قام المغامر البريطاني جيمس كينجستون بتحدي الجاذبية والمنطق والخوف بتسلقه لبرج إيفل الشهير بباريس. ولم يستعن المغامر البريطاني بأي من وسائل الأمان، التي قد تنقذ حياته حال حدوث أي خطاء وهو وارد أثناء عملية التسلق، لينجح في هزيمة البرج الشهير الذي يبلغ طوله 300 متر. ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقطع فيديو لكينجستون وهو يوثق صعوده لبرج إيفل، مشيرة إلى أنه لم يكتفي بتسلق ناطحات السحاب في دبي وغيرها من الأماكن وقرر أن يخوض تحدي برج إيفل. واحتفل كينجستون على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بصعوده لبرج إيفل وكتب "لقد نجحت في صعود برج إيفل وقمت بتصوير كل شيء". وكينجستون بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت هو مغامر بريطاني بدأ مغامراته في 2004، عندما شعر بأنه غير قادر على تحقيق أفكاره الإبداعية من خلال النظام التعليمي المرهق، مما دفعه إلى تحقيق بداية جديدة عن طريق شغفه.