وزير البيئة : نجحنا في منع القاء الصرف الصناعى الملوث على النيل وغلق 6 مصانع تلقى مخلفاتها على النيل معالجة مياه الصرف الصحى ل650 قرية بتكلفة 2مليار جنية لمنع القاء مخلفاتها على المصارف الزراعية حسين العطفى: دليل مبسط باللغة العربية للمزراع العربي لأستخدام المياه المالحه في الزراعة اطلق المجلس العربى للمياه امس اول دليل ارشادي لأستخدامات المياه شبه المالحة فى الزراعة بالتعاون مع منظمة "الفاو" وذلك لمواجهة ندرة المياه بالمنطقة العربية ورفع كفاءة الاستخدامات المختلفة للموراد المائية بالمنطقة . وقال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه أنه تم اعلان خارطة الطريق لأستخدامات الموارد المائية غير التقليدية وخاصة "مياه الصرف المعالجة والمياه شبه المالحة" فى الزراعة، لمواجهة ندرة المياه بالمنطقة العربية على وجه التحديد، علاوة على رفع كفاءة الاستخدامات المختلفة للموارد المائية بالمنطقة، موضحاً أن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من أكثر الأقاليم عرضة لندرة المياه، مما استلزم ضرورة البحث عن بدائل غير تقليدية لتوفير المياه الصالحة للزراعة وبما يضمن مواجهة المجاعة الغذائية المتوقعة بسبب الزيادة السكانية الرهيبة التى تعانى منها دول هذا الأقليم. وقال الدكتور صلاح وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ان النجاح فى وضع دليل موجهاً للمزراع العربى والفنيين والعاملين بمجال الارشاد له عظيم الاثر فى استخدامات المياه شبة المالحة والموارد غير التقليدية وذلك فى اطار مبادرة الاقليمية لندرة المياه التى اطلقتها الفاو وفقا للاستراتيجية العربية للامن المائى. اضاف فى كلمة التى القاها نيابة عنه الدكتورهانى رمضان وكيل مركز البحوث الزراعية ان ثلثى سكان العالم سيعانون من نقص موارد المياه بحلول 2025، حيث تستهلك الزراعة بمفردها اكثرمن 70% من موارد المياه العذبة فى العالم، وانه من الضروري البحث عن مصدر بديل من المياه لرى المزروعات. اكد ان تطوير وتعزيز استخدام نظم الزراعة المستدامة التى تستغل المياه المالحة لزراعة الاعلاف والمحاصيل الزراعية والخضروات ووضع الحلول العلمية لملوحة التربة ولمساعدة المزاعيين الذين يواجهون مشكلات ملوحة التربة والري بالمياه المالحة لتحسين انتاجهم من الغداء والاعلاف على نحو مستدام وبشكل اقتصادى فلابد من الاهتمام بدراسة تأثير الرى بالمياه المالحة ومتوسط الملوحه فى انتاج المحاصيل كماً ونوعاً، ودراسة تاثير المياه متعددة الملوحة فى الخصائص الهيدروفيزيائية والكيميائية والخصوبة للتربة، فضلاً عن تحديد العتبات الملحية لبعض النباتات الطبية والعطرية وتحديد الاحتياجات المائية لمختلف المحاصيل، وتطبيق الرى التسميدى باستعمال المياه المالحة، بالاضافة الى دراسة طرق الرى الأكثر ملائمة لظروف الزراعة السائدة ونقل تقنيات استعمال المياه المالحة مع توسيع قاعدة البحوث والتجارب المتعلقة باستعمال المياه المالحة لتشمل محاصيل جديدة محتملة لهذا النوعية من المياه. وقال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ان هناك تحديات مائية تواجهة مصر نتيجه زيارة الطلب على المياه ولابد من وجود حلول مبتكرة لمواجهة تلك التحديات ومن بينها تدهور توعية المياه . وقال الوزير فى الكلمه التى القاها نيابة عنه المهندس احمد ابو السعود رئيس جهاز شئون البيئة ان الوزارة نحجت فى منع القاء الصرف الصناعى الملوث ل102 على النيل وتم غلق 6 مصانع تلقى مخلفاتها على النيل .. مشيرا الى انه يتم التنسيق حاليا مع الوزارات المعنية على رأسها وزارة الاسكان لمعالجة مياه الصرف الصحى ل650 قرية بتكلفة 2مليار جنية لمنع القاء مخلفاتها على المصارف الزراعية التى يتم اعادة استخدام مياها . اشار الوزير ان استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى تحلية المياه يقلل من تكلفة انتاجها حيث تبلغ تكلفة المتر المكعب من المياه المحلاة بالطرق التقليدية تتراوح بين 3 الى 7 جنيهات . وكشف الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ان الدليل الإرشادى لاستخدامات المياه شبه المالحة، والموارد غير التقليدية يأتى في إطار المبادرة الإقليمية لندرة المياه التى أطلقتها "الفاو"، ووفقاً للاستراتيجية العربية للأمن المائي تحت مظلة جامعة الدول العربية بالإضافة إلى مبادرة التعاون الإقليمية بين منظمة "الفاو" والمجلس العربي للمياه حول الإدارة المستدامة لاستخدامات المياه شبه المالحة في الانتاج الزراعي في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. اكد وزير الري الاسبق انه تم التوصل إلى حلول للتحديات التى تواجه استخدام مياه الصرف المعالجة، وفى مقدمتها زيادة ملوحة التربة، والتى تؤثر على انتاجية المحاصيل مقارنة بالتكلفة المرتفعة للمدخلات الزراعية، كما سيتم إعداد دليل آخر مبسط باللغة العربية يكون موجهاً للمزارع العربى، والفنيين والعاملين بمجال الارشاد الزراعى، والتوجيه المائى ويحتوى على الممارسات الزراعية الجيدة، علاوة علي انه سيتم تدريب المستخدمين حول الاستخدام الآمن للمياه شبه المالحة طبقاً للدليل النهائي من خلال تنظيم ندوات إقليمية وورش عمل وإعداد العديد من المواد التعليمية، مضيفا ان "المجلس" نظم ورش عمل وندوات لبحث ودراسة توفير البديل غير التقليدى من المياه. قال عبد السلام ولد أحمد ، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن هناك مؤشرات خطيرة على أوضاع المياه في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، خاصة في ظل استمرار النمو السكاني المتضخم والتحضر السريع والزيادة الطلب على استخدامات المياه في الزراعة والطاقة والصناعة ، واستمرار السياسات المحابية للاستخدام الكثيف للمياه. وأوضح ولد أحمد أن هناك تدني واضح في في نصيب الفرد من المياه العذبة خلال الأربعين عاماً الماضية ، وهو ما يؤكد استمرار نضوب الموارد المائية بصورة مزعجة، وهو ما يتطلب التكيف مع الوضع الحالي ومحاولة ايجاد البدائل. وزير البيئة : نجحنا في منع القاء الصرف الصناعى الملوث على النيل وغلق 6 مصانع تلقى مخلفاتها على النيل معالجة مياه الصرف الصحى ل650 قرية بتكلفة 2مليار جنية لمنع القاء مخلفاتها على المصارف الزراعية حسين العطفى: دليل مبسط باللغة العربية للمزراع العربي لأستخدام المياه المالحه في الزراعة اطلق المجلس العربى للمياه امس اول دليل ارشادي لأستخدامات المياه شبه المالحة فى الزراعة بالتعاون مع منظمة "الفاو" وذلك لمواجهة ندرة المياه بالمنطقة العربية ورفع كفاءة الاستخدامات المختلفة للموراد المائية بالمنطقة . وقال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه أنه تم اعلان خارطة الطريق لأستخدامات الموارد المائية غير التقليدية وخاصة "مياه الصرف المعالجة والمياه شبه المالحة" فى الزراعة، لمواجهة ندرة المياه بالمنطقة العربية على وجه التحديد، علاوة على رفع كفاءة الاستخدامات المختلفة للموارد المائية بالمنطقة، موضحاً أن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من أكثر الأقاليم عرضة لندرة المياه، مما استلزم ضرورة البحث عن بدائل غير تقليدية لتوفير المياه الصالحة للزراعة وبما يضمن مواجهة المجاعة الغذائية المتوقعة بسبب الزيادة السكانية الرهيبة التى تعانى منها دول هذا الأقليم. وقال الدكتور صلاح وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ان النجاح فى وضع دليل موجهاً للمزراع العربى والفنيين والعاملين بمجال الارشاد له عظيم الاثر فى استخدامات المياه شبة المالحة والموارد غير التقليدية وذلك فى اطار مبادرة الاقليمية لندرة المياه التى اطلقتها الفاو وفقا للاستراتيجية العربية للامن المائى. اضاف فى كلمة التى القاها نيابة عنه الدكتورهانى رمضان وكيل مركز البحوث الزراعية ان ثلثى سكان العالم سيعانون من نقص موارد المياه بحلول 2025، حيث تستهلك الزراعة بمفردها اكثرمن 70% من موارد المياه العذبة فى العالم، وانه من الضروري البحث عن مصدر بديل من المياه لرى المزروعات. اكد ان تطوير وتعزيز استخدام نظم الزراعة المستدامة التى تستغل المياه المالحة لزراعة الاعلاف والمحاصيل الزراعية والخضروات ووضع الحلول العلمية لملوحة التربة ولمساعدة المزاعيين الذين يواجهون مشكلات ملوحة التربة والري بالمياه المالحة لتحسين انتاجهم من الغداء والاعلاف على نحو مستدام وبشكل اقتصادى فلابد من الاهتمام بدراسة تأثير الرى بالمياه المالحة ومتوسط الملوحه فى انتاج المحاصيل كماً ونوعاً، ودراسة تاثير المياه متعددة الملوحة فى الخصائص الهيدروفيزيائية والكيميائية والخصوبة للتربة، فضلاً عن تحديد العتبات الملحية لبعض النباتات الطبية والعطرية وتحديد الاحتياجات المائية لمختلف المحاصيل، وتطبيق الرى التسميدى باستعمال المياه المالحة، بالاضافة الى دراسة طرق الرى الأكثر ملائمة لظروف الزراعة السائدة ونقل تقنيات استعمال المياه المالحة مع توسيع قاعدة البحوث والتجارب المتعلقة باستعمال المياه المالحة لتشمل محاصيل جديدة محتملة لهذا النوعية من المياه. وقال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ان هناك تحديات مائية تواجهة مصر نتيجه زيارة الطلب على المياه ولابد من وجود حلول مبتكرة لمواجهة تلك التحديات ومن بينها تدهور توعية المياه . وقال الوزير فى الكلمه التى القاها نيابة عنه المهندس احمد ابو السعود رئيس جهاز شئون البيئة ان الوزارة نحجت فى منع القاء الصرف الصناعى الملوث ل102 على النيل وتم غلق 6 مصانع تلقى مخلفاتها على النيل .. مشيرا الى انه يتم التنسيق حاليا مع الوزارات المعنية على رأسها وزارة الاسكان لمعالجة مياه الصرف الصحى ل650 قرية بتكلفة 2مليار جنية لمنع القاء مخلفاتها على المصارف الزراعية التى يتم اعادة استخدام مياها . اشار الوزير ان استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى تحلية المياه يقلل من تكلفة انتاجها حيث تبلغ تكلفة المتر المكعب من المياه المحلاة بالطرق التقليدية تتراوح بين 3 الى 7 جنيهات . وكشف الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ان الدليل الإرشادى لاستخدامات المياه شبه المالحة، والموارد غير التقليدية يأتى في إطار المبادرة الإقليمية لندرة المياه التى أطلقتها "الفاو"، ووفقاً للاستراتيجية العربية للأمن المائي تحت مظلة جامعة الدول العربية بالإضافة إلى مبادرة التعاون الإقليمية بين منظمة "الفاو" والمجلس العربي للمياه حول الإدارة المستدامة لاستخدامات المياه شبه المالحة في الانتاج الزراعي في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. اكد وزير الري الاسبق انه تم التوصل إلى حلول للتحديات التى تواجه استخدام مياه الصرف المعالجة، وفى مقدمتها زيادة ملوحة التربة، والتى تؤثر على انتاجية المحاصيل مقارنة بالتكلفة المرتفعة للمدخلات الزراعية، كما سيتم إعداد دليل آخر مبسط باللغة العربية يكون موجهاً للمزارع العربى، والفنيين والعاملين بمجال الارشاد الزراعى، والتوجيه المائى ويحتوى على الممارسات الزراعية الجيدة، علاوة علي انه سيتم تدريب المستخدمين حول الاستخدام الآمن للمياه شبه المالحة طبقاً للدليل النهائي من خلال تنظيم ندوات إقليمية وورش عمل وإعداد العديد من المواد التعليمية، مضيفا ان "المجلس" نظم ورش عمل وندوات لبحث ودراسة توفير البديل غير التقليدى من المياه. قال عبد السلام ولد أحمد ، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن هناك مؤشرات خطيرة على أوضاع المياه في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، خاصة في ظل استمرار النمو السكاني المتضخم والتحضر السريع والزيادة الطلب على استخدامات المياه في الزراعة والطاقة والصناعة ، واستمرار السياسات المحابية للاستخدام الكثيف للمياه. وأوضح ولد أحمد أن هناك تدني واضح في في نصيب الفرد من المياه العذبة خلال الأربعين عاماً الماضية ، وهو ما يؤكد استمرار نضوب الموارد المائية بصورة مزعجة، وهو ما يتطلب التكيف مع الوضع الحالي ومحاولة ايجاد البدائل.