بدأت تركيا بالإسراع في شراء صواريخ بعيدة المدى على إثر تصاعد التوتر والتطورات الساخنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط . وقالت صحيفة زمان التركية في عددها الأربعاء 13 يونيو، إنه بدأ الإسراع بإجراءات مشروع الأنظمة الدفاعية الجوية " صواريخ بعيدة المدى " بمبلغ تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار. وأشارت الصحيفة بأنه سيترأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتماع الهيئة التنفيذية لمستشاري التصنيع الحربي بتاريخ الرابع من يوليو المقبل ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائي للإعلان عن اسم الشركة التي ستفوز بمناقصة بيع الأنظمة الدفاعية الجوية. ومن المعلوم أنه اشتركت كل من أمريكا ، روسيا ، الصين ، الشراكة الفرنسية الايطالية التي تعتبر من أفضل الشركات العالمية للتصنيع الحربي بالمناقصة المطروحة من قبل مستشاري التصنيع الحربي التركية. وستمتلك تركيا وللمرة الأولى بتاريخها صواريخ بعيدة المدى بعد طرحها مناقصة لشراء أربعة أنظمة دفاعية جوية بمبلغ أربعة مليارات دولار بهدف التصدي لتهديدات الصواريخ بعيدة المدى وتدميرها قبل دخولها المجال الجوي التركي رغم أن الدرع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي "ناتو" نصب في بلدة "كورجيك" التابعة لمدينة "مالطيا" جنوب تركيا. وترغب أنقرة بامتلاك أنظمتها الدفاعية الجوية " الصواريخ بعيدة المدى " لأنها تمتلك فقط صواريخ قصيرة المدى لسد احتياجاتها الدفاعية عن طريق منصات إطلاق "سترنجر" و"رابير" إضافة إلى امتلاكها الصواريخ متوسطة المدى "هوك 1"الأمريكية . وأشارت الصحيفة بأنه شعرت تركيا بالحاجة الماسة لامتلاكها الصواريخ بعيدة المدى أثناء فترة الحروب عامي 1991، 2003 ضد العراق . وتتنافس كل من الشركات " باترويت الامريكية ، الروسية طراز "أس 400 " ،الصينية "أف دي 2000 " ، الشراكة الفرنسية الايطالية بطراز " أي يو روسام تي " بالمناقصة المطروحة لشراء أنظمة دفاعية جوية بعيدة المدى .