بعث الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة، وإحياء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير. وجاء نص البرقية الأولى كالتالي: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحية طيبة وبعد ؛ يطيب لي ونحن نحتفي بإحياء الذكرى الخامسة والستين بعيد الشرطة المجيد ، أن أرسل إليكم باسمى وباسم السادة أعضاء مجلس النواب ، بخالص التهاني بهذه المناسبة الجليلة التي نتذكر فيها شهداء الشرطة الأبرار الذين رووا بدمائهم الذكية تراب مصر الطاهر ، ذوداً عن حياض الوطن ضد الاحتلال الانجليزي ، والذين تواصل عطاؤهم حتى الأمس القريب ، فلم يبخلوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، لنحيا نحن على ترابه، ضد جماعات ظلامية تريد تدمير الوطن وتحويله إلى بحر من الدماء والأشلاء، وإعادته للجاهلية الأولى، تلتحف بعباءة الإسلام الذي كرم الإنسان، وحرم سفك الدماء بغير حق، والإسلام منهم براء. لقد كان رجال الشرطة أمناء، عند قسمهم في تأمين الجبهة الداخلية، وتأمين مسيرة التنمية بقيادتكم الحكيمة، ورؤيتكم الثاقبة . ونسأل الله العلى القدير أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته ، وأن ينزلهم منازل الصديقين والأبرار. حمى الله شعب مصر بقيادتكم الحكيمة من كل سوء . وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ؛ كما بعث كل من وكيلي المجلس السيد الشريف وسليمان وهدان والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب ببرقيات مماثلة . وجاء نص البرقية الثانية بمناسبة إحياء ذكرى ثورة 25 يناير 2011 كالتالي:- "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحية طيبة وبعد ،،، يطيب لي ونحن نحتفي بإحياء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أرسل إليكم باسمى وباسم السادة أعضاء مجلس النواب، خالص التهنئة بحلول هذه الذكرى العطرة التى قادها شباب أطهار، واحتضنتها جموع شعبنا العظيم المؤمن بتراثه المتطلع لمستقبل مشرق لتحقيق حلم الأجيال فى وطن تسوده الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الانتقالية تلك الثورة التى حماها من الاختطاف والاستلاب خروج عشرات الملايين فى الثلاثين من يونيو بمساندة جيش الشعب، ومباركة الأزهر والكنيسة الوطنية، فاستطاع هذا الشعب العظيم أن يصحح المسار، وأن يحافظ على جوهرها، لتستكمل مصر مقومات بناء دولة مستقرة شامخة عصية على الانقسام، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات.. تحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر، وحماكم من كل كروه.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام". كما بعث كل من وكيلي المجلس السيد الشريف وسليمان وهدان، والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب ببرقيات مماثلة.