كشف المسح الصحي السكاني لعام 2014، الذى أطلقه د. عادل العدوى وزير الصحة صباح اليوم، عن إنخفاض نسبة إنتشار ختان البنات بين الفتيات في الفئة العمرية (15- 17سنة) إلى 61 % وبالمقارنة بما كان عليه في مسح 2008 لنفس الفئة وهو 74%، كما انخفض معدل إنتشار الختان وسط السيدات اللآتي سبق لهن الزواج في الفئة من ( 15- 49 سنة ) التى تعرف بالعمر الإنجابي إلى 92 % ، بالمقارنة بنسبة 96% في مسح 2005 . وتقول د.فيفيان فؤاد، المسئولة بالبرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بالمجلس القومي للسكان، التابع لوزارة الدولة للسكان، أن المسح كشف عن انخفاض بنسبة 6% في نسبة انتشار الختان بين السيدات من " 15 – 49 سنة" ما بين عامي 2005 و2014، بينما انخفضت الممارسة بين الفتيات من 15- 17 سنة بنسبة 13% بين عامي 2008و2014.، وتأتي أهمية قياس النسبة الأخيرة لكون احتمال أن يجرى الختان للفتاة بعدها ضعيف جدا أو معدوم. وتلفت د. فيفيان فؤاد، إلى أن الانخفاض في الممارسة سيظل ضعيفاً لفترة طويلة بين السيدات في الفئة من 15-49، لأن أغلب السيدات في هذه الفئة قد تم ختانهن بالفعل منذ سبعينيات وحتى تسعينات القرن العشرين، وهذه الفئة ستظل ممثلة داخل المسح الصحي السكاني لسنوات طويلة قادمة. وتشير إلى، أن المسح يوضح انخفاض معدلات الممارسة في المناطق التى ترتفع فيها نسب التنمية في التعليم والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر، فتنخفض الممارسة في المدن الحضرية إلى 39% ، مقارنة 65% في الريف عامة و75% في ريف الوجه القبلي، مما يفسر تأثير التطور الاجتماعي بين الأجيال الجديدة كنتيجة مباشرة لزيادة معدلات التعليم والحملات الوطنية ضد جريمة ختان البنات من الحكومة والاعلام والمجتمع المدني وإنفاذ القانون. وتضيف، أن مناهضة ختان الإناث تتطلب برامج متكاملة تشمل حزمة من التدخلات والخدمات التنموية المتنوعة أهمها التعليم الجيد الذي يهتم بإكساب الأطفال المعلومات العلمية الموثقة والمعرفة الدينية والثقافية الإيجابية ضد إستمرار ختان البنات، ورفع مستوى الوعي والسلوك الصحي. من ناحية أخرى، تقول د. فيفيان فؤاد، أن المسح يؤكد إنخفاض ملحوظ بين إتجاه السيدات في المطالبة بإستمرار هذه الممارسة الضارة من 82% عام 1995 إلى 58% عام 2014. بينما كشف البحث عن أن 82 % من حالات ختان البنات تتم على يد الفريق الطبي ( الأطباء وفريق التمريض)، بعد أن كانت أغلب الحالات تتم على يد الدايات في السابق، وهي الظاهرة المعروفة بتطبيب ختان البنات، بالمخالفة للقانون وقرارات وزير الصحة ونقابة الأطباء ، وتحت زعم أن ختان البنات ممارسة طبية. وكما تقول فيفيان الفريق الطبي يجري هذه الممارسة من أجل الكسب المادي، وكسب رضاء المجتمع وخاصة في الريف، وإعتقاد بعض الأطباء بأنه واجب ديني ، وتحت الزعم بأن الطبيب يستطيع عمل الختان للبنت في جو صحي وأنه لن يعرض البنت للمخاطر التي قد تحدث من الدايات . وتستطرد، أن ختان البنات ممارسة غير طبية لأنها لم ينص عليها في أي مرجع طبي معترف به، ولا يتم تدريسها لدارسي الطب قبل التخرج أو لطلاب الدراسات العليا، بل على العكس كل المؤسسات الطبيبة ( كليات الطب ووزارة الصحة ونقابة الأطباء والجمعيات الطبية) تؤكد ضرر ختان البنات وتدعو الأطباء إلى ترك هذه الممارسة التي تضر بالصحة النفسية والجسدية للمرأة . وهذا التحول الخطير و المستمر طوال السنوات العشرين الماضية رغم كل الجهود من قرارات وزارية عديدة لوزارة الصحة و تجريم الممارسة وتدخلات خاصة بتدريب الأطباء و غيره ... يتطلب إستراتيجيات جديدة وحازمة فى مواجهة ظاهرة تطبيب هذه الممارسة ، في مقدمتها تفعيل دور وزارة الصحة و نقابة الأطباء فى الرقابة و المتابعة للعيادات الخاصة والمراكز الحكومية، و تفعيل الدور الشعبى والمجتمع المدنى فى هذه الرقابة، الضغط على الجهات الرقابية والقضائية لتفعيل وإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث. كشف المسح الصحي السكاني لعام 2014، الذى أطلقه د. عادل العدوى وزير الصحة صباح اليوم، عن إنخفاض نسبة إنتشار ختان البنات بين الفتيات في الفئة العمرية (15- 17سنة) إلى 61 % وبالمقارنة بما كان عليه في مسح 2008 لنفس الفئة وهو 74%، كما انخفض معدل إنتشار الختان وسط السيدات اللآتي سبق لهن الزواج في الفئة من ( 15- 49 سنة ) التى تعرف بالعمر الإنجابي إلى 92 % ، بالمقارنة بنسبة 96% في مسح 2005 . وتقول د.فيفيان فؤاد، المسئولة بالبرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بالمجلس القومي للسكان، التابع لوزارة الدولة للسكان، أن المسح كشف عن انخفاض بنسبة 6% في نسبة انتشار الختان بين السيدات من " 15 – 49 سنة" ما بين عامي 2005 و2014، بينما انخفضت الممارسة بين الفتيات من 15- 17 سنة بنسبة 13% بين عامي 2008و2014.، وتأتي أهمية قياس النسبة الأخيرة لكون احتمال أن يجرى الختان للفتاة بعدها ضعيف جدا أو معدوم. وتلفت د. فيفيان فؤاد، إلى أن الانخفاض في الممارسة سيظل ضعيفاً لفترة طويلة بين السيدات في الفئة من 15-49، لأن أغلب السيدات في هذه الفئة قد تم ختانهن بالفعل منذ سبعينيات وحتى تسعينات القرن العشرين، وهذه الفئة ستظل ممثلة داخل المسح الصحي السكاني لسنوات طويلة قادمة. وتشير إلى، أن المسح يوضح انخفاض معدلات الممارسة في المناطق التى ترتفع فيها نسب التنمية في التعليم والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر، فتنخفض الممارسة في المدن الحضرية إلى 39% ، مقارنة 65% في الريف عامة و75% في ريف الوجه القبلي، مما يفسر تأثير التطور الاجتماعي بين الأجيال الجديدة كنتيجة مباشرة لزيادة معدلات التعليم والحملات الوطنية ضد جريمة ختان البنات من الحكومة والاعلام والمجتمع المدني وإنفاذ القانون. وتضيف، أن مناهضة ختان الإناث تتطلب برامج متكاملة تشمل حزمة من التدخلات والخدمات التنموية المتنوعة أهمها التعليم الجيد الذي يهتم بإكساب الأطفال المعلومات العلمية الموثقة والمعرفة الدينية والثقافية الإيجابية ضد إستمرار ختان البنات، ورفع مستوى الوعي والسلوك الصحي. من ناحية أخرى، تقول د. فيفيان فؤاد، أن المسح يؤكد إنخفاض ملحوظ بين إتجاه السيدات في المطالبة بإستمرار هذه الممارسة الضارة من 82% عام 1995 إلى 58% عام 2014. بينما كشف البحث عن أن 82 % من حالات ختان البنات تتم على يد الفريق الطبي ( الأطباء وفريق التمريض)، بعد أن كانت أغلب الحالات تتم على يد الدايات في السابق، وهي الظاهرة المعروفة بتطبيب ختان البنات، بالمخالفة للقانون وقرارات وزير الصحة ونقابة الأطباء ، وتحت زعم أن ختان البنات ممارسة طبية. وكما تقول فيفيان الفريق الطبي يجري هذه الممارسة من أجل الكسب المادي، وكسب رضاء المجتمع وخاصة في الريف، وإعتقاد بعض الأطباء بأنه واجب ديني ، وتحت الزعم بأن الطبيب يستطيع عمل الختان للبنت في جو صحي وأنه لن يعرض البنت للمخاطر التي قد تحدث من الدايات . وتستطرد، أن ختان البنات ممارسة غير طبية لأنها لم ينص عليها في أي مرجع طبي معترف به، ولا يتم تدريسها لدارسي الطب قبل التخرج أو لطلاب الدراسات العليا، بل على العكس كل المؤسسات الطبيبة ( كليات الطب ووزارة الصحة ونقابة الأطباء والجمعيات الطبية) تؤكد ضرر ختان البنات وتدعو الأطباء إلى ترك هذه الممارسة التي تضر بالصحة النفسية والجسدية للمرأة . وهذا التحول الخطير و المستمر طوال السنوات العشرين الماضية رغم كل الجهود من قرارات وزارية عديدة لوزارة الصحة و تجريم الممارسة وتدخلات خاصة بتدريب الأطباء و غيره ... يتطلب إستراتيجيات جديدة وحازمة فى مواجهة ظاهرة تطبيب هذه الممارسة ، في مقدمتها تفعيل دور وزارة الصحة و نقابة الأطباء فى الرقابة و المتابعة للعيادات الخاصة والمراكز الحكومية، و تفعيل الدور الشعبى والمجتمع المدنى فى هذه الرقابة، الضغط على الجهات الرقابية والقضائية لتفعيل وإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث.