انتشرت في الفترة الأخيرة محاولات لإعادة الصالونات الثقافية إلى الحياة، الأمر الذي وصفه البعض بأنه مجرد تقليد للغرب، وأنها لم تحقق أي أهداف حقيقية في المجتمع المصري. من جانبه قال الناقد الدكتور محمد أبو أحمد، إن الصالونات الثقافية كانت موجودة بقصور الخلفاء والأغنياء منذ عهد قديم، وأنها ليست تقليدًا بأي شكل من الأشكال. ويرى أنه يؤيد وجودها في حالة تحقيق دور معين، إلا أنه يرى أن معظمها أقرب لجلسات "نميمة" عن كونها صالون ثقافي، مضيفًا أن هناك بعض العقبات التي تواجه الصالونات مثل صعوبة الانتقالات للبعض مما يمنع الوصول إلا لقليل، والأمر الآخر أنه ليس لها مردود في الحياة الثقافية وعدم تناول قضية فكرية. وتقول الروائية سلوى علوان، وصاحبة إحدى الصالونات الثقافية، إن هذه الآراء فيها جزء كبير من الصحة، لأن معظم الصالونات لم تحقق الأهداف المرجوة منها والمطلوبة في الفترة الحالية، إلا أن هناك طفرة ستحدث لأن أصحاب الصالونات والجلسات النقاشية الثقافية أصبحت لا تكتفي بمجرد مناقشة إلا أنها أصبحت تهدف أيضًا لاكتشاف المواهب وإحداث تغيير للأديب ومساعدته على اكتشاف نقاط ضعفه ونقاط قوته في أعماله . وقال رئيس تحرير كتاب اليوم علاء عبد الوهاب، إن هذه الصالونات موجودة في مصر والدول العربية منذ فترة طويلة، وإن كان هناك استدعاء تقليدًا إيجابيًا فليس عيبًا طالما يناسب احتياجاتنا. وأضاف عبد الوهاب، أن الأهم في التقليد تنفيذ الفكرة بشكل يؤدي للتنمية، وليس لمجرد التسويق، مشيرا إلى أنه يرفض الجمع بين حفلات التوقيع والصالونات الثقافة، إلا في حالة وجود ضرورة. وتابعت عاليا الصوفي عراقية مقيمة بالسويد، شغوفة بحضور الصالونات الثقافية بمصر: "دائماً عندما نقرأ موضوع حول مقارنة يأتي في بالنا النقد السلبي لأن هذا ما تعودنا عليه للأسف، والصالونات الثقافية من وجهة نظري هي إعادة للتوعية الثقافية التي غابت بحضور كثرة القنوات التلفزيونية والبرامج الهابطة والإعلام الموجه حول شد الشباب للفوز بالمادة قبل الفن للأسف". وأردفت: "الصالونات الثقافية توفر المجال لكل من يحب ويتذوق ثقافة الفن بشتى أنواعها، ونحن لن ننسى صالون مي زيادة أيام العهد الجميل الذي ضم ألمع وأجمل الكتاب والمثقفين وسمعنا قصص وطرائف حدثت داخل الملتقى الثقافي واستمتعنا بها، وأتمنى أن تزداد النشاطات في هذا المجال لأني اعتبره عامل جذب لكل متذوق ومثقف". انتشرت في الفترة الأخيرة محاولات لإعادة الصالونات الثقافية إلى الحياة، الأمر الذي وصفه البعض بأنه مجرد تقليد للغرب، وأنها لم تحقق أي أهداف حقيقية في المجتمع المصري. من جانبه قال الناقد الدكتور محمد أبو أحمد، إن الصالونات الثقافية كانت موجودة بقصور الخلفاء والأغنياء منذ عهد قديم، وأنها ليست تقليدًا بأي شكل من الأشكال. ويرى أنه يؤيد وجودها في حالة تحقيق دور معين، إلا أنه يرى أن معظمها أقرب لجلسات "نميمة" عن كونها صالون ثقافي، مضيفًا أن هناك بعض العقبات التي تواجه الصالونات مثل صعوبة الانتقالات للبعض مما يمنع الوصول إلا لقليل، والأمر الآخر أنه ليس لها مردود في الحياة الثقافية وعدم تناول قضية فكرية. وتقول الروائية سلوى علوان، وصاحبة إحدى الصالونات الثقافية، إن هذه الآراء فيها جزء كبير من الصحة، لأن معظم الصالونات لم تحقق الأهداف المرجوة منها والمطلوبة في الفترة الحالية، إلا أن هناك طفرة ستحدث لأن أصحاب الصالونات والجلسات النقاشية الثقافية أصبحت لا تكتفي بمجرد مناقشة إلا أنها أصبحت تهدف أيضًا لاكتشاف المواهب وإحداث تغيير للأديب ومساعدته على اكتشاف نقاط ضعفه ونقاط قوته في أعماله . وقال رئيس تحرير كتاب اليوم علاء عبد الوهاب، إن هذه الصالونات موجودة في مصر والدول العربية منذ فترة طويلة، وإن كان هناك استدعاء تقليدًا إيجابيًا فليس عيبًا طالما يناسب احتياجاتنا. وأضاف عبد الوهاب، أن الأهم في التقليد تنفيذ الفكرة بشكل يؤدي للتنمية، وليس لمجرد التسويق، مشيرا إلى أنه يرفض الجمع بين حفلات التوقيع والصالونات الثقافة، إلا في حالة وجود ضرورة. وتابعت عاليا الصوفي عراقية مقيمة بالسويد، شغوفة بحضور الصالونات الثقافية بمصر: "دائماً عندما نقرأ موضوع حول مقارنة يأتي في بالنا النقد السلبي لأن هذا ما تعودنا عليه للأسف، والصالونات الثقافية من وجهة نظري هي إعادة للتوعية الثقافية التي غابت بحضور كثرة القنوات التلفزيونية والبرامج الهابطة والإعلام الموجه حول شد الشباب للفوز بالمادة قبل الفن للأسف". وأردفت: "الصالونات الثقافية توفر المجال لكل من يحب ويتذوق ثقافة الفن بشتى أنواعها، ونحن لن ننسى صالون مي زيادة أيام العهد الجميل الذي ضم ألمع وأجمل الكتاب والمثقفين وسمعنا قصص وطرائف حدثت داخل الملتقى الثقافي واستمتعنا بها، وأتمنى أن تزداد النشاطات في هذا المجال لأني اعتبره عامل جذب لكل متذوق ومثقف".