قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلوا إن بلاده تريد تطبيع العلاقات مع مصر، مؤكدًا أن الشعب المصري شعب شقيق، وبلاده تريد أن تخطو مصر خطوات في هذا الاتجاه وأن تحل مشكلاتها الداخلية. وأوضح أوغلوا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ووزير خارجية السعودية عادل الجبير بالرياض، الأحد 31 يناير، أن تركيا لم تتخذ أي قرار بالإيجاب أو السلب تجاه مصر، مؤكدًا أنه يلتقي وزير الخارجية سامح شكري في المحافل الدولية. وشدد على أن هذه اللقاءات ستستمر، معربًا عن شكره للسعودية على موقفها الإيجابي وأفكارها الصريحة بشأن العلاقات المصرية التركية، مؤكدًا أن مصر مهمة بالنسبة لتركيا والعالم الإسلامي والشرق الأوسط ومهمة للقضية الفلسطينية. من جانبه، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تأييد المملكة لموقف المعارضة السورية بالمشاركة في مفاوضات «جنيف 3»، مشيرًا إلى استمرار الدعم العسكري لها في حال فشل المفاوضات. وأضاف الجبير أن المحادثات يجب أن تركز على نقل السلطة من بشار الأسد، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات، وألا يكون للأسد أي دور في سوريا الجديدة، مشددًا على أن وفد المعارضة السورية ذهب للتفاوض حول هذه الأمور، والرياض تدعم المعارضة، سواء اختارت التفاوض أم لا. وقال الوزير السعودي إن المملكة تؤيد حق تركيا بالدفاع عن أراضيها بالأسلوب الذي تراه مناسبا لها، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان على دعم المعارضة السورية في كل المجالات، وموقف البلدين هو داعم للأشقاء السوريين.