قال رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب الذي اختارته المعارضة السورية منسقاً لفريق التفاوض الذي سيقود محادثات السلام المستقبلية إن المعارضة تريد مرحلة انتقالية سياسية بدون الرئيس بشار الأسد. وأشار "حجاب" إلى أن المعارضة ستذهب للمفاوضات، استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات ولا تسمح بأي ضغوط. وقال في مؤتمر صحفي بالرياض أمس: "نشعر حتى الآن لا يوجد استجابة من الطرف الأخر لإيجاد تسوية سياسية والهدف الرئيس التفاوض السلمي لتحقيق حكم انتقالي وألا يكون للأسد دور فيه ويتم إطلاق سراح المعتقلين"، لافتًا إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات اجتمعت وكان فيها أريحية وقد تم مناقشة تفعيل اللائحة الداخلية للمفاوضات وأجرينا انتخاب منسق عام للهيئة ونائب ورؤساء مكاتب وتشكيل لجان متخصصة قانونييه وإعلامية وإدارية وتفاوضية. وأضاف لقد وضعنا محددات ومعايير التفاوضات ووضعنا إستراتيجية للتفاوض للتحرك في المرحلة المقبلة. وحول موقف الجامعة العربية أوضح أن سوريا عربية وعضو في الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ونحن نستغرب موقف الجامعة العربية التي يجب أن تتخذ موقف من التدخل الروسي والإيراني السافر في الشأن السوري بحجة أن هناك شرعية طلبت منهم ذلك. وأضاف أن الأسد منذ الشهر السابع والرئيس الأمريكي أوباما تحدث أن "الأسد" فاقد للشرعية وكذاك من المجتمع الدولي وأكد أن الشعب السوري يعيش فترة خذلان كبيرة من الجامعة العربية والمجتمع الدولي. وقال منذر ماخوس سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا إن جميع الموجودين في الرياض بمن فيهم الكتائب المقاتلة متفقون على عدم وجود الأسد في المرحلة القادمة من سوريا، مضيفًا أن فرنسا من أكثر الدول دعما للمعارضة السورية. وأضاف أن الموقف الفرنسي كان من أفضل المواقف في الغرب فهم يصرون أنه لا يوجد مكان للأسد وأكد على أهمية أن يكون الحل السياسي بتشكيل حكم انتقالي بصلاحيات كاملة لن يكون هناك دور لبشار وزمرته.