أشاد وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال زيارته الأخيرة لسجن النساء بالقناطر الخيرية، بورشة مشروع "حياة جديدة" التي أقامتها جمعية رعاية أطفال السجينات بالتعاون مع مؤسسة دروسوس داخل السجن. وكان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان زار سجن النساء بالقناطر الخيرية، الخميس الماضي، للتعرف على أوضاع السجناء والسجينات، والوقوف على الالتزام بقواعد حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وخلال الزيارة تعرف الوفد على ورشة مشروع "حياة جديدة" التي تتلقى فيها السجينات التدريب على حرف الخياطة والتطريز والإكسسوار، تمهيدًا لإكسابهم حرف وتمكينهم اقتصاديًا عن طريق زيادة دخولهن. وقالت مؤسس ورئيس الجمعية نوال مصطفى إن الإخلاص لقضية ما والحماس في إحداث تغيير في حياة البسطاء المهمشين يصل إلى قلوب الناس وعقولهم، وهذا ما جعل مشروع "حياة جديدة" يفرض نفسه ويحصل على اعتراف المجلس القومي لحقوق الإنسان بريادته في تبني قضايا السجينات الفقيرات بسجن القناطر للنساء. وأضافت: "شيء رائع أن يشهد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بانجاز رائع وغير مسبوق في سجن النساء"، مشيرة إلى أن جمعية رعاية أطفال السجينات شاركت في هذا المشروع الرائد مع مؤسسة دروسوس العريقة التي آمنت برسالة الجمعية ودعمت جهودها. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" بمشاركة مؤسسة "دروسوس" السويسرية. "حياة جديدة" يعد أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديًا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية. أشاد وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال زيارته الأخيرة لسجن النساء بالقناطر الخيرية، بورشة مشروع "حياة جديدة" التي أقامتها جمعية رعاية أطفال السجينات بالتعاون مع مؤسسة دروسوس داخل السجن. وكان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان زار سجن النساء بالقناطر الخيرية، الخميس الماضي، للتعرف على أوضاع السجناء والسجينات، والوقوف على الالتزام بقواعد حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وخلال الزيارة تعرف الوفد على ورشة مشروع "حياة جديدة" التي تتلقى فيها السجينات التدريب على حرف الخياطة والتطريز والإكسسوار، تمهيدًا لإكسابهم حرف وتمكينهم اقتصاديًا عن طريق زيادة دخولهن. وقالت مؤسس ورئيس الجمعية نوال مصطفى إن الإخلاص لقضية ما والحماس في إحداث تغيير في حياة البسطاء المهمشين يصل إلى قلوب الناس وعقولهم، وهذا ما جعل مشروع "حياة جديدة" يفرض نفسه ويحصل على اعتراف المجلس القومي لحقوق الإنسان بريادته في تبني قضايا السجينات الفقيرات بسجن القناطر للنساء. وأضافت: "شيء رائع أن يشهد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بانجاز رائع وغير مسبوق في سجن النساء"، مشيرة إلى أن جمعية رعاية أطفال السجينات شاركت في هذا المشروع الرائد مع مؤسسة دروسوس العريقة التي آمنت برسالة الجمعية ودعمت جهودها. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" بمشاركة مؤسسة "دروسوس" السويسرية. "حياة جديدة" يعد أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديًا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.