيفًا أن الواردات شهدت انخفاض بسيط خلال عام 2013 بسبب الأحداث السياسة التي شهدتها مصر، حيث بلغت 42.91 مليون دولار. ولفت إلى أنها عاودت في الارتفاع لتبلغ 46.31 مليون دولار خلال عام 2014، منوها إلى أنها أكبر قيمة صادرات مصرية إلى كازاخستان خلال عام واحد.