أصدرت وزارة الثقافة، بيانا مساء الجمعة 30 يناير، حول عرض دار الشروق لكتب يوسف القرضاوي بالجناح الخاص بها، واستياء الزائرين ورواد معرض القاهرة الدولي للكتاب من ذلك. وجاء في نص البيان:"في واقعة هى الأولى من نوعها، أن ترفض الجماهير وجود "كتب الشيخ القرضاوي" داخل أحد أجنحة المعرض، فقد استنكر رواد المعرض وجمهور القراء وجود كتابين من تأليف الشيخ يوسف القرضاوي الذي يجاهر بعدائه لمصر وشعبها، حيث فوجئ الجمهور بهذه الكتب في جناح (دار الشروق) ، وعندما اعترض عدد كبير من رواد المعرض على وجود هذه الكتب، لهذا الرجل الذي لا ينكر انتمائه لجماعة الأخوان الإرهابية، طالبوا بسحبها من جناح العرض بدار الشروق". وأضاف البيان:" ولأن وزارة الثقافة المصرية تؤمن بحرية الرأي والفكر والإبداع، فإنها لا تضع شروطا رقابية على العارضين، باستثناء الكتب الواردة من الخارج، فهى الوحيدة التي تخضع للوائح والقوانين المنظمة لشروط إدخال الكتب للناشرين العرب والأجانب الذين يعرضون إصدارتهم داخل المعرض، لذلك فإن هذه الكتب تم عرضها بجناح دار الشروق، دون علم وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ولكن الجمهور الوطني الواعي رفض أن يكون لهذا الرجل الذي يناصب مصر وشعبها وجيشها العداء، كتبا داخل المعرض، واستنكروا أن يعكر صفو هذا العرس الثقافى مثل هذه الكتب، التي استفزت مشاعر الجماهير وأثارت حفيظتهم". وأضاف البيان:"ووزارة الثقافة إذ تؤكد حرصها على حرية الفكر والإبداع ، لا ترحب بمصادرة أي كتاب إيمانا منها باحترام الرأي والرأي الآخر ، لذلك فقد بادرت دار الشروق برفع هذه الكتب من جناحها احتراما لإرادة جمهور المعرض الذي استنكر وجود هذه الكتب داخل المعرض". وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، قد أصدرت بيانا مساء اليوم، بشأن بيع العديد من كتب الشيخ يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، والمطلوب على قوائم الإنتربول. وقال د.أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومدير المعرض، إن مجموعات كتب يوسف القرضاوى وفتاواه تصدر عن دار الشروق منذ سنوات عديدة، وأن هذه الكتب غير موجودة بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قامت دار الشروق بسحبها بعد الافتتاح واستهجان بيع هذه الكتب بالمعرض لأن كتابا متطرفا واحدا قد يصنع أكثر من ألف إرهابي، هذا بالإضافة إلى الإساءات البالغة التي وجهها القرضاوي للوطن والتي لا يقبلها أي مواطن يعتز بمصريته. أصدرت وزارة الثقافة، بيانا مساء الجمعة 30 يناير، حول عرض دار الشروق لكتب يوسف القرضاوي بالجناح الخاص بها، واستياء الزائرين ورواد معرض القاهرة الدولي للكتاب من ذلك. وجاء في نص البيان:"في واقعة هى الأولى من نوعها، أن ترفض الجماهير وجود "كتب الشيخ القرضاوي" داخل أحد أجنحة المعرض، فقد استنكر رواد المعرض وجمهور القراء وجود كتابين من تأليف الشيخ يوسف القرضاوي الذي يجاهر بعدائه لمصر وشعبها، حيث فوجئ الجمهور بهذه الكتب في جناح (دار الشروق) ، وعندما اعترض عدد كبير من رواد المعرض على وجود هذه الكتب، لهذا الرجل الذي لا ينكر انتمائه لجماعة الأخوان الإرهابية، طالبوا بسحبها من جناح العرض بدار الشروق". وأضاف البيان:" ولأن وزارة الثقافة المصرية تؤمن بحرية الرأي والفكر والإبداع، فإنها لا تضع شروطا رقابية على العارضين، باستثناء الكتب الواردة من الخارج، فهى الوحيدة التي تخضع للوائح والقوانين المنظمة لشروط إدخال الكتب للناشرين العرب والأجانب الذين يعرضون إصدارتهم داخل المعرض، لذلك فإن هذه الكتب تم عرضها بجناح دار الشروق، دون علم وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ولكن الجمهور الوطني الواعي رفض أن يكون لهذا الرجل الذي يناصب مصر وشعبها وجيشها العداء، كتبا داخل المعرض، واستنكروا أن يعكر صفو هذا العرس الثقافى مثل هذه الكتب، التي استفزت مشاعر الجماهير وأثارت حفيظتهم". وأضاف البيان:"ووزارة الثقافة إذ تؤكد حرصها على حرية الفكر والإبداع ، لا ترحب بمصادرة أي كتاب إيمانا منها باحترام الرأي والرأي الآخر ، لذلك فقد بادرت دار الشروق برفع هذه الكتب من جناحها احتراما لإرادة جمهور المعرض الذي استنكر وجود هذه الكتب داخل المعرض". وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، قد أصدرت بيانا مساء اليوم، بشأن بيع العديد من كتب الشيخ يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، والمطلوب على قوائم الإنتربول. وقال د.أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومدير المعرض، إن مجموعات كتب يوسف القرضاوى وفتاواه تصدر عن دار الشروق منذ سنوات عديدة، وأن هذه الكتب غير موجودة بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قامت دار الشروق بسحبها بعد الافتتاح واستهجان بيع هذه الكتب بالمعرض لأن كتابا متطرفا واحدا قد يصنع أكثر من ألف إرهابي، هذا بالإضافة إلى الإساءات البالغة التي وجهها القرضاوي للوطن والتي لا يقبلها أي مواطن يعتز بمصريته.