وجه المنسق العام لتيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي رسالة شديدة اللهجة لأمير قطر تميم بن حمد، حذره فيها من أن النهج الحالي الذي تتبعه الدوحة سيؤدي به في نهاية المطاف إلى عزلة عن باقي دول المنطقة. وقال الفضالي في رسالته: "سمو الأمير، لقد كانت مصر ولا تزال الدولة الرائدة في منطقتها، واللاعب المحوري المتحكم في القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا التي تخص عملية السلام والأمن وإحداث التوازن، وقد حاولتم مرارا وتكرارا احتلال مكانة مصر حتى في أوقات ضعفها نتيجة بعض الاختلالات الداخلية والخارجية وفشلتم.." وأضاف الفضالي " لقد بادر العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بإجراء المصالحة ورحبت قيادة مصر لأنها تدرك أنها الشقيقة الكبرى لكنكم كنتم كما عهدناك أطفالا تملى عليكم الأوامر والقرارات من الغرب.. إن القمة العربية المزمع عقدها ببلادنا نهاية الشهر الحالي تجسيد لاستعادة مصر لمكانتها الطبيعية كرائدة لأشقائها، واعلموا أن قبولكم السير في رحاب القاهرة وباقي العواصم العربية أو عدم قبولكم لن ينتقص من القمة شيئا ولن يثني أي جهود تبذل لحل الأزمة السورية أو القضية الفلسطينة أو الأزمة في اليمن.." وأكمل " إن الشعوب العربية الآن أضحت أكثر وعيا وثقافة لإدراك العدو والصديق، فحتى سنوات قليلة مضت كانت فكرتنا عن عدونا الذي هو في الشرق، أما الآن فيبدو أنكم تدفعون ببلادكم دفعا كي ينبذها المواطن العربي وتنفر منها الحكومات والأنظمة لتجد نفسك في عزلة صديقك الوحيد فيها هو إسرائيل ، سمو الأمير.. الفرصة متاحة أمامكم من خلال القمة العربية لإذابة ولو جزء من الخلافات، قبل أن يأتي زمن تندمون فيه على حال بلادكم وأجيالكم القادمة، وتجدون أنفسكم عبيد التبعية وأنكم مجرد أدوات في يد الغير" وجه المنسق العام لتيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي رسالة شديدة اللهجة لأمير قطر تميم بن حمد، حذره فيها من أن النهج الحالي الذي تتبعه الدوحة سيؤدي به في نهاية المطاف إلى عزلة عن باقي دول المنطقة. وقال الفضالي في رسالته: "سمو الأمير، لقد كانت مصر ولا تزال الدولة الرائدة في منطقتها، واللاعب المحوري المتحكم في القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا التي تخص عملية السلام والأمن وإحداث التوازن، وقد حاولتم مرارا وتكرارا احتلال مكانة مصر حتى في أوقات ضعفها نتيجة بعض الاختلالات الداخلية والخارجية وفشلتم.." وأضاف الفضالي " لقد بادر العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بإجراء المصالحة ورحبت قيادة مصر لأنها تدرك أنها الشقيقة الكبرى لكنكم كنتم كما عهدناك أطفالا تملى عليكم الأوامر والقرارات من الغرب.. إن القمة العربية المزمع عقدها ببلادنا نهاية الشهر الحالي تجسيد لاستعادة مصر لمكانتها الطبيعية كرائدة لأشقائها، واعلموا أن قبولكم السير في رحاب القاهرة وباقي العواصم العربية أو عدم قبولكم لن ينتقص من القمة شيئا ولن يثني أي جهود تبذل لحل الأزمة السورية أو القضية الفلسطينة أو الأزمة في اليمن.." وأكمل " إن الشعوب العربية الآن أضحت أكثر وعيا وثقافة لإدراك العدو والصديق، فحتى سنوات قليلة مضت كانت فكرتنا عن عدونا الذي هو في الشرق، أما الآن فيبدو أنكم تدفعون ببلادكم دفعا كي ينبذها المواطن العربي وتنفر منها الحكومات والأنظمة لتجد نفسك في عزلة صديقك الوحيد فيها هو إسرائيل ، سمو الأمير.. الفرصة متاحة أمامكم من خلال القمة العربية لإذابة ولو جزء من الخلافات، قبل أن يأتي زمن تندمون فيه على حال بلادكم وأجيالكم القادمة، وتجدون أنفسكم عبيد التبعية وأنكم مجرد أدوات في يد الغير"