أكد المسئولون عن عملية البحث والإنقاذ بعد حادثة غرق سفينة رحلات نهرية على متنها 456 شخصا بنهر اليانغتسى، إنقاذ 14 وانتشال 65 جثة من جثث الركاب، عندما ضربها الإعصار الذي تسبب في غرقها خلال لحظات. واستطاع رجال الإنقاذ أن يخرقوا فتحة في قاع السفينة المقلوبة رأسا على عقب ليتمكنوا من الدخول إليها بسهولة أكبر للبحث عن أي ناجين أو جثث للضحايا. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" أمس تصريحات لبعض الخبراء منهم أحد المتخصصين من جامعة الهندسة البحرية الصينية، حيث قال إنه نظرا لأن السفينة غرقت في وقت قصير جدا فإن هناك افتراضية كبيرة أن تكون هناك جيوب هوائية بأنحائها مما يعنى أنه من المحتمل أن يكون هناك بعض الناجين المحاصرين بالداخل. وقال إن الوقت هو عامل هام لأن الهواء الذي قد يكون محبوسا داخل جسم السفينة سينفذ مع الوقت ولهذا فيجب أن يتم الإسراع بوتيرة عملية الإنقاذ. وبالمثل أكد الخبراء الآخرون الحاجة للسرعة خاصة بعد أن قامت السلطات بإغلاق بعض أجزاء من السدود الموجودة في أعلى النهر للتحكم في كمية الماء والتقليل من اندفاعها وذلك لتسهيل عمليات الإنقاذ الدائرة، حيث حذروا من أن هذه المسألة لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة لان التحكم بسريان المياه بهذا الشكل ولمدة أكثر من اللازم يضع ضغوطا كبيرة على أجسام تلك السدود ويهدد سلامتها. ويذكر أن السفينة بدونغفانغتشيشينغ "النجمة الشرقية" في عرض النهر برحلة سياحية عادية عندما حدثت المأساة التي تسبب بها إعصار ضرب مقاطعة هوبى بجنوب غرب الصين. وأعطى الرئيس الصيني شى جين بينج تعليماته منذ علمه بحدوث الكارثة ببذل كل الجهود الممكنة للاستمرار في عمليات البحث عن ناجين. وتوجه رئيس مجلس الدولة الصيني لى كه تشينج إلى هوبى على الفور للإشراف على عمليات الإنقاذ بنفسه، مؤكدا أن الأولوية هي لإنقاذ الأرواح. وحشدت السلطات الصينية جميع الموارد المادية والبشرية اللازمة للتعامل مع تلك الكارثة حيث تجوب سفن الإنقاذ المنطقة بحثا عن أي ناجين أو جثث للغرقى ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ نحو 4 ألاف شخص منهم 1000 شرطي تم إرسالهم بقوارب مطاطية للمساعدة في تلك العمليات التي تتم بصعوبة شديدة بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة. كما أرسل الجيش الصيني خمس مروحيات وطائرة إنقاذ إلى المنطقة لتكون على أهبة الاستعداد عند الحاجة. أكد المسئولون عن عملية البحث والإنقاذ بعد حادثة غرق سفينة رحلات نهرية على متنها 456 شخصا بنهر اليانغتسى، إنقاذ 14 وانتشال 65 جثة من جثث الركاب، عندما ضربها الإعصار الذي تسبب في غرقها خلال لحظات. واستطاع رجال الإنقاذ أن يخرقوا فتحة في قاع السفينة المقلوبة رأسا على عقب ليتمكنوا من الدخول إليها بسهولة أكبر للبحث عن أي ناجين أو جثث للضحايا. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" أمس تصريحات لبعض الخبراء منهم أحد المتخصصين من جامعة الهندسة البحرية الصينية، حيث قال إنه نظرا لأن السفينة غرقت في وقت قصير جدا فإن هناك افتراضية كبيرة أن تكون هناك جيوب هوائية بأنحائها مما يعنى أنه من المحتمل أن يكون هناك بعض الناجين المحاصرين بالداخل. وقال إن الوقت هو عامل هام لأن الهواء الذي قد يكون محبوسا داخل جسم السفينة سينفذ مع الوقت ولهذا فيجب أن يتم الإسراع بوتيرة عملية الإنقاذ. وبالمثل أكد الخبراء الآخرون الحاجة للسرعة خاصة بعد أن قامت السلطات بإغلاق بعض أجزاء من السدود الموجودة في أعلى النهر للتحكم في كمية الماء والتقليل من اندفاعها وذلك لتسهيل عمليات الإنقاذ الدائرة، حيث حذروا من أن هذه المسألة لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة لان التحكم بسريان المياه بهذا الشكل ولمدة أكثر من اللازم يضع ضغوطا كبيرة على أجسام تلك السدود ويهدد سلامتها. ويذكر أن السفينة بدونغفانغتشيشينغ "النجمة الشرقية" في عرض النهر برحلة سياحية عادية عندما حدثت المأساة التي تسبب بها إعصار ضرب مقاطعة هوبى بجنوب غرب الصين. وأعطى الرئيس الصيني شى جين بينج تعليماته منذ علمه بحدوث الكارثة ببذل كل الجهود الممكنة للاستمرار في عمليات البحث عن ناجين. وتوجه رئيس مجلس الدولة الصيني لى كه تشينج إلى هوبى على الفور للإشراف على عمليات الإنقاذ بنفسه، مؤكدا أن الأولوية هي لإنقاذ الأرواح. وحشدت السلطات الصينية جميع الموارد المادية والبشرية اللازمة للتعامل مع تلك الكارثة حيث تجوب سفن الإنقاذ المنطقة بحثا عن أي ناجين أو جثث للغرقى ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ نحو 4 ألاف شخص منهم 1000 شرطي تم إرسالهم بقوارب مطاطية للمساعدة في تلك العمليات التي تتم بصعوبة شديدة بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة. كما أرسل الجيش الصيني خمس مروحيات وطائرة إنقاذ إلى المنطقة لتكون على أهبة الاستعداد عند الحاجة.