رفض محمود طاهر رئيس الأهلي الضغوط التي تمارس عليه في الوقت الحالي لإجباره على التقدم باستقالته من منصبه في ظل الأزمات التي تلاحقه والتي كان أخرها بعد صدامه مع اولتراس أهلاوي. طاهر يواجه طريقين الأول الخاص بتنحيه عن إدارة الأهلي حال رفض الطعن المقدم من مجلسه والمحدد له بجلسة 28 فبراير الحالي والأخر الخاص باستمراره في منصبه والتمسك بإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح مع اولتراس أهلاوي الغاضب من هجوم رئيس الأهلي عليه مؤخراً وأنصار الفريق المعترضين على أداء فريق الكرة وفشل المجلس في التعاقد مع مدير فني أجنبي عالمي. مصادر داخل الأهلي شددت على أن طاهر يميل للاستمرار في منصبه وتحقيق ارض جديدة في علاقته بجماهير الأهلي من خلال المشروع الاقتصادي الكبير الذي يخطط لإتمامه مع إحدى الشركات الانجليزية والذي يتضمن إنشاء ستاد الأهلي وتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة تنعش خزينة الأهلي مستقبلاً بالإضافة إلى إعادة احتفالية الأكثر تتويجاً في إنجلترا بحضور كل رموز النادي على مدار تاريخه. ويثق طاهر بشدة في نجاحه بإعادة علاقته الطيبة مع جماهير ناديه خاصة بعد أن اقترب من القضاء على المعارضة داخل مجلسه والذين يتمسكون بمقاطعة الاجتماعات الأخيرة والسعي للتقدم باستقالتهم رسمياً حال رفض الطعن المقدم رسمياً على قرار حل المجلس.