»الهروب الكبير» يصلح عنوانا لفيلم أكشن، بأكثر من كونه الوصف الذي طغي علي المشهد قبل الأخير من محاكمة مرسي، وشركائه، بشأن جرائمهم التي سبقت واقترنت ولحقت بعملية الاقتحام، ثم الهروب من سجن وادي النطرون. الاقتحام وحده لا يقود لحبل المشنقة، ولا الهروب فقط كفيل بلف حبلها حول رقاب من خانوا وباعوا بالبخس، أو حتي بما تصوروه ثمين! المدانون سواء من ينتظرون حكما بالاعدام، أو بالسجن كانوا ضالعين في مؤامرة أحد فصولها شهد وادي النطرون وقائعه، لكن قبل ذلك كان هناك اتصالات مع جماعات إرهابية بدعم دولي وإقليمي، بهدف اختراق الأمن القومي وانتهاك سيادة مصر، بتحالف مع »حماس» و »حزب الله». ثمة عمد وسبق إصرار علي المساس باستقلال مصر وسلامة أراضيها، وتعاون آثم هدفه اختراق الحدود، والتسلل غير الشرعي للوصول إلي وادي النطرون، ثم ما صاحب هذه اللحظة من قتل لرجال شرطة ومساجين وتدمير منشآت السجن، قبل بدء عملية الهروب والحث عليها، وتهديد من لا يرضخ بالقتل، ثم إشعال النيران في العنابر، ونهب السلاح والذخيرة، وسيارات الشرطة.. و.. بعد الهروب كان الترويع للآمنين، وممارسة العنف، ومقاومة السلطات، وتواصل مرسي تحديداً مع قناة الجزيرة علي الهواء مباشرة ليصف عملية الهروب بالأسماء والمواقع و.. و.. وهكذا ، فإن المحكمة لن تصدر أحكامها علي عمليتي الاقتحام والهروب فحسب، ولكن ثمة جرائم أخري عديدة قبل واثناء وبعد العمليتين، لن يفلت من العقاب عليها كل من شارك فيها. تلك هي المسألة »الهروب الكبير» يصلح عنوانا لفيلم أكشن، بأكثر من كونه الوصف الذي طغي علي المشهد قبل الأخير من محاكمة مرسي، وشركائه، بشأن جرائمهم التي سبقت واقترنت ولحقت بعملية الاقتحام، ثم الهروب من سجن وادي النطرون. الاقتحام وحده لا يقود لحبل المشنقة، ولا الهروب فقط كفيل بلف حبلها حول رقاب من خانوا وباعوا بالبخس، أو حتي بما تصوروه ثمين! المدانون سواء من ينتظرون حكما بالاعدام، أو بالسجن كانوا ضالعين في مؤامرة أحد فصولها شهد وادي النطرون وقائعه، لكن قبل ذلك كان هناك اتصالات مع جماعات إرهابية بدعم دولي وإقليمي، بهدف اختراق الأمن القومي وانتهاك سيادة مصر، بتحالف مع »حماس» و »حزب الله». ثمة عمد وسبق إصرار علي المساس باستقلال مصر وسلامة أراضيها، وتعاون آثم هدفه اختراق الحدود، والتسلل غير الشرعي للوصول إلي وادي النطرون، ثم ما صاحب هذه اللحظة من قتل لرجال شرطة ومساجين وتدمير منشآت السجن، قبل بدء عملية الهروب والحث عليها، وتهديد من لا يرضخ بالقتل، ثم إشعال النيران في العنابر، ونهب السلاح والذخيرة، وسيارات الشرطة.. و.. بعد الهروب كان الترويع للآمنين، وممارسة العنف، ومقاومة السلطات، وتواصل مرسي تحديداً مع قناة الجزيرة علي الهواء مباشرة ليصف عملية الهروب بالأسماء والمواقع و.. و.. وهكذا ، فإن المحكمة لن تصدر أحكامها علي عمليتي الاقتحام والهروب فحسب، ولكن ثمة جرائم أخري عديدة قبل واثناء وبعد العمليتين، لن يفلت من العقاب عليها كل من شارك فيها. تلك هي المسألة