فوجئ المرضى بالعيادات الخارجية بمعهد القلب القومي بالكيت كات، صباح السبت 6 يونيو، بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يتجول وسطهم، ويستمع إلى شكاوى بعضهم. حيث قابلته سيدة مسنة في بداية الجولة، شاكية من الطوابير و"البهدلة"، والمرضى تعبانين، مضيفة : "اللي بيحصل في العيادات الخارجية مهزلة" فقال رئيس الوزراء: "أنا لدي تقارير عن كل شيء، بداية من فساد الدعامات، وتكدس المرضى في العيادات الخارجية، ومرورا بتقصير بعض الأطباء، واهتمامهم بعياداتهم الخارجية، وغيره، وجئت اليوم لكي أسمعكم، وكله هيتحاسب. وفور علمهما بوجود رئيس الوزراء في العيادات الخارجية توجه عميد المعهد، ثم المدير إليه، فقال رئيس الوزراء: أنا هلف المعهد دور دور على رجلي، وهاشوف كل حاجة.". وفي بداية جولته بالأدوار المختلفة استاء المهندس إبراهيم محلب من عدد من السلوكيات والظواهر، وعنف المسئولين عنها، فعندما وجد إحدى الممرضات تكدس مشترياتها في مدخل الدور، قال لها: "هو إحنا في سوق عكاظ" .. كله هيتحاسب، كما عنف المسئولين بسبب تواجد أطقم حمامات قديمة في طرقات الأدوار المختلفة، ورد المسئولون: بأن ذلك بسبب أعمال الصيانة، والتطوير التى تتم حالياً، فقال رئيس الوزراء: "4 سنوات مرت بعد الثورة، وقلنا هنتغير، ولكن إحنا مبنتغيرش .. لأن مفيش ضمير .. لكن أكرر كله هيتحاسب". وقال المهندس إبراهيم محلب لعميد المعهد: لدى تقارير كاملة عن فساد الصمامات، والأطباء الذين يُحولون المرضى على عياداتهم، ومن يُقصر في عمله، ولا يحضر .. فقاطعه العميد: لقد أبلغنا النيابة، فقال رئيس الوزراء: هناك تكليف لوزير الصحة، بأن يُنقل مكتبه إلى هنا في بعض الأيام، وسنحول هذا المعهد إلى قصة نجاح. وكلف رئيس الوزراء وزير الصحة بأن يوقع قرارات إعفاء المسئولين المقصرين من مناصبهم، قائلاً: يجب تطبيق الثواب والعقاب .. "الناس عاوزة كده". كما كلف بإعداد خطة نجاح تعرض عليه خلال أسبوع. وعقب زيارته لمعهد القلب القومي، توجه رئيس الوزراء في زيارة مفاجئة أيضاً إلى معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالوراق، وعند دخوله المعهد سأل عن المدير، فأكدوا أنه في أجازة. وأبدى المهندس إبراهيم محلب استياءه من مظاهر الإهمال الشديد والفوضى، وكلف وزير البحث العلمي بإعفاء مدير المعهد من منصبه اليوم، والتنسيق مع وزير الصحة لإعداد خطة تطوير شاملة للمعهد ليصبح قادراً على تقديم خدمة بحثية وعلاجية ملائمة للمواطنين. فوجئ المرضى بالعيادات الخارجية بمعهد القلب القومي بالكيت كات، صباح السبت 6 يونيو، بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يتجول وسطهم، ويستمع إلى شكاوى بعضهم. حيث قابلته سيدة مسنة في بداية الجولة، شاكية من الطوابير و"البهدلة"، والمرضى تعبانين، مضيفة : "اللي بيحصل في العيادات الخارجية مهزلة" فقال رئيس الوزراء: "أنا لدي تقارير عن كل شيء، بداية من فساد الدعامات، وتكدس المرضى في العيادات الخارجية، ومرورا بتقصير بعض الأطباء، واهتمامهم بعياداتهم الخارجية، وغيره، وجئت اليوم لكي أسمعكم، وكله هيتحاسب. وفور علمهما بوجود رئيس الوزراء في العيادات الخارجية توجه عميد المعهد، ثم المدير إليه، فقال رئيس الوزراء: أنا هلف المعهد دور دور على رجلي، وهاشوف كل حاجة.". وفي بداية جولته بالأدوار المختلفة استاء المهندس إبراهيم محلب من عدد من السلوكيات والظواهر، وعنف المسئولين عنها، فعندما وجد إحدى الممرضات تكدس مشترياتها في مدخل الدور، قال لها: "هو إحنا في سوق عكاظ" .. كله هيتحاسب، كما عنف المسئولين بسبب تواجد أطقم حمامات قديمة في طرقات الأدوار المختلفة، ورد المسئولون: بأن ذلك بسبب أعمال الصيانة، والتطوير التى تتم حالياً، فقال رئيس الوزراء: "4 سنوات مرت بعد الثورة، وقلنا هنتغير، ولكن إحنا مبنتغيرش .. لأن مفيش ضمير .. لكن أكرر كله هيتحاسب". وقال المهندس إبراهيم محلب لعميد المعهد: لدى تقارير كاملة عن فساد الصمامات، والأطباء الذين يُحولون المرضى على عياداتهم، ومن يُقصر في عمله، ولا يحضر .. فقاطعه العميد: لقد أبلغنا النيابة، فقال رئيس الوزراء: هناك تكليف لوزير الصحة، بأن يُنقل مكتبه إلى هنا في بعض الأيام، وسنحول هذا المعهد إلى قصة نجاح. وكلف رئيس الوزراء وزير الصحة بأن يوقع قرارات إعفاء المسئولين المقصرين من مناصبهم، قائلاً: يجب تطبيق الثواب والعقاب .. "الناس عاوزة كده". كما كلف بإعداد خطة نجاح تعرض عليه خلال أسبوع. وعقب زيارته لمعهد القلب القومي، توجه رئيس الوزراء في زيارة مفاجئة أيضاً إلى معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالوراق، وعند دخوله المعهد سأل عن المدير، فأكدوا أنه في أجازة. وأبدى المهندس إبراهيم محلب استياءه من مظاهر الإهمال الشديد والفوضى، وكلف وزير البحث العلمي بإعفاء مدير المعهد من منصبه اليوم، والتنسيق مع وزير الصحة لإعداد خطة تطوير شاملة للمعهد ليصبح قادراً على تقديم خدمة بحثية وعلاجية ملائمة للمواطنين.