أصبحت رضيعة من أصغر المتبرعين بالأعضاء، خصوصًا وأنها لم تتمكن من رؤية الدنيا إلا 74 دقيقة فقط. وقرر والديها التبرع بكليتيها، الأمر الذي اتفقا عليه قبل الولادة لمعرفتهما أن الطفلة ستولد بمرض مميت في المخ والجمجمة. وقالت مديرة قسم الدم وزراعة الأعضاء، في الهيئة البريطانية للصحة العامة، أنه نادرًا ما يكون الرُضع من بين المتبرعين بالأعضاء، حسب موقع "أخبار الآن". وأضاف الأب، أن هناك امرأة أخرى تعيش بصحة جيدة بفضل كلية ابنته، ويعتبر أن ما فعله كان له فائدة كبيرة.