صرح د. عبد الله الناصر، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، رئيس مجلس إدارة جمعية معكم للتنمية، أن آلاف العمال عالقون في قطر، يعملون ضمن ظروف سيئة للغاية، محرومون من حقهم في العودة الى أوطانهم من قبل رؤسائهم في العمل. لكن بإمكان شركة أميركية أن تساعد في العمل على تحريرهم، وباستطاعتنا جعل مديرتها التنفيذية تتحرك، من خلال جلب مأساة هؤلاء العمال مباشرة الى مسقط رأسها. ويضيف د. الناصر، أنه ام تنفيذ حملة بجمعية " معكم للتنمية " مفادها، " أنه يقبع آلاف الرجال في قطر مرغمين على العمل تحت أشعة شمس الصحراء الحارقة، ممنوعين من أبسط حقوقهم كالطعام وماء الشرب، ومحرومين من العودة إلى أوطانهم، آلاف الرجال في قطر هم بمثابة عبيد في عصرنا الحديث، لكن يمكننا أن نساعدهم على نيل حريتهم مجددا ". ويقول، لقد شهد العام الماضي مصرع عامل كل يومين في قطر، أثناء العمل على مشروع ضخم تقدر تكلفته بأكثر من مليار دولار ضمن مشاريع كأس العام 2022. وتتولى شركة أمريكية تنفيذ جزء رئيسي من هذا المشروع، مديرتها التنفيذية تسكن في منطقة هادئة في ولاية كولورادو، لذلك إنضم للحملة مليون شخص من أجل حرية هؤلاء العمال، وسنتمكن من مواجهتها بأصواتنا في كل مرة تغادر منزلها للذهاب الى العمل أو ممارسة هوايتها وهي رياضة التزلج، إلى أن تقوم باتخاذ إجراءات حقيقية لمساعدة هؤلاء العمال. ويشير أن هذا الفعل نفسه قد أجبر سلسلة فنادق هيلتون العالمية على حماية النساء من الإتجار الجنسي وخلال أيام معدودة قام فريق آفاز بإيصال نداءنا إلى مديرها التنفيذي ما أدى الى تغيير سياسة الفندق تجاه الاتجار الجنسي بالنساء خلال أيام معدودة، فقط نناشد بالإنضمام إلى الحملة للمساعدة على تحرير عبيد العصر الحديث في قطر. ويؤكد د. الناصر، أن نظام العمالة الخاصة بالأجانب في قطر أو ما يعرف بنظام الكفالة هو أساس المشكلة، حيث تجتذب قطر العمال من دول كنيبال وسيرلانكا بوعود بوظائف جيدة لحياة أفضل، لكن ما إن يصل العمال حتى يقوم أرباب العمل بمصادرة جوازات سفرهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة تحت درجات حرارة مرتفعة قد تصل الى خمسين درجة مئوية، ليصبح العمال عالقين من دون أي فرصة في المغادرة، وتلقي الشركة الأميركية «H2M Hill باللوم على المقاولين المحليين وعلى القوانين القطرية، إلا أن هذه الشركة تعدّ الواجهة العامة لمشاريع البناء الخاصة بكأس العالم ويمكن لمديرتها التنفيذية، بل ويجب عليها، أن تأخذ دوراً قيادياً كي لا نشهد سبع سنوات قادمة من موت العمال، وحتى أنه باستطاعتها أن تهدد بنقل أعمال الشركة إلى مكان آخر إلى أن يتم تغيير هذا النظام. صرح د. عبد الله الناصر، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، رئيس مجلس إدارة جمعية معكم للتنمية، أن آلاف العمال عالقون في قطر، يعملون ضمن ظروف سيئة للغاية، محرومون من حقهم في العودة الى أوطانهم من قبل رؤسائهم في العمل. لكن بإمكان شركة أميركية أن تساعد في العمل على تحريرهم، وباستطاعتنا جعل مديرتها التنفيذية تتحرك، من خلال جلب مأساة هؤلاء العمال مباشرة الى مسقط رأسها. ويضيف د. الناصر، أنه ام تنفيذ حملة بجمعية " معكم للتنمية " مفادها، " أنه يقبع آلاف الرجال في قطر مرغمين على العمل تحت أشعة شمس الصحراء الحارقة، ممنوعين من أبسط حقوقهم كالطعام وماء الشرب، ومحرومين من العودة إلى أوطانهم، آلاف الرجال في قطر هم بمثابة عبيد في عصرنا الحديث، لكن يمكننا أن نساعدهم على نيل حريتهم مجددا ". ويقول، لقد شهد العام الماضي مصرع عامل كل يومين في قطر، أثناء العمل على مشروع ضخم تقدر تكلفته بأكثر من مليار دولار ضمن مشاريع كأس العام 2022. وتتولى شركة أمريكية تنفيذ جزء رئيسي من هذا المشروع، مديرتها التنفيذية تسكن في منطقة هادئة في ولاية كولورادو، لذلك إنضم للحملة مليون شخص من أجل حرية هؤلاء العمال، وسنتمكن من مواجهتها بأصواتنا في كل مرة تغادر منزلها للذهاب الى العمل أو ممارسة هوايتها وهي رياضة التزلج، إلى أن تقوم باتخاذ إجراءات حقيقية لمساعدة هؤلاء العمال. ويشير أن هذا الفعل نفسه قد أجبر سلسلة فنادق هيلتون العالمية على حماية النساء من الإتجار الجنسي وخلال أيام معدودة قام فريق آفاز بإيصال نداءنا إلى مديرها التنفيذي ما أدى الى تغيير سياسة الفندق تجاه الاتجار الجنسي بالنساء خلال أيام معدودة، فقط نناشد بالإنضمام إلى الحملة للمساعدة على تحرير عبيد العصر الحديث في قطر. ويؤكد د. الناصر، أن نظام العمالة الخاصة بالأجانب في قطر أو ما يعرف بنظام الكفالة هو أساس المشكلة، حيث تجتذب قطر العمال من دول كنيبال وسيرلانكا بوعود بوظائف جيدة لحياة أفضل، لكن ما إن يصل العمال حتى يقوم أرباب العمل بمصادرة جوازات سفرهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة تحت درجات حرارة مرتفعة قد تصل الى خمسين درجة مئوية، ليصبح العمال عالقين من دون أي فرصة في المغادرة، وتلقي الشركة الأميركية «H2M Hill باللوم على المقاولين المحليين وعلى القوانين القطرية، إلا أن هذه الشركة تعدّ الواجهة العامة لمشاريع البناء الخاصة بكأس العالم ويمكن لمديرتها التنفيذية، بل ويجب عليها، أن تأخذ دوراً قيادياً كي لا نشهد سبع سنوات قادمة من موت العمال، وحتى أنه باستطاعتها أن تهدد بنقل أعمال الشركة إلى مكان آخر إلى أن يتم تغيير هذا النظام.