تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل، الثلاثاء 9 يونيو، حفلاً لتوقيع كتاب "الإخوان في ملفات البوليس السياسي" للزميل الكاتب شريف عارف سكرتير تحرير "المصري اليوم"، وتقديم الكاتب الكبير وحيد حامد. يقام الحفل بمقر النقابة بحضور الكاتب الكبير وحيد حامد ضيفاً ومتحدثاُ، ويدير النقاش الكاتب محمد الشافعي، ويرصد الكتاب الوثائقي الجديد مراحل تأسيس التنظيم الدموي الخاص لجماعة الإخوان المسلمين ونشأة ثقافة الاغتيالات، وعدد من العمليات التي نفذها التنظيم ضد الأبرياء في النصف الأول من القرن العشرين. يقول الكاتب الكبير في تقديمه للكتاب "ما جري اليوم على الساحة المصرية حيث تلجأ الجماعة إلى دفع الأموال بسخاء للعناصر الإجرامية من كل أنواع الخارجين على القانون، وتجنيدهم للعمل مع الفلول المتبقية من كتائبها وتنظيمها القتالي، يثبت لنا فساد هذا التنظيم الإرهابي منذ النشأة وحتى الآن ..والباحث المحايد في تاريخ الاخوان يدرك أن الجماعة ليس لديها أي نوع من الإخلاص للحقيقة المجردة ..حتى لو كانت هذه الحقيقة لا سند قوى يدعمها بل يؤكدها". ويختتم وحيد حامد مقدمته قائلاً: "إن هذا الكتاب الوثائقي يدحض كل الأكاذيب التي تنشرها هذه الجماعة الآثمة، وهي تحاول أن تغسل سمعتها وتمحوا جرائمها، الوثيقة تدمر المزاعم الباطلة، وتؤكد أنه في أحيان كثيرة يصعب إزالة الدم المراق ..وما أكثر الدماء التي أسالتها الجماعة بالعنف والحمق وغياب الضمير وعدم الانتماء إلى الوطن ..". يكشف الكتاب بالوثائق زيف فكرة "الكفاح المسلح"، التي روج لها الإخوان المسلمون، وأنهم استطاعوا أن يسطروا صفحات مضيئة في عمليات القتال ضد أعداء الأمة.. في الداخل والخارج!، ولكن الواقع بالوثائق التي يكشف عنها الكتاب - وبشهادات قادة الإخوان أنفسهم- يثبت أن مثل هذا الترويج هو مجرد «أوهام» صنعتها المنابر والمنشورات والقصص الخيالية. ويقول مؤلف الكتاب الكاتب شريف عارف إن كل «أوهام الكفاح المسلح» تحولت إلى حقائق فى عقول الإخوان فقط - خاصة الشباب - حتى إنهم اضطروا لتصديقها في النهاية، من كثرة الأساطير التي نسجت حولها، في الوقت الذي كان هناك شبه إجماع بين المؤرخين والمعاصرين لتاريخ الإخوان على أن العمليات التى قامت بها الجماعة - سواء أعضاء التنظيم الخاص أو الشباب- خلال فترة الأربعينيات كانت عمليات غير منظمة أفقدت الإخوان الكثير من رصيدهم لدى الجماهير!. ويكشف الكتاب عن أربعة وثائق خطيرة - تُنشر لأول مرة - حول علاقة جماعة الإخوان المسلمين ببريطانيا وأجهزة مخابراتها وسفارتها بالقاهرة خلال فترة حرب فلسطين عام 1948، وتلقى «شعب الإخوان» أوامر لتنفيذ عمليات تخريبية في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار خلال فترة الحرب. تأتي أهمية الوثائق في أن جميعها يدور خلال عام «الجدل الإخواني»، وهو عام 1948 الذي شهد اتهاماً للإخوان المسلمين بالهجوم على أملاك اليهود المصريين، واغتيال الخازندار، وحرب فلسطين، إضافة إلى تصاعد التوتر مع الدولة إلى ذروته باغتيال رمز الدولة ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في نهاية العام نفسه. تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل، الثلاثاء 9 يونيو، حفلاً لتوقيع كتاب "الإخوان في ملفات البوليس السياسي" للزميل الكاتب شريف عارف سكرتير تحرير "المصري اليوم"، وتقديم الكاتب الكبير وحيد حامد. يقام الحفل بمقر النقابة بحضور الكاتب الكبير وحيد حامد ضيفاً ومتحدثاُ، ويدير النقاش الكاتب محمد الشافعي، ويرصد الكتاب الوثائقي الجديد مراحل تأسيس التنظيم الدموي الخاص لجماعة الإخوان المسلمين ونشأة ثقافة الاغتيالات، وعدد من العمليات التي نفذها التنظيم ضد الأبرياء في النصف الأول من القرن العشرين. يقول الكاتب الكبير في تقديمه للكتاب "ما جري اليوم على الساحة المصرية حيث تلجأ الجماعة إلى دفع الأموال بسخاء للعناصر الإجرامية من كل أنواع الخارجين على القانون، وتجنيدهم للعمل مع الفلول المتبقية من كتائبها وتنظيمها القتالي، يثبت لنا فساد هذا التنظيم الإرهابي منذ النشأة وحتى الآن ..والباحث المحايد في تاريخ الاخوان يدرك أن الجماعة ليس لديها أي نوع من الإخلاص للحقيقة المجردة ..حتى لو كانت هذه الحقيقة لا سند قوى يدعمها بل يؤكدها". ويختتم وحيد حامد مقدمته قائلاً: "إن هذا الكتاب الوثائقي يدحض كل الأكاذيب التي تنشرها هذه الجماعة الآثمة، وهي تحاول أن تغسل سمعتها وتمحوا جرائمها، الوثيقة تدمر المزاعم الباطلة، وتؤكد أنه في أحيان كثيرة يصعب إزالة الدم المراق ..وما أكثر الدماء التي أسالتها الجماعة بالعنف والحمق وغياب الضمير وعدم الانتماء إلى الوطن ..". يكشف الكتاب بالوثائق زيف فكرة "الكفاح المسلح"، التي روج لها الإخوان المسلمون، وأنهم استطاعوا أن يسطروا صفحات مضيئة في عمليات القتال ضد أعداء الأمة.. في الداخل والخارج!، ولكن الواقع بالوثائق التي يكشف عنها الكتاب - وبشهادات قادة الإخوان أنفسهم- يثبت أن مثل هذا الترويج هو مجرد «أوهام» صنعتها المنابر والمنشورات والقصص الخيالية. ويقول مؤلف الكتاب الكاتب شريف عارف إن كل «أوهام الكفاح المسلح» تحولت إلى حقائق فى عقول الإخوان فقط - خاصة الشباب - حتى إنهم اضطروا لتصديقها في النهاية، من كثرة الأساطير التي نسجت حولها، في الوقت الذي كان هناك شبه إجماع بين المؤرخين والمعاصرين لتاريخ الإخوان على أن العمليات التى قامت بها الجماعة - سواء أعضاء التنظيم الخاص أو الشباب- خلال فترة الأربعينيات كانت عمليات غير منظمة أفقدت الإخوان الكثير من رصيدهم لدى الجماهير!. ويكشف الكتاب عن أربعة وثائق خطيرة - تُنشر لأول مرة - حول علاقة جماعة الإخوان المسلمين ببريطانيا وأجهزة مخابراتها وسفارتها بالقاهرة خلال فترة حرب فلسطين عام 1948، وتلقى «شعب الإخوان» أوامر لتنفيذ عمليات تخريبية في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار خلال فترة الحرب. تأتي أهمية الوثائق في أن جميعها يدور خلال عام «الجدل الإخواني»، وهو عام 1948 الذي شهد اتهاماً للإخوان المسلمين بالهجوم على أملاك اليهود المصريين، واغتيال الخازندار، وحرب فلسطين، إضافة إلى تصاعد التوتر مع الدولة إلى ذروته باغتيال رمز الدولة ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في نهاية العام نفسه.