تواصل وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها لمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا وذلك بالتنسيق الكامل مع خلية الأزمة المشكلة من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية في الدولة. و يأتي ذلك في أطار العمل على الاطمئنان على أوضاع المصريين هناك وتسهيل إجراءات عبور وسفر المصريين الراغبين في العودة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدرعبد العاطى في هذا الشأن، الأحد 22 فبراير، إن الخلية المعنية بتلقي اتصالات وإستفسارات المصريين الموجودين في ليبيا وذويهم في مصر تكثف عملها بعد أن تم زيادة أعداد المسئولين بالخلية وفقا لتعليمات وزير الخارجية سامح شكري خلال تفقده أمس لغرفة الخلية بالإضافة إلى توفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين في ليبيا وفقا للبلاغات التي ترد من ذويهم داخل مصر. وأوضح السفير بدرعبد العاطى أن الخلية تتلقى الاتصالات والاستفسارات الواردة من المصريين المقيمين في ليبيا والنصائح والتعليمات التي يتولى مسئولو وزارة الخارجية تقديمها لهم وفق المناطق الجغرافية المتواجدين بها حفاظا على أرواحهم مع تفضيل عدم تحرك المصريين من المناطق الآمنة وان تكون التحركات للضرورة القصوى وفى أضيق الحدود وتتم بشكل فردى . وأضاف أن غرفة تلقى الاتصالات بوزارة الخارجية تقوم برفع تقاريرها بشكل دوري إلى الخلية التي تضم ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية لمتابعة الموقف واتخاذ القرارات والتوصيات المطلوبة للتعامل مع الأرض وأن أجهزة الدولة توافقت على خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة غير أن عملية التنفيذ مرتبطة بالتغيرات على الأرض، منوها بما تم ، الجمعة الماضي ، حيث تم التنسيق مع وزارة الطيران لإرسال إحدى طائرات الشركة بعد عبور حوالي 194 مصريا إلى تونس لإعادتهم إلى أرض الوطن. وقال المتحدث إن السفارة المصرية في تونس تتابع مع السلطات التونسية المعنية كافة التسهيلات الخاصة بعبور المتواجدين على الجانب الليبي إلى داخل تونس. وأكد أن الطاقم القنصلي المصري المتواجد على معبر رأس جدير الحدودي يتولى بالفعل أعمال التنسيق على الأرض سواء مع السلطات المحلية الليبية أو التونسية على جانبي المعبر. وأهابت الخارجية مجددا بالمصريين بليبيا توخى أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم التحرك خارج مناطق العمل والإقامة، والابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر واللجوء إلى مناطق أكثر أمانا داخل ليبيا. ونبهت إلى أنه في حالة استشعار وجود تهديد مباشر على حياة المواطنين في أي منطقة داخل ليبيا يتعين عليه التحرك بشكل هادى بعيدا عن هذه المنطقة وعدم التحرك في جماعات والاحرك إلى مناطق أكثر هدوءا داخل ليبيا. وأكدت وزارة الخارجية انه في حالة الرغبة للعودة إلى أرض الوطن فالمسار الأمثل للموجودين التحرك إلى منفذ السلوم البرى الذي تم تعزيز الإمكانات عليه لسرعة إنهاء إجراءات عودة المصريين. تواصل وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها لمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا وذلك بالتنسيق الكامل مع خلية الأزمة المشكلة من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية في الدولة. و يأتي ذلك في أطار العمل على الاطمئنان على أوضاع المصريين هناك وتسهيل إجراءات عبور وسفر المصريين الراغبين في العودة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدرعبد العاطى في هذا الشأن، الأحد 22 فبراير، إن الخلية المعنية بتلقي اتصالات وإستفسارات المصريين الموجودين في ليبيا وذويهم في مصر تكثف عملها بعد أن تم زيادة أعداد المسئولين بالخلية وفقا لتعليمات وزير الخارجية سامح شكري خلال تفقده أمس لغرفة الخلية بالإضافة إلى توفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين في ليبيا وفقا للبلاغات التي ترد من ذويهم داخل مصر. وأوضح السفير بدرعبد العاطى أن الخلية تتلقى الاتصالات والاستفسارات الواردة من المصريين المقيمين في ليبيا والنصائح والتعليمات التي يتولى مسئولو وزارة الخارجية تقديمها لهم وفق المناطق الجغرافية المتواجدين بها حفاظا على أرواحهم مع تفضيل عدم تحرك المصريين من المناطق الآمنة وان تكون التحركات للضرورة القصوى وفى أضيق الحدود وتتم بشكل فردى . وأضاف أن غرفة تلقى الاتصالات بوزارة الخارجية تقوم برفع تقاريرها بشكل دوري إلى الخلية التي تضم ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية لمتابعة الموقف واتخاذ القرارات والتوصيات المطلوبة للتعامل مع الأرض وأن أجهزة الدولة توافقت على خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة غير أن عملية التنفيذ مرتبطة بالتغيرات على الأرض، منوها بما تم ، الجمعة الماضي ، حيث تم التنسيق مع وزارة الطيران لإرسال إحدى طائرات الشركة بعد عبور حوالي 194 مصريا إلى تونس لإعادتهم إلى أرض الوطن. وقال المتحدث إن السفارة المصرية في تونس تتابع مع السلطات التونسية المعنية كافة التسهيلات الخاصة بعبور المتواجدين على الجانب الليبي إلى داخل تونس. وأكد أن الطاقم القنصلي المصري المتواجد على معبر رأس جدير الحدودي يتولى بالفعل أعمال التنسيق على الأرض سواء مع السلطات المحلية الليبية أو التونسية على جانبي المعبر. وأهابت الخارجية مجددا بالمصريين بليبيا توخى أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم التحرك خارج مناطق العمل والإقامة، والابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر واللجوء إلى مناطق أكثر أمانا داخل ليبيا. ونبهت إلى أنه في حالة استشعار وجود تهديد مباشر على حياة المواطنين في أي منطقة داخل ليبيا يتعين عليه التحرك بشكل هادى بعيدا عن هذه المنطقة وعدم التحرك في جماعات والاحرك إلى مناطق أكثر هدوءا داخل ليبيا. وأكدت وزارة الخارجية انه في حالة الرغبة للعودة إلى أرض الوطن فالمسار الأمثل للموجودين التحرك إلى منفذ السلوم البرى الذي تم تعزيز الإمكانات عليه لسرعة إنهاء إجراءات عودة المصريين.