أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن جهل الشباب بالعلوم الشرعية وعدم دراستها على أيدي علماء من أهل التخصص يُعد من أهم أسباب انتماء هؤلاء الشباب إلى جماعات العنف والتطرف. وأضاف خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير البريطاني بمصر- جون كاسون- أن لجوء الشباب إلى استقاء المعلومات عبر وسائل الإنترنت دون الرجوع إلى أهل العلم جعلهم فريسة سهلة وذلك بسبب اختلاط المفاهيم لديهم والتأويل الخاطئ للنصوص والتفسيرات. وأوضح فضيلة المفتي أنه نتيجة لهذا الخلط توافقت دعوى دار الإفتاء مع دعوى رئيس الجمهورية بضرورة تجديد الخطاب الديني على المستوى الداخلي والخارجي، الأمر الذي يعد تأكيدا على دور المؤسسات الدينية في ضرورة تحمل مسئولياتها وإيجاد الوسائل والأدوات لتوصل الدين الصحيح. من جانبه أشاد السفير البريطاني جون كاسون بجهود دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الديني، وتصحيح صورة الإسلام بالداخل والخارج، وأنه يتابع عن كثب هذه الجهود، سواء من خلال المقالات الدورية لتصحيح الخطاب الديني، أو من خلال الوفود التي ترسلها الدار إلى الخارج لتصحيح صورة الإسلام، أو من خلال الإصدارات المتنوعة التي تصدرها الدار لتفنيد الأفكار التي تعتنقها الجماعات المتطرفة. ودعا السفير البريطاني مفتي الجمهورية لزيارة بريطانيا لتصحيح المفاهيم الإسلامية والتأكيد على مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى التسامح والتعايش ونبذ العنف مؤكدا على ضرورة التنسيق بين كافة الأطراف للتصدي للأفكار المتطرفة. أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن جهل الشباب بالعلوم الشرعية وعدم دراستها على أيدي علماء من أهل التخصص يُعد من أهم أسباب انتماء هؤلاء الشباب إلى جماعات العنف والتطرف. وأضاف خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير البريطاني بمصر- جون كاسون- أن لجوء الشباب إلى استقاء المعلومات عبر وسائل الإنترنت دون الرجوع إلى أهل العلم جعلهم فريسة سهلة وذلك بسبب اختلاط المفاهيم لديهم والتأويل الخاطئ للنصوص والتفسيرات. وأوضح فضيلة المفتي أنه نتيجة لهذا الخلط توافقت دعوى دار الإفتاء مع دعوى رئيس الجمهورية بضرورة تجديد الخطاب الديني على المستوى الداخلي والخارجي، الأمر الذي يعد تأكيدا على دور المؤسسات الدينية في ضرورة تحمل مسئولياتها وإيجاد الوسائل والأدوات لتوصل الدين الصحيح. من جانبه أشاد السفير البريطاني جون كاسون بجهود دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الديني، وتصحيح صورة الإسلام بالداخل والخارج، وأنه يتابع عن كثب هذه الجهود، سواء من خلال المقالات الدورية لتصحيح الخطاب الديني، أو من خلال الوفود التي ترسلها الدار إلى الخارج لتصحيح صورة الإسلام، أو من خلال الإصدارات المتنوعة التي تصدرها الدار لتفنيد الأفكار التي تعتنقها الجماعات المتطرفة. ودعا السفير البريطاني مفتي الجمهورية لزيارة بريطانيا لتصحيح المفاهيم الإسلامية والتأكيد على مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى التسامح والتعايش ونبذ العنف مؤكدا على ضرورة التنسيق بين كافة الأطراف للتصدي للأفكار المتطرفة.