قالت رئيس قسم الإحصاء الطبي ووبائيات الأورام بالمعهد القومي للأورام د. غادة محمود،إنها تقدمت بشكوى رسمية إلى رئيس الجامعة د. جابر نصارعن سرقة أكثر من الف ملف من ملفات المرضى . وأعتبرت غادة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور"الأحد 24 مايو، إن الخطورة في أن هذه الملفات تحتوي على معلومات مهمة عن كل مريض حيث تحتوي على تفاصيل تاريخه المرضي وتطوره وحالته الاجتماعية وظروف عمله وسكنه بالاضافة الى ان هذه الملفات تضم جميع التحليلات وصور الأشعة التي أجراها، ويمكن استخدام تلك المعلومات في الأبحاث الطبية التي يقوم بها أطباء وشركات في تصنيع الأدوية بعيدا عن معهد الأورام الذي يشترط موافقة لجنة الأخلاقيات التابعة له على مشروع أي بحث حتى لا يتحول المرضى إلى فئران تجارب. وأضافت غادة أنها أرصدت قرار بعد رئاستها لجهاز الاحصاء الطبي بمعهد الاورام يتضمن عدم سحب أي ملف للمرضي إلا بعد العرض عليها مشيرة الى أنها تواجه عراقيل من مسؤولي معهد الأورام لتنفيذ القرار الذي أصدرته بشأن ملفات المرضى وأضافت قائلة "مينفعش نحارب الفساد بالروتين والمذكرات". وأوضحت أن شركات الأدوية العالمية تنفق مليارات الدولارات سنويا لإجراء التجارب على أدويتها الجديدة وعند تصنيعها لأي دواء فهي تحتاج أولا أن تجرب المادة الخام على المرضى وبما أن وكالتي الغذاء والدواء الأمريكية والأوروبية، تجرمان إجراء هذه المرحلة من عملية اختبار الدواء على المرضى، فإنها تلجأ إلى دول العالم الثالث لإجراء تلك الأبحاث على مرضاها؛ مما يعرض حياة هؤلاء المرضى للخطر إذا كانت المادة تحت التجريب تحتوي على مواد سامة". ولفتت إلى أن الملفات التي اختفت كانت لمرضى سرطان المثانة وسرطان الثدي مناشدة المرضى بإيقاف أي أدوية يتناولها والعودة لصرف أدويتهم من المعهد حفاظا على سلامتهم وصحتهم. قالت رئيس قسم الإحصاء الطبي ووبائيات الأورام بالمعهد القومي للأورام د. غادة محمود،إنها تقدمت بشكوى رسمية إلى رئيس الجامعة د. جابر نصارعن سرقة أكثر من الف ملف من ملفات المرضى . وأعتبرت غادة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور"الأحد 24 مايو، إن الخطورة في أن هذه الملفات تحتوي على معلومات مهمة عن كل مريض حيث تحتوي على تفاصيل تاريخه المرضي وتطوره وحالته الاجتماعية وظروف عمله وسكنه بالاضافة الى ان هذه الملفات تضم جميع التحليلات وصور الأشعة التي أجراها، ويمكن استخدام تلك المعلومات في الأبحاث الطبية التي يقوم بها أطباء وشركات في تصنيع الأدوية بعيدا عن معهد الأورام الذي يشترط موافقة لجنة الأخلاقيات التابعة له على مشروع أي بحث حتى لا يتحول المرضى إلى فئران تجارب. وأضافت غادة أنها أرصدت قرار بعد رئاستها لجهاز الاحصاء الطبي بمعهد الاورام يتضمن عدم سحب أي ملف للمرضي إلا بعد العرض عليها مشيرة الى أنها تواجه عراقيل من مسؤولي معهد الأورام لتنفيذ القرار الذي أصدرته بشأن ملفات المرضى وأضافت قائلة "مينفعش نحارب الفساد بالروتين والمذكرات". وأوضحت أن شركات الأدوية العالمية تنفق مليارات الدولارات سنويا لإجراء التجارب على أدويتها الجديدة وعند تصنيعها لأي دواء فهي تحتاج أولا أن تجرب المادة الخام على المرضى وبما أن وكالتي الغذاء والدواء الأمريكية والأوروبية، تجرمان إجراء هذه المرحلة من عملية اختبار الدواء على المرضى، فإنها تلجأ إلى دول العالم الثالث لإجراء تلك الأبحاث على مرضاها؛ مما يعرض حياة هؤلاء المرضى للخطر إذا كانت المادة تحت التجريب تحتوي على مواد سامة". ولفتت إلى أن الملفات التي اختفت كانت لمرضى سرطان المثانة وسرطان الثدي مناشدة المرضى بإيقاف أي أدوية يتناولها والعودة لصرف أدويتهم من المعهد حفاظا على سلامتهم وصحتهم.