نعت وزارة الخارجية، بكل عبارات الحزن والأسى، وبمشاعر يغمرها كل التقدير والعرفان، عميد الدبلوماسية المصرية وصرحها الشامخ على مدار أكثر من نصف قرن، الدكتور بطرس بطرس غالى السكرتير العام الأسبق لمنظمة الأممالمتحدة والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية. وأضافت الوزارة – في بيان لها- قائلة: «إن الراحل يعد نموذجاً فريداً ستنهل منه وتتدارسه الأجيال، حيث كان نبراساً للانتماء للوطن بجذوره الفكرية والثقافية والدينية، ومدافعاً أميناً عن حقوق أمته العربية ومقدراتها، ومناضلاً أفريقيا يفتخر بانتمائه لقارته وحق شعوبها فى الاستقلال و الحرية والازدهار، كما كان خير جسر تواصلت به مصر مع العالم، وعرف العالم مواقف مصر الشامخة ومبادئ سياستها الخارجية من خلاله.. تغمد الله عز وجل فقيد مصر برحمته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. ولتمض ذكراه منارة تضيء الطريق لأجيال من أبناء الدبلوماسية المصرية على مر العصور».