حث الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى الشعب المصري على التوجه إلى صناديق الانتخاب اليوم وغدا للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة. ودعا موسى في تصريح له أثناء الإدلاء بصوته في مدرسة فاطمة عنان الإعدادية بمنطقة التجمع الخامس السبت 16 يونيو الشعب المصري إلى التصويت لمن يعتقد انه سيجعل مصر أفضل من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية، مؤكدا أنه يطالب بالدولة المدنية التي يأملها الشعب المصري معرباً عن أمله ألا يحدث أى نوع من أنواع التزوير في الانتخابات وأن تنجح التجربة الديمقراطية. وكان موسى قد وصل إلى مدرسة فاطمة عنان الإعدادية للإدلاء بصوته حيث أصر على الوقوف في طابور الناخبين الذي امتد إلى مائة متر خارج المدرسة والالتزام بدوره قبل الدخول للإدلاء بصوته وسط وجود اعلامى مكثف، والتفت حوله عدد من وسائل الإعلام فيما حرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية معه والذين استقبلوه بترحاب شديد، ودعا له البعض بالتوفيق وان يظل مستمرا في الحياة السياسية فاعلا فيها من اجل مصلحة الوطن. وداعب موسي المواطنين الذين يقفون إلي جواره بالطابور الذي وقف فيه لمدة 45 دقيقه والتقط مواطن بصحبته بنتين ويرتدين ملابس زفاف "عرائس" الصور معه وفي موقف مماثل التقط مواطن أخر صورة مع طفل وفتاه أخري وداعبهم موسي قائلاً "واحده لشفيق وواحده لمرسي عشان نبقي محايدين" قاصداً الصورة. وطالب موسى بمصالحة وطنية بعد الانتخابات الرئاسية بين كل أطياف الشعب المصري، وأضاف في تصريحات خاصة انه سيظل مستمرا في الساحة السياسية وانه سيسعى جاهدا لخدمة مصر. وأشار موسى إلى انه مع الدولة المدنية مضيفا نحن الآن في إطار مصالحة سياسية من اجل السير في العملية الديمقراطية وخدمة الناس. وردا على سؤال حول تزوير الانتخابات قال موسى أرجو ألا يحدث ذلك، أما عن الرئيس القادم فأكد موسى انه سيقوم بتحيته أيا كان هذا الرئيس. وردا على سؤال حول من أعطي موسى صوته قال الأمين السابق لجامعة الدول انه ليس من المعقول أن يصرح لمن سيدلى بصوته وإلا لماذا كان الاقتراع سرى.. وظل موسي متواجد في طابور أخر داخل مقر اللجنة الانتخابية لمدة تصل لنصف ساعة أخرى . وأكد المرشح الرئاسي السابق أن هناك فئة كبيرة تطالبه بتأسيس حزب جديد يشرف على المصالحة والوفاق الوطني، واستطرد أن كل من طعن في الانتخابات مخطئ، ولابد أن نقف وراء الرئيس القادم.