ارجو ألا يفهم من عنوان المقال أنني أقصد بوصف الراقصة والكلب - لا سمح الله - أي اسقاط علي الانتخابات البرلمانية وبعض مرشحيها علي وزن الراقصة والسياسي.. أو أقصد الإشارة إلي دولة ترعي الإرهاب الذي نكتوي بناره كل يوم أو حاكم يموله وآخر يسلحه أو ثالث يمده بالمعلومات. انما أقصد بالطبع راقصة حقيقية تملأ السمع والبصر جاءت من آخر بلاد الدنيا لتأكل »عيش »في مصر فاذا بها تأكل بقلاوة من الرقص.. تهز جسدها كل ليلة لتهتز معها جيوب ناس كبار أوي في البلد. وأقصد أيضا كلبا حقيقيا ملأ الدنيا هو الآخر بقصته المأساوية التي أصبحت دولية بفضل الفيس بوك والتويتر.. وتخللتها قصص انسانية أخري وصراعات دولية واقليمية أيضا. الراقصة اهتمت الصحف بخبر القبض علي الراقصة الأرمينية صوفينار الشهيرة باسم صافيناز بعد قرار النيابة بضبطها واحضارها بتهمة اهانة علم مصر. لقد رقصت يوما ما في احدي الحفلات بالعين السخنة وهي ترتدي بدلة رقص بألوان علم مصر.. الجزء العلوي المحيط ب» الصدر» باللون الأحمر.. والأوسط المحيط ب » الخصر» باللون الأبيض..والسفلي المحيط ب »اللامؤاخذة» باللون الأسود.. تماما مثل الزي الرسمي لمنتخبات مصر.. الفارق هو أن صافيناز هي اللي بترقص.. ولاعبونا هما اللي بيترقصوا.. الاهتمام كان زائدا في وصفهم لطريقة دخول وخروج الراقصة مقر النيابة.. لقد ارتدت النقاب.. ولم يتهمها أحد بأنها أهانت النقاب. ولكن أحدا لم يهتم بأن صاحبة الشكوي هي سيدة أعمال وصاحبة فندق بالمهندسين وعضو مجلس شعب سابقة مستقيلة وزوجة عضو بارز في الحزب المنحل وهو أهان مصر كلها وشعبها كله ولم يحاسبه أحد.. أنا لا أدافع هنا عن الراقصة المشهورة.. ولكن اذا كنا نتحدث عن العلم , فالذين أهانوه كثيرون.. أهانوه بالحرق والمرمطة علي الأرض.. أو حتي الذين لم يقفوا له احتراما. هؤلاء لم نحاكمهم والمفروض أن نحاكمهم ونعاقبهم تماما مثلما سنفعل مع صافيناز. هي في الحقيقة لم تكن تقصد الإهانة ومن نصحها بذلك هو الذي عليه اللوم لأن في وقت الواقعة كان علم مصر علي كل شيء ولا أريد التحديد.. أما الذين أهانوا علم مصر وهم يقصدون ذلك فهذا أمر آخر ويجب أن يكون العقاب أشد.. انهم لم يهينوا علم مصر فقط بل أهانوا مصر كلها وخانوها وباعوها وضحوا بها من أجل مخطط دولي خبيث.. لكن الله ستر. الكلب ذلك الكلب الشهير الذي انتشرت قصة قتله علي كل المواقع.. وأصبح الفيديو الذي صور ذبحه أشهر من فيديو ذبح المصريين في ليبيا أو مقتل الشباب في ستاد الدفاع الجوي.. علي الأقل فان حجم المشاهدات والتعليقات محليا ودوليا فاقت الحادثتين لدرجة أن عنوان الفيديو كان 50 كلبا ( يقصدون شباب الحي ) يقتلون رجلا ( يقصدون الكلب ).. لم يكلف أحد نفسه بأن يتساءل ماهي قصة هذا الكلب وماذا فعل حتي يلقي هذا المصير.. ربما اعتبره البعض بريئا وربط بينه وبين الأبرياء الذين ذبحوا في ليبيا. والقصة كما رواها الطرفان عبارة عن تعدي الكلب بواسطة وتوجيه صاحبه - دون الخوض في التفاصيل - علي مجموعة من أبناء المنطقة في شبرا الخيمة وعقر بعضهم أحدهم في مكان حساس.. وقدم صاحب الكلب كلبه للناس ليقتصوا منه.. يعني الرجل هو الذي باع كلبه وضحي به.. الناس زعلانة ليه. حتي السيدة التي انتهزت فرصة الوقفة لتعرض مأساة ابنها وأهانوها وطردوها وأسموها بالمندسة عليهم والمأجورة ضدهم. قالت لهم : اعتبروا ابني كلبا وعالجوه.. برضه طردوها.. ولولا تصادف وجود مصوري برنامج العاشرة مساء الذي عرض قصتها لما التفت لها أو لأبنها أحد ولما قابلها رئيس الوزراء وأمر بعلاج ابنها.. وطبعا وجدت اسرائيل فرصة للصيد في الماء العكر المعفن.. نشرت في اليوم التالي قصة كلب ضل طريقه في الصحراء ووجده جنود جيش الاحتلال المؤمنين بحقوق الحيوانات معلقا فقاموا بانقاذه ليصفق لهم العالم وكل أنصار حقوق الحيوان.. وطظ في الإنسان. هم يقتلون الإنسان العربي الفلسطيني ولا أحد يسمع حسا ولا خبرا من تلك الجماعات انساننا بلا قيمة وحيواناتهم لها من يدافع عنها. ان كانوا زعلانين من الطريقة التي عاقبوا بها الكلب وهي بشعة طبعا ولا أقبل بها لأن أي دين أو لا دين لا يقبل بها أيضا. ولكن يجب أن نذكر أن الكلب وصاحبه قد آذوا آدميين.. والكلب مهما كرمناه وراعيناه فلن يكون أغلي من بني آدم ولا أحق منه بالتكريم والرعاية.. والمثل دائما يقول.. الجنازة حارة والميت كلب.. أو كلب وراح. ارجو ألا يفهم من عنوان المقال أنني أقصد بوصف الراقصة والكلب - لا سمح الله - أي اسقاط علي الانتخابات البرلمانية وبعض مرشحيها علي وزن الراقصة والسياسي.. أو أقصد الإشارة إلي دولة ترعي الإرهاب الذي نكتوي بناره كل يوم أو حاكم يموله وآخر يسلحه أو ثالث يمده بالمعلومات. انما أقصد بالطبع راقصة حقيقية تملأ السمع والبصر جاءت من آخر بلاد الدنيا لتأكل »عيش »في مصر فاذا بها تأكل بقلاوة من الرقص.. تهز جسدها كل ليلة لتهتز معها جيوب ناس كبار أوي في البلد. وأقصد أيضا كلبا حقيقيا ملأ الدنيا هو الآخر بقصته المأساوية التي أصبحت دولية بفضل الفيس بوك والتويتر.. وتخللتها قصص انسانية أخري وصراعات دولية واقليمية أيضا. الراقصة اهتمت الصحف بخبر القبض علي الراقصة الأرمينية صوفينار الشهيرة باسم صافيناز بعد قرار النيابة بضبطها واحضارها بتهمة اهانة علم مصر. لقد رقصت يوما ما في احدي الحفلات بالعين السخنة وهي ترتدي بدلة رقص بألوان علم مصر.. الجزء العلوي المحيط ب» الصدر» باللون الأحمر.. والأوسط المحيط ب » الخصر» باللون الأبيض..والسفلي المحيط ب »اللامؤاخذة» باللون الأسود.. تماما مثل الزي الرسمي لمنتخبات مصر.. الفارق هو أن صافيناز هي اللي بترقص.. ولاعبونا هما اللي بيترقصوا.. الاهتمام كان زائدا في وصفهم لطريقة دخول وخروج الراقصة مقر النيابة.. لقد ارتدت النقاب.. ولم يتهمها أحد بأنها أهانت النقاب. ولكن أحدا لم يهتم بأن صاحبة الشكوي هي سيدة أعمال وصاحبة فندق بالمهندسين وعضو مجلس شعب سابقة مستقيلة وزوجة عضو بارز في الحزب المنحل وهو أهان مصر كلها وشعبها كله ولم يحاسبه أحد.. أنا لا أدافع هنا عن الراقصة المشهورة.. ولكن اذا كنا نتحدث عن العلم , فالذين أهانوه كثيرون.. أهانوه بالحرق والمرمطة علي الأرض.. أو حتي الذين لم يقفوا له احتراما. هؤلاء لم نحاكمهم والمفروض أن نحاكمهم ونعاقبهم تماما مثلما سنفعل مع صافيناز. هي في الحقيقة لم تكن تقصد الإهانة ومن نصحها بذلك هو الذي عليه اللوم لأن في وقت الواقعة كان علم مصر علي كل شيء ولا أريد التحديد.. أما الذين أهانوا علم مصر وهم يقصدون ذلك فهذا أمر آخر ويجب أن يكون العقاب أشد.. انهم لم يهينوا علم مصر فقط بل أهانوا مصر كلها وخانوها وباعوها وضحوا بها من أجل مخطط دولي خبيث.. لكن الله ستر. الكلب ذلك الكلب الشهير الذي انتشرت قصة قتله علي كل المواقع.. وأصبح الفيديو الذي صور ذبحه أشهر من فيديو ذبح المصريين في ليبيا أو مقتل الشباب في ستاد الدفاع الجوي.. علي الأقل فان حجم المشاهدات والتعليقات محليا ودوليا فاقت الحادثتين لدرجة أن عنوان الفيديو كان 50 كلبا ( يقصدون شباب الحي ) يقتلون رجلا ( يقصدون الكلب ).. لم يكلف أحد نفسه بأن يتساءل ماهي قصة هذا الكلب وماذا فعل حتي يلقي هذا المصير.. ربما اعتبره البعض بريئا وربط بينه وبين الأبرياء الذين ذبحوا في ليبيا. والقصة كما رواها الطرفان عبارة عن تعدي الكلب بواسطة وتوجيه صاحبه - دون الخوض في التفاصيل - علي مجموعة من أبناء المنطقة في شبرا الخيمة وعقر بعضهم أحدهم في مكان حساس.. وقدم صاحب الكلب كلبه للناس ليقتصوا منه.. يعني الرجل هو الذي باع كلبه وضحي به.. الناس زعلانة ليه. حتي السيدة التي انتهزت فرصة الوقفة لتعرض مأساة ابنها وأهانوها وطردوها وأسموها بالمندسة عليهم والمأجورة ضدهم. قالت لهم : اعتبروا ابني كلبا وعالجوه.. برضه طردوها.. ولولا تصادف وجود مصوري برنامج العاشرة مساء الذي عرض قصتها لما التفت لها أو لأبنها أحد ولما قابلها رئيس الوزراء وأمر بعلاج ابنها.. وطبعا وجدت اسرائيل فرصة للصيد في الماء العكر المعفن.. نشرت في اليوم التالي قصة كلب ضل طريقه في الصحراء ووجده جنود جيش الاحتلال المؤمنين بحقوق الحيوانات معلقا فقاموا بانقاذه ليصفق لهم العالم وكل أنصار حقوق الحيوان.. وطظ في الإنسان. هم يقتلون الإنسان العربي الفلسطيني ولا أحد يسمع حسا ولا خبرا من تلك الجماعات انساننا بلا قيمة وحيواناتهم لها من يدافع عنها. ان كانوا زعلانين من الطريقة التي عاقبوا بها الكلب وهي بشعة طبعا ولا أقبل بها لأن أي دين أو لا دين لا يقبل بها أيضا. ولكن يجب أن نذكر أن الكلب وصاحبه قد آذوا آدميين.. والكلب مهما كرمناه وراعيناه فلن يكون أغلي من بني آدم ولا أحق منه بالتكريم والرعاية.. والمثل دائما يقول.. الجنازة حارة والميت كلب.. أو كلب وراح.