كشف مصادر أمنية أن الهجمات الإرهابية التي نفذتها العناصر الإجرامية في سيناء يوم الخميس الماضي تم تنفيذها باستخدام أحد أساليب تنظيم "داعش" التي تم استعملها في سوريا والعراق. وقالت المصادر إن الأسلوب يعتمد على تلغيم سيارات نقل ثقيلة بأسلوب معين بحيث تتحول إلى سلاح فتاك جديد يوازي في قوته قنبلة نووية صغيرة بدون مواد مشعة حيث يتم استخدام شاحنة مصفحة معدة للانفجار يسوقها "انتحاري". وأشارت إلى أن حجم التفجيرات الكبيرة والتي جرت يوم الخميس الماضي في العريش سمع دويها في محيط دائرة قطرها أكثر من 50 كيلو كان ورائها 3 عربات ملغمة منها شاحنة نقل مياه كبيرة "فنطاس" وتم تصفيحها وملؤها بالمتفجرات عبر عدة مراحل، أولاها تصفيح الصهريج بمادة الصفائح الحديدية.ويتم تشكيل فجوة هوائية داخل الشاحنة مقياسها ما بين 5 و10 سنتيمترات، ويتم ملؤها بالمواد الرملية والمسامير و بقايا معادن ثم تمتلئ بالمادة المتفجرة بعدها قام "انتحاري" بقيادة الشاحنة نحو هدفها، وتكون الشاحنة "القنبلة" مرتبطة باتصال لاسلكي مع شخص أخر ليقوم بمساعدة السائق وتوجيهه من مكان قريب إلى النقطة المستهدفة و كذلك تفجيرها من على بعد في حالة إذا ما تم قتل السائق قبل بلوغه الهدف. وأوضح المصدر أن الشاحنة كانت مملوءا بما لا يقل عن 10 براميل من المواد المتفجرة وبقايا المعادن، ما يجعل انفجارها يعادل قوة قنبلة نووية صغيرة، وسمع دوي الانفجار من على مسافات بعيدة جدا وأحدثت قوة الاهتزاز وتفريغ الهواء تليفات كبيرة في مديرية امن شما سيناء ومعسكر الجيش و داخل المجمع السكنى القريب منهما وكذلك داخل المباني الموجودة في محيط 5 كيلو من الانفجار. وقال مصدر أمني إن أسلوب تنفيذ العملية يشير إلى حجم التمويل الضخم وقيام جهات مدربة ومحترفة بتدريبهم عل الأساليب الجديدة مشيرا إلى تنفيذ قوات الجيش والشرطة لعمليات كبيرة ضد الإرهابيين وضبط عدد كبير منهم كان وراء الهجوم الانتقامي والذي استخدم فيه 4 انتحاريين يقود 3 منهم سيارات، وقذائف هاون أطلقت باحتراف وعن كيفية استهداف الشاحنة لمقر الوحدة العسكرية ن قال شهود العيان ان الكتيبة العسكرية تقوم من فترة إلى أخرى بإدخال فناطيس مياه لاستخدامها داخل المعسكر، وقام الإرهابيون باستخدام شاحنة شهبية بالفنطاس الذي يقوم بنقل المياه وعندما اقترب من مدخل الوحدة وقبل استيقافه قام الانتحاري بالإطلاق بأقصى سرعة تجاه بوابة الكتيبة الخلفية واقتحمها مشيرا إلى أن انتحاري. وقال شهود إن إطلاق قذائف هاون من الحجم الكبير على معسكر الجيش تم بدقة ومن خلال أشخاص محترفين بحيث سقطت بالقرب من مخزن للذخيرة وتسببت في اشتعاله. وأشار الشهود إلى أنه في السابق كانت قذائف الهاون يطلقها الإرهابيون بشكل عشوائي وكانت تقع على بعد كبير جدا من الأماكن التي يرغبون في استهدافها مما يشير إلى استخدام عناصر مدربة في ذلك. كشف مصادر أمنية أن الهجمات الإرهابية التي نفذتها العناصر الإجرامية في سيناء يوم الخميس الماضي تم تنفيذها باستخدام أحد أساليب تنظيم "داعش" التي تم استعملها في سوريا والعراق. وقالت المصادر إن الأسلوب يعتمد على تلغيم سيارات نقل ثقيلة بأسلوب معين بحيث تتحول إلى سلاح فتاك جديد يوازي في قوته قنبلة نووية صغيرة بدون مواد مشعة حيث يتم استخدام شاحنة مصفحة معدة للانفجار يسوقها "انتحاري". وأشارت إلى أن حجم التفجيرات الكبيرة والتي جرت يوم الخميس الماضي في العريش سمع دويها في محيط دائرة قطرها أكثر من 50 كيلو كان ورائها 3 عربات ملغمة منها شاحنة نقل مياه كبيرة "فنطاس" وتم تصفيحها وملؤها بالمتفجرات عبر عدة مراحل، أولاها تصفيح الصهريج بمادة الصفائح الحديدية.ويتم تشكيل فجوة هوائية داخل الشاحنة مقياسها ما بين 5 و10 سنتيمترات، ويتم ملؤها بالمواد الرملية والمسامير و بقايا معادن ثم تمتلئ بالمادة المتفجرة بعدها قام "انتحاري" بقيادة الشاحنة نحو هدفها، وتكون الشاحنة "القنبلة" مرتبطة باتصال لاسلكي مع شخص أخر ليقوم بمساعدة السائق وتوجيهه من مكان قريب إلى النقطة المستهدفة و كذلك تفجيرها من على بعد في حالة إذا ما تم قتل السائق قبل بلوغه الهدف. وأوضح المصدر أن الشاحنة كانت مملوءا بما لا يقل عن 10 براميل من المواد المتفجرة وبقايا المعادن، ما يجعل انفجارها يعادل قوة قنبلة نووية صغيرة، وسمع دوي الانفجار من على مسافات بعيدة جدا وأحدثت قوة الاهتزاز وتفريغ الهواء تليفات كبيرة في مديرية امن شما سيناء ومعسكر الجيش و داخل المجمع السكنى القريب منهما وكذلك داخل المباني الموجودة في محيط 5 كيلو من الانفجار. وقال مصدر أمني إن أسلوب تنفيذ العملية يشير إلى حجم التمويل الضخم وقيام جهات مدربة ومحترفة بتدريبهم عل الأساليب الجديدة مشيرا إلى تنفيذ قوات الجيش والشرطة لعمليات كبيرة ضد الإرهابيين وضبط عدد كبير منهم كان وراء الهجوم الانتقامي والذي استخدم فيه 4 انتحاريين يقود 3 منهم سيارات، وقذائف هاون أطلقت باحتراف وعن كيفية استهداف الشاحنة لمقر الوحدة العسكرية ن قال شهود العيان ان الكتيبة العسكرية تقوم من فترة إلى أخرى بإدخال فناطيس مياه لاستخدامها داخل المعسكر، وقام الإرهابيون باستخدام شاحنة شهبية بالفنطاس الذي يقوم بنقل المياه وعندما اقترب من مدخل الوحدة وقبل استيقافه قام الانتحاري بالإطلاق بأقصى سرعة تجاه بوابة الكتيبة الخلفية واقتحمها مشيرا إلى أن انتحاري. وقال شهود إن إطلاق قذائف هاون من الحجم الكبير على معسكر الجيش تم بدقة ومن خلال أشخاص محترفين بحيث سقطت بالقرب من مخزن للذخيرة وتسببت في اشتعاله. وأشار الشهود إلى أنه في السابق كانت قذائف الهاون يطلقها الإرهابيون بشكل عشوائي وكانت تقع على بعد كبير جدا من الأماكن التي يرغبون في استهدافها مما يشير إلى استخدام عناصر مدربة في ذلك.