أدانت الولاياتالمتحدة، بشدة الهجمات الإرهابية البربرية التي وقعت أمس في مدينتي حمص ودمشقبسوريا، وتبناها تنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، الاثنين 22 فبراير، أن تنظيم "داعش" الإرهابي استهدف المدنيين الأبرياء حول العالم من دمشق وبغداد إلى باريس وبروكسل وأنقرة، وهو الأمر الذي يتطلب جهودا دولية موحدة لتدمير هذا التنظيم الإرهابي. وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر - في البيان التزام الولاياتالمتحدة من خلال التحالف الدولي بمساعدة القوات العراقية وقوات المعارضة السورية المعتدلة في طرد تنظيم داعش من الأراضي التي يسيطر عليها بالتوازي مع خنق شبكات التنظيم الإرهابي المالية والدعائية والساعية لتجنيد عناصر مقاتلة أجنبية. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد البيان على التزام الولاياتالمتحدة بالسعي للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية وفقا لقرار مجلس الأمن (رقم 2254)، ودعوة كافة الأطراف بما في ذلك النظام السوري والقوات الداعمة له إلى دعم اتفاق وقف الاعتداءات من أجل تخفيض حدة تصعيد الصراع الدائر في سوريا الذي لا يزال يغذي تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى. يذكر أن تنظيم داعش كان قد تبنى التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق ومدينة حمص، الأحد 21 فبراير، مما أسفر عن مقتل 150 شخصا وإصابة آخرين.