اكد اللواء أركان حرب سيد غنيم زميل أكاديمية ناصر العسكرية وإستشاري الأمن القومي والدفاع ان الولاياتالمتحدة غيرت من استراتيجيتها الخاصة بالتعامل مع دول المنطقة العربية والتى كانت تعتمد على مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تستند فكرته على العمل العسكري الأمريكي المباشر بهدف تقسيم وإقتطاع وتوسعة بعض دول الشرق الأوسط بناءً على الخلافات الطائفية والعرقية.. ثم تحول الفكر الإستراتيجي للمشروع الأمريكي إلى "الشرق الأوسط الجديد" والذي تستند فكرته فكرته على إضعاف دول المنطقة من خلال تحول الخلافات الطائفية والعرقية إلى صراعات بين دول المنطقة بحيث تصل إلى الحرب الطائفية دون تدخل عسكري مباشر من الولاياتالمتحدة..جاء ذلك خلال محاضرة القاها باللغة الإنجليزية خلال مؤتمر دولى عقد بالامارات تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد، بين الأهداف المرجوة والسناريوهات البديلة". وركز اللواء سيد غنيم على الأهداف الإستراتيجية لدول الاهتمام بالمنطقة وهي أمريكا وإسرائيل وروسيا وإيران وتركيا، كما شرح تصوره للفكر الإستراتيجي لكل من أمريكا وإسرائيل وتركيا لتحقيق أهدافهم في المنطقة وتحدث عن العملية العسكرية العربية بقيادة السعودية في اليمن "عاصفة الحزم"و تطرق إلى السيناريوهات البديلة التي قد تحدث بالمنطقة وتحقيق مصالح دول الاهتمام من خلالها.. تحدث كما ناقش أهم التوصيات الإستراتيجية للمنطقة العربية والتي تلخصت ف ثلاث نقاط هامة وهي تعظيم التعاون الاقتصادي والاستثمار العربي العربي بإعادة توزيع خريطة الاستثمارات العربية المنتشرة دولياً للمشاركة بجزء كبير منها في استثمارات ضخمة عربياً وإقليمياً.. ثانياً: الإصرار على تفعيل دور جامعة الدول العربية وتشكيل قوة دفاع عربية مشتركة مسئولة عن حماية وتأمين دولها وطبقاً لاتجاهات التهديد، وكذا دعم مجلس التعاون الخليجيى وإستعادة وتفعيل دور جميع التحالفات العربية الخاملة.. ثالثاً: أهمية إعلاء قيم النظام الإقليمي العربي الجديد بدلاً من »الشرق الأوسط الجديد«).. وقد ناقش المشاركون في المؤتمر أهم القضايا التي تتعلق بالتحديات الأمنية على المستويين الدولي والإقليمي، وذلك في ضوء تزايد الخطر الإرهابي والأمني الواقع على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتم وضع سبل وآليات مناسبة لتطوير شامل على الأمن القومي لدول المنطقة. عقد المؤتمر بفندق بارك حياة بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة متحدثون وعدد من المسؤولين وممثلين الجهات الأمنية والخبراء والإستشاريين المعنيين بشأن الأمن القومي من الاتحاد الأوروبي، ومؤسسات الأممالمتحدة، والولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وتشيلي، والأردن، والإمارات، ومصر. اكد اللواء أركان حرب سيد غنيم زميل أكاديمية ناصر العسكرية وإستشاري الأمن القومي والدفاع ان الولاياتالمتحدة غيرت من استراتيجيتها الخاصة بالتعامل مع دول المنطقة العربية والتى كانت تعتمد على مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تستند فكرته على العمل العسكري الأمريكي المباشر بهدف تقسيم وإقتطاع وتوسعة بعض دول الشرق الأوسط بناءً على الخلافات الطائفية والعرقية.. ثم تحول الفكر الإستراتيجي للمشروع الأمريكي إلى "الشرق الأوسط الجديد" والذي تستند فكرته فكرته على إضعاف دول المنطقة من خلال تحول الخلافات الطائفية والعرقية إلى صراعات بين دول المنطقة بحيث تصل إلى الحرب الطائفية دون تدخل عسكري مباشر من الولاياتالمتحدة..جاء ذلك خلال محاضرة القاها باللغة الإنجليزية خلال مؤتمر دولى عقد بالامارات تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد، بين الأهداف المرجوة والسناريوهات البديلة". وركز اللواء سيد غنيم على الأهداف الإستراتيجية لدول الاهتمام بالمنطقة وهي أمريكا وإسرائيل وروسيا وإيران وتركيا، كما شرح تصوره للفكر الإستراتيجي لكل من أمريكا وإسرائيل وتركيا لتحقيق أهدافهم في المنطقة وتحدث عن العملية العسكرية العربية بقيادة السعودية في اليمن "عاصفة الحزم"و تطرق إلى السيناريوهات البديلة التي قد تحدث بالمنطقة وتحقيق مصالح دول الاهتمام من خلالها.. تحدث كما ناقش أهم التوصيات الإستراتيجية للمنطقة العربية والتي تلخصت ف ثلاث نقاط هامة وهي تعظيم التعاون الاقتصادي والاستثمار العربي العربي بإعادة توزيع خريطة الاستثمارات العربية المنتشرة دولياً للمشاركة بجزء كبير منها في استثمارات ضخمة عربياً وإقليمياً.. ثانياً: الإصرار على تفعيل دور جامعة الدول العربية وتشكيل قوة دفاع عربية مشتركة مسئولة عن حماية وتأمين دولها وطبقاً لاتجاهات التهديد، وكذا دعم مجلس التعاون الخليجيى وإستعادة وتفعيل دور جميع التحالفات العربية الخاملة.. ثالثاً: أهمية إعلاء قيم النظام الإقليمي العربي الجديد بدلاً من »الشرق الأوسط الجديد«).. وقد ناقش المشاركون في المؤتمر أهم القضايا التي تتعلق بالتحديات الأمنية على المستويين الدولي والإقليمي، وذلك في ضوء تزايد الخطر الإرهابي والأمني الواقع على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتم وضع سبل وآليات مناسبة لتطوير شامل على الأمن القومي لدول المنطقة. عقد المؤتمر بفندق بارك حياة بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة متحدثون وعدد من المسؤولين وممثلين الجهات الأمنية والخبراء والإستشاريين المعنيين بشأن الأمن القومي من الاتحاد الأوروبي، ومؤسسات الأممالمتحدة، والولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وتشيلي، والأردن، والإمارات، ومصر.