روسيا تعاقب تركيا بسبب "السوخوي".. منعت توظيف الأتراك و"الشارتر"

استمراراً لحالة التصعيد بين تركيا وروسيا على خلفية إسقاط أنقرة طائرة روسية على الحدود السورية، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يتبنى سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية ضد تركيا .
وأورد المرسوم الذي نشره الكرملين _ حسب قناة العربية _ أن هذه الإجراءات التي أعدتها الحكومة الروسية و"الهادفة إلى ضمان الأمن القومي وأمن المواطنين الروس"، تشمل حظر الرحلات التشارتر بين روسيا وتركيا ومنع أصحاب العمل من الجنسية الروسية من توظيف أتراك وإعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول للأتراك.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، إن إسقاط الطائرة لم يكن عن قصد، وإن تركيا ما كانت لتسقطها لو علمت أنها روسية، في كلام شبيه لما تحدث به الرئيس رجب طيب أردوغان قبل يوم.
وأضاف "هناك علاقات اقتصادية عديدة مع روسيا، حتى الإعفاء من تأشيرة الدخول هو نوع من العلاقات الاقتصادية. وبسبب حساسية الموقف بين أنقرة وموسكو يمكن اتخاذ بعض التدابير، لكننا نأمل من هذه التدابير ألا تبقى سارية المفعول لفترة طويلة".
وكانت روسيا قد عززت الدفاعات المضادة للطائرات في سوريا من خلال الدفع بطراد حربي قبالة السواحل السورية، ونشر صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك.
يوفر النظام الدفاعي بعيد المدي الموجود على الطراد الحربي "موسكافا"، إضافة إلى نظام صواريخ "اس 400"، لتوفير الحماية لقواتها الجوية بالمنطقة.