عندما تجاوزوا في معاملة الأبرياء.. عارضناهم.. وعندما حملوا علي عاتقهم أمن الوطن والمواطن.. شكرناهم.. وعندما استأسدوا علي البسطاء والضعفاء وأهانوهم داخل الأقسام وفي الشوارع.. خرجت الملايين ثائرة، غاضبة، تعلن رفض الاساليب القمعية، الوحشية، اللاأدمية، في يوم عيدهم.. يناير 2011.. فبعد ثورتين أطاحتا بنظامين، ظلما وطغيا في الأرض فسادا.. لن يقبل أحد بعودة دولة التعذيب، واختراق القانون.. نعرف تماما أن رجل الأمن هو »أخويا وأخوك.. إبن عمي وإبن عمك.. قريبي وقريبك».. لكننااتفقنا علي الاحترام المتبادل في إطار الدستور والقانون.. دعمهم ومساعدتهم في القبض علي المجرمين، الإرهابيين.. معارضتهم والتصدي لهم في تجاوزهم ضد البسطاء، الأبرياء، الضعفاء.. فقد ينسي البعض أننا حملناهم علي أعناقنا في 30 يونيو.. هنا.. لا انتقد.. لا أقيم.. بالعكس.. فأنا من أشد المدافعين عن الأمن والإستقرار.. بالحزم مع المخربين، واللين والكلمة الطيبة مع الأبرياء من المواطنين.. لكنني توقفت أمام نمازج مشرفة.. مواقف نرفع لها القبعة.. أبهرني العميد خالد يونس مأمور قسم النزهة ونائبه العقيد محمد مختار عندما وجدا سيدة عجوز » بكماء، صماء، عمياء » لا تعرف أهلها فاهتما بأمرها وأودعاها دارا للرعاية حتي توصلا إلي أهلها.. أعجبني سرعة تحرك اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية للعلاقات والإعلام وحقوق الإنسان عندما عرضت الفضائيات فيديو لشابين قاما بإشعال النيران في لحية رجل مسن بسبب تقديم النصيحة لهما فتم القبض عليهما والتواصل مع الرجل المسن لإرضائه.. أعجبني موقف اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن قنا الذي وافق علي مبادرة طيبة مع أحد المتهمين الشهير بصقر الجبل لإعادة الاجراءات ومحاكمته في القضايا التي عليه دون التعرض له شريطة التوبة وأن يأخذ القانون مجراه.. هذه هي النمازج الإنسانية المشرفة.. نتمني أن نراها بين جميع الضباط.. بين الأمناء.. في جميع أقسام الشرطة لنفخر دوما بحماة الوطن.. لا نريد أن نري موتي من آثار التعذيب داخل الأقسام.. لا نريد التعالي علي المترددين لإنهاء المصالح.. نريدا ضابطا متعاونا، متفائلا، مبتسما.. فتبسمك في وجه أخيك صدقة.. فقط.. نريد إرساء مبادئ روح القانون، وإحترام المواطنين. عندما تجاوزوا في معاملة الأبرياء.. عارضناهم.. وعندما حملوا علي عاتقهم أمن الوطن والمواطن.. شكرناهم.. وعندما استأسدوا علي البسطاء والضعفاء وأهانوهم داخل الأقسام وفي الشوارع.. خرجت الملايين ثائرة، غاضبة، تعلن رفض الاساليب القمعية، الوحشية، اللاأدمية، في يوم عيدهم.. يناير 2011.. فبعد ثورتين أطاحتا بنظامين، ظلما وطغيا في الأرض فسادا.. لن يقبل أحد بعودة دولة التعذيب، واختراق القانون.. نعرف تماما أن رجل الأمن هو »أخويا وأخوك.. إبن عمي وإبن عمك.. قريبي وقريبك».. لكننااتفقنا علي الاحترام المتبادل في إطار الدستور والقانون.. دعمهم ومساعدتهم في القبض علي المجرمين، الإرهابيين.. معارضتهم والتصدي لهم في تجاوزهم ضد البسطاء، الأبرياء، الضعفاء.. فقد ينسي البعض أننا حملناهم علي أعناقنا في 30 يونيو.. هنا.. لا انتقد.. لا أقيم.. بالعكس.. فأنا من أشد المدافعين عن الأمن والإستقرار.. بالحزم مع المخربين، واللين والكلمة الطيبة مع الأبرياء من المواطنين.. لكنني توقفت أمام نمازج مشرفة.. مواقف نرفع لها القبعة.. أبهرني العميد خالد يونس مأمور قسم النزهة ونائبه العقيد محمد مختار عندما وجدا سيدة عجوز » بكماء، صماء، عمياء » لا تعرف أهلها فاهتما بأمرها وأودعاها دارا للرعاية حتي توصلا إلي أهلها.. أعجبني سرعة تحرك اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية للعلاقات والإعلام وحقوق الإنسان عندما عرضت الفضائيات فيديو لشابين قاما بإشعال النيران في لحية رجل مسن بسبب تقديم النصيحة لهما فتم القبض عليهما والتواصل مع الرجل المسن لإرضائه.. أعجبني موقف اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن قنا الذي وافق علي مبادرة طيبة مع أحد المتهمين الشهير بصقر الجبل لإعادة الاجراءات ومحاكمته في القضايا التي عليه دون التعرض له شريطة التوبة وأن يأخذ القانون مجراه.. هذه هي النمازج الإنسانية المشرفة.. نتمني أن نراها بين جميع الضباط.. بين الأمناء.. في جميع أقسام الشرطة لنفخر دوما بحماة الوطن.. لا نريد أن نري موتي من آثار التعذيب داخل الأقسام.. لا نريد التعالي علي المترددين لإنهاء المصالح.. نريدا ضابطا متعاونا، متفائلا، مبتسما.. فتبسمك في وجه أخيك صدقة.. فقط.. نريد إرساء مبادئ روح القانون، وإحترام المواطنين.