اعلن الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الاماراتى ورئيس المشروعات التنموية الاماراتية بمصر - ان ماراثون زايد الخيري العالمي سيقام فى ديسمبر من العام القادم وللعام الثاني في القاهرة بالتزامن مع احتفالات الامارات بالعيد الوطني الرابع والأربعين ، وعائده لصالح مرضى الكبد الوبائي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بالقاهرة بحضور الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وأمل حسن بوشلاخ عضو اللجنة العليا المنظمة الدائمة لماراثون زايد رئيس اللجنة المنظمة لسباق ماراثون زايد. ويقام الماراثون تحت اشراف وتنظيم اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، وبالتعاون مع المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الاماراتية في مصر وسفارة الاماراتبالقاهرة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة في مصر. وأكد الجابر ان اقتران هذا الماراثون باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يدل على أهدافه الإنسانية والخيرية، ويؤكد استمرار سير الإمارات على نهجه في العطاء. وأشار إلى النجاح الذي حققته دورة ماراثون زايد الخيري العالمي التي أقيمت في القاهرة هذا العام وتم تخصيص ريعها لصالح مستشفى سرطان الأطفال، وأشاد بجهود القائمين على التنظيم من الجانبين الإماراتي والمصري، حيث تكللت جهودهم بمشاركة كثيفة فاقت 60 ألف شخص، وتم جمع 114 مليون جنيه بفضل المساهمة الفاعلة من مجتمع الأعمال في دولة الإمارات، وتم إرسال رسالة قوية للعالم بأن مصر بخير وأنها في طريقها لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق النمو المستدام. وأوضح أن هذه الخطوة ستسلط الضوء على إحدى أكبر التحديات الصحية التي يعاني منها الأشقاء في مصر، وستسهم في نشر الوعي حولها، وتعزز الجهود لمواجهتها. وأعرب عن ثقته بأن مجتمع الأعمال أفراداً ومؤسسات سيشارك بدور فاعل في دعم جهود مكافحة التهاب الكبد الفيروسي تماماً كما ساهم في دعم مستشفى سرطان الأطفال. ومن جانبه أشاد الدكتور عادل عدوي بفكرة النسخة الثانية لمارثون زايد الخيري العالمي، وتخصيصها لمصلحة دعم مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي، وأعرب عن تقديره وتقدير جموع المصريين لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعقد المارثون لهذا الهدف الإنساني النبيل ، وقال: "تعاني مصر من تزايد كبير في معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي الناتج عن الإصابة بفيروس سي، وتتحمل تكلفة وميزانية ضخمة في تشخيص وعلاج ورعاية ملايين المواطنين المصابين بمضاعفات الإصابة بالمرض، وهي في حاجة ماسة للمزيد من الدعم لتغطية نفقات وتكاليف الحالات المتزايدة"، لافتا إلى أن دعم دولة الإمارات من خلال مارثون زايد الخيري العالمي سوف يسهم في التوعية بخطورة المرض، وتوفير رعاية متميزة للمصابين وإتاحة الأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس، خصوصا وأنها عالية التكلفة، وكذلك الاستمرار في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى والمصابين بالفيروس. ومن جانيه حيا المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مواقف الإمارات الداعمة لمصر، وقال إن أهم ما يميز تلك المواقف أنها تترجم قناعة راسخة لدى الدولة والقيادة والشعب الإماراتي، بضرورة الوقوف إلى جانب مصر وتقديم كافة صور الدعم لها في شتي المحافل وعلى مستوى جميع الملفات التي تمثل تحديا للشعب المصري، الذي تربطه أواصر الأخوة بالشعب الإماراتي، وقال: "توجيهات القيادة بدولة الإمارات بتنظيم دورة ثانية لمارثون زايد الخيري العالمي بمصر بعد نجاح الدورة الأخيرة التي تم تخصيصها لصالح الأطفال المرضى بالسرطان، تعكس إيمانها الكبير بدور الرياضة في تقديم حلول واقعية للعديد من مشاكل المجتمع ومنها فيروس سي ، معربا عن توقعه بأن يحقق المارثون في دورته القادمة نجاحا منقطع النظير. من جهته اشاد الفريق الكعبي بدعم وتوجيهات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، ورعايته السخية لتجسيد المبادرات الخيرية والإنسانية من ارض الإمارات لمختلف دول العالم. وقال الكعبي ان تجدد موعد اقامة ماراثون زايد الخيري العالمي للعام الثاني على التوالي في القاهرة يؤكد على النجاح الكبير للفكرة التي أرساها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل عشرة أعوام بتنظيم ماراثون يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مقترن بالخير وأهداف سامية غايتها زرع البسمة وغرس الأمل على محيا كافة المصابين بأمراض الكلى في نيويورك، واستطاعت هذه الفكرة ان تنمو عام بعد عام ليمتد عطاءها للجميع بوصولها للمحطة العاشرة، ومن ثم انتقلت الفكرة بشكلها ومضمونها للعاصمة أبوظبي بهدف معالجة مرضى الكلى على مستوى الدولة، وتمكنت من ترك بصمات كبيرة ولبت رغبات الكثير من المصابين، لتكون الانعطافة والتحدي في تنظيم المحطة الثالثة للماراثون في القاهرة التي اصبحت أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني القيم الذي نجح في استقطاب تبرعات بقيمة 120 مليون جنيه مصري لمصلحة مرضى سرطان الاطفال في مصر في أولى تجاربه، الى جانب ما سجله من مشاركة رياضية وجماهيرية كبيرة ومدى التلاحم الوطني الكبير بين شعبي مصر والإمارات. وأضاف الكعبي ان كل تلك العوامل ساهمت بولادة نسخة ثانية لماراثون زايد الخيري العالمي ستقام العام المقبل لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، ليعزز الأهداف الخيرية للماراثون ورعايته الإنسانية لمختلف المصابين بشتى الإمراض المختلفة والوقوف بجانبهم لغاية تجاوز وتخطي معاناتهم، مشيدا بدور أصحاب السمو الشيوخ والمعالي وأهل الخير والعطاء الذين ساهموا بنجاح التجربة الأولى للماراثون في القاهرة من خلال تبرعهم المباشر ودعمهم لرسالة الحدث، مؤكدا ان ماراثون زايد الخيري نهر عطاء لن يتوقف عند حدود معينة بل يمضي براية الامارات عاليا واسم زايد ناصعا ليصل عطاءه الى جميع المحتاجين والمتضررين لنصرتهم وتقديم المعونة لهم. اعلن الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الاماراتى ورئيس المشروعات التنموية الاماراتية بمصر - ان ماراثون زايد الخيري العالمي سيقام فى ديسمبر من العام القادم وللعام الثاني في القاهرة بالتزامن مع احتفالات الامارات بالعيد الوطني الرابع والأربعين ، وعائده لصالح مرضى الكبد الوبائي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بالقاهرة بحضور الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وأمل حسن بوشلاخ عضو اللجنة العليا المنظمة الدائمة لماراثون زايد رئيس اللجنة المنظمة لسباق ماراثون زايد. ويقام الماراثون تحت اشراف وتنظيم اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، وبالتعاون مع المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الاماراتية في مصر وسفارة الاماراتبالقاهرة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة في مصر. وأكد الجابر ان اقتران هذا الماراثون باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يدل على أهدافه الإنسانية والخيرية، ويؤكد استمرار سير الإمارات على نهجه في العطاء. وأشار إلى النجاح الذي حققته دورة ماراثون زايد الخيري العالمي التي أقيمت في القاهرة هذا العام وتم تخصيص ريعها لصالح مستشفى سرطان الأطفال، وأشاد بجهود القائمين على التنظيم من الجانبين الإماراتي والمصري، حيث تكللت جهودهم بمشاركة كثيفة فاقت 60 ألف شخص، وتم جمع 114 مليون جنيه بفضل المساهمة الفاعلة من مجتمع الأعمال في دولة الإمارات، وتم إرسال رسالة قوية للعالم بأن مصر بخير وأنها في طريقها لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق النمو المستدام. وأوضح أن هذه الخطوة ستسلط الضوء على إحدى أكبر التحديات الصحية التي يعاني منها الأشقاء في مصر، وستسهم في نشر الوعي حولها، وتعزز الجهود لمواجهتها. وأعرب عن ثقته بأن مجتمع الأعمال أفراداً ومؤسسات سيشارك بدور فاعل في دعم جهود مكافحة التهاب الكبد الفيروسي تماماً كما ساهم في دعم مستشفى سرطان الأطفال. ومن جانبه أشاد الدكتور عادل عدوي بفكرة النسخة الثانية لمارثون زايد الخيري العالمي، وتخصيصها لمصلحة دعم مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي، وأعرب عن تقديره وتقدير جموع المصريين لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعقد المارثون لهذا الهدف الإنساني النبيل ، وقال: "تعاني مصر من تزايد كبير في معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي الناتج عن الإصابة بفيروس سي، وتتحمل تكلفة وميزانية ضخمة في تشخيص وعلاج ورعاية ملايين المواطنين المصابين بمضاعفات الإصابة بالمرض، وهي في حاجة ماسة للمزيد من الدعم لتغطية نفقات وتكاليف الحالات المتزايدة"، لافتا إلى أن دعم دولة الإمارات من خلال مارثون زايد الخيري العالمي سوف يسهم في التوعية بخطورة المرض، وتوفير رعاية متميزة للمصابين وإتاحة الأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس، خصوصا وأنها عالية التكلفة، وكذلك الاستمرار في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى والمصابين بالفيروس. ومن جانيه حيا المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مواقف الإمارات الداعمة لمصر، وقال إن أهم ما يميز تلك المواقف أنها تترجم قناعة راسخة لدى الدولة والقيادة والشعب الإماراتي، بضرورة الوقوف إلى جانب مصر وتقديم كافة صور الدعم لها في شتي المحافل وعلى مستوى جميع الملفات التي تمثل تحديا للشعب المصري، الذي تربطه أواصر الأخوة بالشعب الإماراتي، وقال: "توجيهات القيادة بدولة الإمارات بتنظيم دورة ثانية لمارثون زايد الخيري العالمي بمصر بعد نجاح الدورة الأخيرة التي تم تخصيصها لصالح الأطفال المرضى بالسرطان، تعكس إيمانها الكبير بدور الرياضة في تقديم حلول واقعية للعديد من مشاكل المجتمع ومنها فيروس سي ، معربا عن توقعه بأن يحقق المارثون في دورته القادمة نجاحا منقطع النظير. من جهته اشاد الفريق الكعبي بدعم وتوجيهات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، ورعايته السخية لتجسيد المبادرات الخيرية والإنسانية من ارض الإمارات لمختلف دول العالم. وقال الكعبي ان تجدد موعد اقامة ماراثون زايد الخيري العالمي للعام الثاني على التوالي في القاهرة يؤكد على النجاح الكبير للفكرة التي أرساها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل عشرة أعوام بتنظيم ماراثون يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مقترن بالخير وأهداف سامية غايتها زرع البسمة وغرس الأمل على محيا كافة المصابين بأمراض الكلى في نيويورك، واستطاعت هذه الفكرة ان تنمو عام بعد عام ليمتد عطاءها للجميع بوصولها للمحطة العاشرة، ومن ثم انتقلت الفكرة بشكلها ومضمونها للعاصمة أبوظبي بهدف معالجة مرضى الكلى على مستوى الدولة، وتمكنت من ترك بصمات كبيرة ولبت رغبات الكثير من المصابين، لتكون الانعطافة والتحدي في تنظيم المحطة الثالثة للماراثون في القاهرة التي اصبحت أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني القيم الذي نجح في استقطاب تبرعات بقيمة 120 مليون جنيه مصري لمصلحة مرضى سرطان الاطفال في مصر في أولى تجاربه، الى جانب ما سجله من مشاركة رياضية وجماهيرية كبيرة ومدى التلاحم الوطني الكبير بين شعبي مصر والإمارات. وأضاف الكعبي ان كل تلك العوامل ساهمت بولادة نسخة ثانية لماراثون زايد الخيري العالمي ستقام العام المقبل لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، ليعزز الأهداف الخيرية للماراثون ورعايته الإنسانية لمختلف المصابين بشتى الإمراض المختلفة والوقوف بجانبهم لغاية تجاوز وتخطي معاناتهم، مشيدا بدور أصحاب السمو الشيوخ والمعالي وأهل الخير والعطاء الذين ساهموا بنجاح التجربة الأولى للماراثون في القاهرة من خلال تبرعهم المباشر ودعمهم لرسالة الحدث، مؤكدا ان ماراثون زايد الخيري نهر عطاء لن يتوقف عند حدود معينة بل يمضي براية الامارات عاليا واسم زايد ناصعا ليصل عطاءه الى جميع المحتاجين والمتضررين لنصرتهم وتقديم المعونة لهم.