أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة على أهمية تضافر الجهود لرفع كفاءة الطاقة واعتبارها التزام يقع على عاتق الحكومة والمنظمات والجمعيات الأهلية واﻷفراد للعمل على حل تلك المشكلة. وأوضح فهمي أن المجتمع الدولي مجموعة من التحديات في مجال تغير المناخ والحد من مصادر التلوث، وتعد كفاءة الطاقة مفتاح مهم للتغلب على تلك التحديات. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة في الحلقة النقاشية ال37 لمنتدى القاهرة للتغير المناخي وذلك تحت عنوان "فعالية الطاقة:هل ستكون المفتاح إلى اقتصاد مستدام ومؤائم للتغير المناخى؟" والتى نظمتها سفارة جمهورية ألمانيابالقاهرة بالمركز العلمى اﻷلمانى، حيث حضر الحلقة السيد يوليوس جيورج لوى سفير ألمانيابالقاهرة ولفيف من خبراء العمل البيئي بمصر. وأضاف وزير البيئة أن العام الماضى شهد انجازين فى مجال التنمية المستدامة من أجل توفير طاقة نظيفة ومتاحة، إضافة إلى إجتماع مؤتمر باريس (cop21) والذى قدم إسهامات من أجل خفض الانبعاثات واﻷنشطة المطلوب للتخفيف من هذا التلوث. وأشار الوزير إلي أن الحكومة قامت بالبدء فى تنفيذ الخطة الخمسية من أجل خفض دعم الطاقة، وهو اﻷمر الذى يتم تطبيقه بطريقة حذرة جدا، كما تم الموافقة على هذا البرنامج وبموجبه يتم إدراج أى مبالغ يتم توفيرها لدعم الفقراء والصحة والتعليم. وأوضح الوزير أيضا أن وزارة البيئة تتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد الصناعات في برنامج طموح يتم تنفيذه بالتنسيق مع منظمة اﻷمم المتحدة للصناعة من أجل معالجة بعض العقبات اﻷساسية فى مجال الطاقة بهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة لتحقيق بيئة نظيفة تدعم إنتهاج هذه السياسة الجديدة تعتمد على خبراء مدربين بشكل جيد، مضيفا أن أحد ركائز الخطة المصرية اﻷساسية فى حل مشكلة غازات الدفيئة هى كفاءة الطاقة الجديدة والمتجددة حيث ينعكس هذا على بعض اﻷنشطة والبرامج فى مجال الصناعة والطاقة والنقل والمواصلات.