فنجح صلاح دياب في أن يقنع الفارس ياسر رزق ليقود سفينة » المصري اليوم » وعندما تهيأ المناخ ليعود إلي بيته » أخبار اليوم» بعد سقوط حكم الإخوان، لم يتردد دياب في الترحيب بعودته صلاح دياب ومحمد الأمين.. تجمعهما مهنة واحدة وهي مهنة رجل الأعمال.. ومع ذلك تراهما عاشقين لصنعة واحدة في الإعلام.. دياب صناعته الكلمة المكتوبة والأمين صناعته الكلمة المرئية.. حتي أصبح لكل منهما مدرسة في صنعته.. بعد غياب عمالقة الصحافة برحيل الأخوين مصطفي وعلي أمين أصحاب مدرسة أخبار اليوم وفاطمة اليوسف وإحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين وصلاح حافظ أصحاب مدرسة روزاليوسف.. أسس صلاح دياب مدرسة » المصري اليوم».. وبعد رحيل سعد لبيب وتماضر توفيق وحسن حلمي وثريا حمدان وصلاح زكي وممدوح زاهر وهمت مصطفي ومحمد سالم نجح محمد الأمين كرجل أعمال في أن يؤسس من خلال محطة »B» أول مدرسة مرئية تصنع المواهب في تقديم برامج التوك شو والبرامج الإخبارية وبفضله أصبح لدينا جيل من المذيعين الشبان ومقدمي البرامج الموهوبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في التليفزيون الحكومي بسبب نقص موارده وهبوط برامجه.. - وكون أن تكون مدرسة » المصري اليوم » هي الامتداد المشرف لمدرسة أخبار اليوم الصحفية التي كان لها الفضل في إثراء هذه النخب من القيادات الصحفية من أبنائها في تبوؤ المواقع القيادية في صحف العالم العربي والصحف المصرية.. فهذا يرجع إلي ذكاء صلاح دياب الذي انصبغ بأحبار المطابع الصحفية رغم أنه مهندس زراعي حتي أصبح عاشقا للصحافة فنجح في استثمار الفراغ الذي تركه العمالقة بعد رحيلهم وأسس جريدة » المصري اليوم» وقد كان لزميلنا الصحفي المعروف أنور الهواري بصمة علي صدرها عندما كان أول رئيس تحرير لها ثم خلفه صاحب القلم الموهوب المرحوم مجدي مهنا الذي كان مشاغبا لنظام مبارك فأحدث بمقاله اليومي طفرة في توزيعها حيث اشتهر مقاله بالرسائل الصاروخية للنظام.. - خرجت عن » المصري اليوم» أول مدرسة صحفية وكان ناظرها من الصحفيين الحرفيين المهرة فنجح مجدي الجلاد بعد توليه رئاسة تحرير الصحيفة في إعداد أول دفعة من خريجيها تسلموا جميعهم العمل معه.. ولاتزال هذه المدرسة مستمرة في ضخ الكفاءات الصحفية والتي يعمل معظمها في جريدة » الوطن» وبعضهم أخذ مواقع قيادية في صحف الخليج والفضل هنا للمهندس الزراعي صلاح دياب مؤسس هذه المدرسة وصانع النجوم.. وتفوق ناظرها السابق الكاتب الكبير مجدي الجلاد علي نفسه كأستاذ ليصبح رئيسا لتحرير صحيفة » الوطن».. فيصطحب معه تلاميذه وزملاءه الكبار من أصحاب القلم إلي » الوطن» لتصبح الابن المشاغب الذي يحقق خبطات صحفية تثير غيرة وحافز بقية الصحف علي المنافسة.. - ويستأذن المعلم الكبير محمود مسلم ليعود إلي بيته في » المصري اليوم».. فيعود رئيساً لتحرير الموقع الذي كان مفروضا أن يشغله بعد انتقال الجلاد إلي »الوطن » لكن لارتباطات مع قنوات الحياة كرئيس لتحريرها أجل شغله لهذا الموقع فنجح صلاح دياب في أن يقنع الفارس ياسر رزق ليقود سفينة » المصري اليوم » وعندما تهيأ المناخ ليعود إلي بيته » أخبار اليوم» بعد سقوط حكم الإخوان، لم يتردد دياب في الترحيب بعودته ليكافئ كاتبنا الشاب علي السيد برئاسة التحرير بعد نجاح تجربته في رئاسة تحرير جريدة » السياسي» التي لم تستمر طويلا بعد الحرب التي تعرضت لها في عهد الإخوان بسبب القضايا والموضوعات التي كانت تثير غضب الجماعة.. للحق كان علي السيد البعبع السياسي الذي كان الإخوان يخشونه.. - وكون أن يقوم علي السيد بنفسه بتسليم راية القيادة إلي محمود مسلم فهذا هو تقليد حضاري انتهجته مدرسة » المصري اليوم».. وبالحب صعد مسلم إلي كرسي رئيس التحرير ويصفق له الجميع.. هذه الحفاوة استقبل بها ياسر رزق عندما عاد إلي بيته أخبار اليوم رئيسا له فقد دخله محمولا علي الأعناق.. هذه دروس نتعلمها من عملاقين.. صلاح دياب كمؤسس لأول مدرسة صحفية مستقلة من خلال » المصري اليوم » ومحمد الأمين كمؤسس لأول مدرسة مرئية خاصة تتولي إعداد الكوادر الشابة واكتشاف المواهب الإذاعية من شبان وشبات يؤكد كل منهما أنه بالفكر وليس بالمال تصنع الرجال، ودياب والأمين هما حجة في العقلية بين رجال الأعمال.. - أنا شخصيا من المعجبين بشخصية محمد الأمين مع أن الرجل لا يتكلم كثيرا، ولكنه عاشق للعمل في صمت.. يتمتع بقبول وحضور.. نفس الشيء مع صلاح دياب علي الرغم من أنه عاشق للصحافة فهو ليس من هواة الكتابة لأنها ليست صنعته مع أنه يتمتع بعقلية اقتصادية تزن دولة من دول العشرين.. من هنا نجحت » المصري اليوم».. بالقدر الذي حققه محمد الأمين في محطات ال »B» وجريدة » الوطن».. فنجح صلاح دياب في أن يقنع الفارس ياسر رزق ليقود سفينة » المصري اليوم » وعندما تهيأ المناخ ليعود إلي بيته » أخبار اليوم» بعد سقوط حكم الإخوان، لم يتردد دياب في الترحيب بعودته صلاح دياب ومحمد الأمين.. تجمعهما مهنة واحدة وهي مهنة رجل الأعمال.. ومع ذلك تراهما عاشقين لصنعة واحدة في الإعلام.. دياب صناعته الكلمة المكتوبة والأمين صناعته الكلمة المرئية.. حتي أصبح لكل منهما مدرسة في صنعته.. بعد غياب عمالقة الصحافة برحيل الأخوين مصطفي وعلي أمين أصحاب مدرسة أخبار اليوم وفاطمة اليوسف وإحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين وصلاح حافظ أصحاب مدرسة روزاليوسف.. أسس صلاح دياب مدرسة » المصري اليوم».. وبعد رحيل سعد لبيب وتماضر توفيق وحسن حلمي وثريا حمدان وصلاح زكي وممدوح زاهر وهمت مصطفي ومحمد سالم نجح محمد الأمين كرجل أعمال في أن يؤسس من خلال محطة »B» أول مدرسة مرئية تصنع المواهب في تقديم برامج التوك شو والبرامج الإخبارية وبفضله أصبح لدينا جيل من المذيعين الشبان ومقدمي البرامج الموهوبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في التليفزيون الحكومي بسبب نقص موارده وهبوط برامجه.. - وكون أن تكون مدرسة » المصري اليوم » هي الامتداد المشرف لمدرسة أخبار اليوم الصحفية التي كان لها الفضل في إثراء هذه النخب من القيادات الصحفية من أبنائها في تبوؤ المواقع القيادية في صحف العالم العربي والصحف المصرية.. فهذا يرجع إلي ذكاء صلاح دياب الذي انصبغ بأحبار المطابع الصحفية رغم أنه مهندس زراعي حتي أصبح عاشقا للصحافة فنجح في استثمار الفراغ الذي تركه العمالقة بعد رحيلهم وأسس جريدة » المصري اليوم» وقد كان لزميلنا الصحفي المعروف أنور الهواري بصمة علي صدرها عندما كان أول رئيس تحرير لها ثم خلفه صاحب القلم الموهوب المرحوم مجدي مهنا الذي كان مشاغبا لنظام مبارك فأحدث بمقاله اليومي طفرة في توزيعها حيث اشتهر مقاله بالرسائل الصاروخية للنظام.. - خرجت عن » المصري اليوم» أول مدرسة صحفية وكان ناظرها من الصحفيين الحرفيين المهرة فنجح مجدي الجلاد بعد توليه رئاسة تحرير الصحيفة في إعداد أول دفعة من خريجيها تسلموا جميعهم العمل معه.. ولاتزال هذه المدرسة مستمرة في ضخ الكفاءات الصحفية والتي يعمل معظمها في جريدة » الوطن» وبعضهم أخذ مواقع قيادية في صحف الخليج والفضل هنا للمهندس الزراعي صلاح دياب مؤسس هذه المدرسة وصانع النجوم.. وتفوق ناظرها السابق الكاتب الكبير مجدي الجلاد علي نفسه كأستاذ ليصبح رئيسا لتحرير صحيفة » الوطن».. فيصطحب معه تلاميذه وزملاءه الكبار من أصحاب القلم إلي » الوطن» لتصبح الابن المشاغب الذي يحقق خبطات صحفية تثير غيرة وحافز بقية الصحف علي المنافسة.. - ويستأذن المعلم الكبير محمود مسلم ليعود إلي بيته في » المصري اليوم».. فيعود رئيساً لتحرير الموقع الذي كان مفروضا أن يشغله بعد انتقال الجلاد إلي »الوطن » لكن لارتباطات مع قنوات الحياة كرئيس لتحريرها أجل شغله لهذا الموقع فنجح صلاح دياب في أن يقنع الفارس ياسر رزق ليقود سفينة » المصري اليوم » وعندما تهيأ المناخ ليعود إلي بيته » أخبار اليوم» بعد سقوط حكم الإخوان، لم يتردد دياب في الترحيب بعودته ليكافئ كاتبنا الشاب علي السيد برئاسة التحرير بعد نجاح تجربته في رئاسة تحرير جريدة » السياسي» التي لم تستمر طويلا بعد الحرب التي تعرضت لها في عهد الإخوان بسبب القضايا والموضوعات التي كانت تثير غضب الجماعة.. للحق كان علي السيد البعبع السياسي الذي كان الإخوان يخشونه.. - وكون أن يقوم علي السيد بنفسه بتسليم راية القيادة إلي محمود مسلم فهذا هو تقليد حضاري انتهجته مدرسة » المصري اليوم».. وبالحب صعد مسلم إلي كرسي رئيس التحرير ويصفق له الجميع.. هذه الحفاوة استقبل بها ياسر رزق عندما عاد إلي بيته أخبار اليوم رئيسا له فقد دخله محمولا علي الأعناق.. هذه دروس نتعلمها من عملاقين.. صلاح دياب كمؤسس لأول مدرسة صحفية مستقلة من خلال » المصري اليوم » ومحمد الأمين كمؤسس لأول مدرسة مرئية خاصة تتولي إعداد الكوادر الشابة واكتشاف المواهب الإذاعية من شبان وشبات يؤكد كل منهما أنه بالفكر وليس بالمال تصنع الرجال، ودياب والأمين هما حجة في العقلية بين رجال الأعمال.. - أنا شخصيا من المعجبين بشخصية محمد الأمين مع أن الرجل لا يتكلم كثيرا، ولكنه عاشق للعمل في صمت.. يتمتع بقبول وحضور.. نفس الشيء مع صلاح دياب علي الرغم من أنه عاشق للصحافة فهو ليس من هواة الكتابة لأنها ليست صنعته مع أنه يتمتع بعقلية اقتصادية تزن دولة من دول العشرين.. من هنا نجحت » المصري اليوم».. بالقدر الذي حققه محمد الأمين في محطات ال »B» وجريدة » الوطن»..