اطلقت احدى شركات المنسوجات اليوم الثلاثاء 20 يناير منتج "جارد" وهي منسوجات تتميز بمقاومتها للبكتيريا خاصة في المستشفيات ودور الرعاية الصحية المتنوعة. واشار هاني سلام –العضو المنتدب للشركة وعضو في المجلس التصديري لصناعة الملابس الجاهزة- ان هذه المنسوجات توفر حماية متكاملة ضد انتقال العدوي البكتيرية من شخص لاخر ، وقد تم دمج عنصر الفضة المقاوم للبكتيريا ضمن النسيج الاساسي للمنتجات وهو ما يعمل علي تمزيق الجدار الخارجي للخلايا البكتيرية فور اتصالها بهذا النسيج المقاوم للبكتيريا ، وهو ما يعني القضاء علي الميكروبات المسببة للامراض والاصابات البكتيرية المتنوعة. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية ان 13% من المرضي الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات حول العالم يلتقطون عدوي بكتيرية كل عام .. وفي مصر بلغ معدل الاصابة البكتيرية المصاحبة لتلقي العلاج في وحدات العناية المركزة يصل الي 15% وهو ما ينتج عنه زيادة فترة تلقي العلاج والرعاية الطبية في المستشفي لاسبوع اضافي. وهو ما يضيف اعباء مالية ، ففي امريكا بلغ حجم الانفاقات من 28 الي 34 مليار دولار سنويا اما في الدول النامية فتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الي ان الاعباء المالية الناتجة عن الاصابات البكتيرية في المستشفيات تبلغ من مرتين لثلاث مرات ضعف هذا الرقم. وايضا تبذل المستشفيات جهودا كبيرة وتحسينات مستمرة لتقليل عدد الاصابات الميكروبية بداخلها وبالرغم من ذلك لم يلتفت احد للمنسوجات والملابس المستخدمة في المستشفيات بالرغم من ان العديد من الاصابات البكتيرية يعتمد علي غسيل وتعقيم المنسوجات الا انه ثبت عدم فعاليةهذا الاسلوب ...فحتي مع غسيل وتعقيم المنسوجات بالطرق التقليدية ما تلبث ان تصاب بالعدوي مرة اخري بمجرد خروجها من المغسلة . واكد سلام علي انه لايوجد بمصر اي مواصفة قياسية لمنسوجات بالمستشفيات بمصر .. ولهذا نقوم بالاستعانة بالمعامل في المانيا لانهم الوحيدين الذين لديهم معامل لاختبار الاقمشة ومدي نمو البكتيريا بها.وتوصلنا الي انه بعد غسل المنسوجات بالتكنولوجيا الجديدة وجدنا ان نسبة البكتيرا انخفضت لنسبة 99.6 %..والمنسوجات بهذه التكنولوجيا يبلغ مدي صلاحيته حتي 400 غسلة .. والتكلفة المبدئية للملائة بالمستشفيات القطنية تبلغ 100 جنيه ولكن الملائة التي تستخدم تكنولوجيا "جارد" فتبلغ تكلفته 200 جنيه ولكن الفرق في صلاحيته بعد عملية الغسيل فضلا عن ان المواد السائلة لن تخترق هذا النسيج . اطلقت احدى شركات المنسوجات اليوم الثلاثاء 20 يناير منتج "جارد" وهي منسوجات تتميز بمقاومتها للبكتيريا خاصة في المستشفيات ودور الرعاية الصحية المتنوعة. واشار هاني سلام –العضو المنتدب للشركة وعضو في المجلس التصديري لصناعة الملابس الجاهزة- ان هذه المنسوجات توفر حماية متكاملة ضد انتقال العدوي البكتيرية من شخص لاخر ، وقد تم دمج عنصر الفضة المقاوم للبكتيريا ضمن النسيج الاساسي للمنتجات وهو ما يعمل علي تمزيق الجدار الخارجي للخلايا البكتيرية فور اتصالها بهذا النسيج المقاوم للبكتيريا ، وهو ما يعني القضاء علي الميكروبات المسببة للامراض والاصابات البكتيرية المتنوعة. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية ان 13% من المرضي الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات حول العالم يلتقطون عدوي بكتيرية كل عام .. وفي مصر بلغ معدل الاصابة البكتيرية المصاحبة لتلقي العلاج في وحدات العناية المركزة يصل الي 15% وهو ما ينتج عنه زيادة فترة تلقي العلاج والرعاية الطبية في المستشفي لاسبوع اضافي. وهو ما يضيف اعباء مالية ، ففي امريكا بلغ حجم الانفاقات من 28 الي 34 مليار دولار سنويا اما في الدول النامية فتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الي ان الاعباء المالية الناتجة عن الاصابات البكتيرية في المستشفيات تبلغ من مرتين لثلاث مرات ضعف هذا الرقم. وايضا تبذل المستشفيات جهودا كبيرة وتحسينات مستمرة لتقليل عدد الاصابات الميكروبية بداخلها وبالرغم من ذلك لم يلتفت احد للمنسوجات والملابس المستخدمة في المستشفيات بالرغم من ان العديد من الاصابات البكتيرية يعتمد علي غسيل وتعقيم المنسوجات الا انه ثبت عدم فعاليةهذا الاسلوب ...فحتي مع غسيل وتعقيم المنسوجات بالطرق التقليدية ما تلبث ان تصاب بالعدوي مرة اخري بمجرد خروجها من المغسلة . واكد سلام علي انه لايوجد بمصر اي مواصفة قياسية لمنسوجات بالمستشفيات بمصر .. ولهذا نقوم بالاستعانة بالمعامل في المانيا لانهم الوحيدين الذين لديهم معامل لاختبار الاقمشة ومدي نمو البكتيريا بها.وتوصلنا الي انه بعد غسل المنسوجات بالتكنولوجيا الجديدة وجدنا ان نسبة البكتيرا انخفضت لنسبة 99.6 %..والمنسوجات بهذه التكنولوجيا يبلغ مدي صلاحيته حتي 400 غسلة .. والتكلفة المبدئية للملائة بالمستشفيات القطنية تبلغ 100 جنيه ولكن الملائة التي تستخدم تكنولوجيا "جارد" فتبلغ تكلفته 200 جنيه ولكن الفرق في صلاحيته بعد عملية الغسيل فضلا عن ان المواد السائلة لن تخترق هذا النسيج .