رحلة

التحرك نحو السوق الأمريكي مرحب به لصالح السياحة الثقافية

مع تعاظم آمالنا وطموحاتنا في ان تستعيد السياحة - صناعة الأمل - مساهمتها الفعالة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لابد ان تتجه جهود تنشيطها الي مناطق الصعيد. انها تعد مركزاً اساسيا لحركة السياحة الثقافية ليس علي مستوي مصر وانما علي مستوي العالم كله بما تزخر به من اثار فرعونية تمثل جوهر الحضارة الانسانية.
ورغم تراجع جاذبية هذه النوعية من السياحة علي مستوي العالم لصالح السياحة الشاطئية بشكل خاص الا ان هذا لا يمنع الاقرار بأن ما اصابها شيء لا يصدقه عقل، هذه الحقيقة المؤلمة اصبحت تتجلي بصورة مفزعة فيما وصلت اليه احوال الاقصر عاصمة السياحة الثقافية علي مستوي العالم التي اصبحت زيارة السياح لها عمله نادرة.
هذه الصورة المأساوية انعكست اثارها سلبا علي الاوضاع الاجتماعية لكل العاملين في السياحة والكثير من انشطة الاسترزاق لملايين المواطنين من ابناء مدن الصعيد التي حباها الله بكم هائل من اثار الفراعنة. كان طبيعيا ان تمتد هذه الازمة الي الرحلات النيلية لما يقرب من 300 فندق عائم تعمل بين القاهرة والأقصر وأسوان كانت توصف بأنها اشبه بالاحلام لروادها.

لمعالجة هذه الازمة بكل ابعادها كان حتميا ان تحظي عملية احياء حركة السياحة في جنوب مصر بما تملك من مقومات سياحية فريدة بالاهتمام الواجب في اطار ماتشهده السياحة بشكل عام من مظاهر للتعافي، وليس خافيا ان غياب الامن والاستقرار الذي عاشته مصر علي مدي السنوات الاربع الماضية قد خيمت تداعياته علي السياحة في صعيد مصر بشكل اكثر مأساوية.
تجاوبا مع هذا التوجه كان لابد ان تتبني وزارة السياحة خطة تسويق وترويج تستهدف احياء السياحة الثقافية في مصر لصالح مواقع الصعيد السياحية.
في هذا الاطار وضع هشام زعزوع وزير السياحة هذا البند علي رأس الاولويات في كل الاتصالات والمناسبات السياحية الدولية. كان من نتيجة هذا التركيز قيام الشركات السياحية الكبري المنظمة للبرامج السياحية باستعادة ذاكرتها بشأن هذه المناطق: لقد دفعها ذلك الي أن تكون هده المناطق جزءاً من عمليات الترويج، حيث خططت لتسيير رحلات طيران مباشرة الي الاقصر واسوان وهو ما يعد بشرة خير لاهالينا في هذه المناطق.

وباعتبار ان الولايات المتحدة تعدمن اكبر اسواق السياحة في العالم التي تهتم بالسياحة الثقافية انتهز وزير السياحة دعوته للمشاركة في معرض السياحة لولاية فلوريدا لاعادة التواصل مع الشركات السياحية الامريكية. هذه الزيارة تعد الاولي التي يقوم بها وزير سياحة مصري لهذا السوق الكبير منذ سنوات طويلة. هذه المبادرة الايجابية تأتي تجاوبا مع ما طالبت به اكثر من مرة في هذا المكان بعد ان بدأت الشركات السياحية الامريكية الكبري استئناف اهتمامها بالسوق المصري وابداء استعدادها لارسال افواج سياحية امريكية الي مصر. تمثل هذا التحرك في اقدام هذه الشركات علي ارسال رسائل ترويج بشأن بدء هذا النشاط.
وتقول البيانات الصادرة عن نشاط وزير السياحة في الولايات المتحدة انه اجري لقاءات واتصالات بكبار منظمي الرحلات. وقد كان لكلمته التي ألقاها في تجمع معرض ولاية فلوريدا السياحي تأثيرها في جذب انتباه كبري الشركات الامريكية لاعادة احياء برامجها السياحية الي مصر والتي كانت قد توقفت نتيجة ما صدر من تحذيرات حكومية للسياح الامريكيين. ان المحصلة العامة للاتصالات واللقاءات في فلوريدا ونيويورك تؤكد ان موسم الشتاء القادم سوف يشهد عودة قوية للسياحة الامريكية الوافدة إلي مصر.
هذه الوعود الموثقة من الشركات الأمريكية تحيي الآمال في استقبال وعودة الحياة للسوق الأمريكي. كما هو معروف أننا كنا نستقبل ما يزيد علي 300 ألف سائح امريكي قبل محنة السنوات الأربع الأخيرة التي عاشتها صناعة الامل. هذا الرقم يمكن ان يتضاعف علي ضوء أن هناك ما يتجاوز 75 مليون سائح امريكي يقومون برحلات سياحية خارجية.
مع تعاظم آمالنا وطموحاتنا في ان تستعيد السياحة - صناعة الأمل - مساهمتها الفعالة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لابد ان تتجه جهود تنشيطها الي مناطق الصعيد. انها تعد مركزاً اساسيا لحركة السياحة الثقافية ليس علي مستوي مصر وانما علي مستوي العالم كله بما تزخر به من اثار فرعونية تمثل جوهر الحضارة الانسانية.
ورغم تراجع جاذبية هذه النوعية من السياحة علي مستوي العالم لصالح السياحة الشاطئية بشكل خاص الا ان هذا لا يمنع الاقرار بأن ما اصابها شيء لا يصدقه عقل، هذه الحقيقة المؤلمة اصبحت تتجلي بصورة مفزعة فيما وصلت اليه احوال الاقصر عاصمة السياحة الثقافية علي مستوي العالم التي اصبحت زيارة السياح لها عمله نادرة.
هذه الصورة المأساوية انعكست اثارها سلبا علي الاوضاع الاجتماعية لكل العاملين في السياحة والكثير من انشطة الاسترزاق لملايين المواطنين من ابناء مدن الصعيد التي حباها الله بكم هائل من اثار الفراعنة. كان طبيعيا ان تمتد هذه الازمة الي الرحلات النيلية لما يقرب من 300 فندق عائم تعمل بين القاهرة والأقصر وأسوان كانت توصف بأنها اشبه بالاحلام لروادها.

لمعالجة هذه الازمة بكل ابعادها كان حتميا ان تحظي عملية احياء حركة السياحة في جنوب مصر بما تملك من مقومات سياحية فريدة بالاهتمام الواجب في اطار ماتشهده السياحة بشكل عام من مظاهر للتعافي، وليس خافيا ان غياب الامن والاستقرار الذي عاشته مصر علي مدي السنوات الاربع الماضية قد خيمت تداعياته علي السياحة في صعيد مصر بشكل اكثر مأساوية.
تجاوبا مع هذا التوجه كان لابد ان تتبني وزارة السياحة خطة تسويق وترويج تستهدف احياء السياحة الثقافية في مصر لصالح مواقع الصعيد السياحية.
في هذا الاطار وضع هشام زعزوع وزير السياحة هذا البند علي رأس الاولويات في كل الاتصالات والمناسبات السياحية الدولية. كان من نتيجة هذا التركيز قيام الشركات السياحية الكبري المنظمة للبرامج السياحية باستعادة ذاكرتها بشأن هذه المناطق: لقد دفعها ذلك الي أن تكون هده المناطق جزءاً من عمليات الترويج، حيث خططت لتسيير رحلات طيران مباشرة الي الاقصر واسوان وهو ما يعد بشرة خير لاهالينا في هذه المناطق.

وباعتبار ان الولايات المتحدة تعدمن اكبر اسواق السياحة في العالم التي تهتم بالسياحة الثقافية انتهز وزير السياحة دعوته للمشاركة في معرض السياحة لولاية فلوريدا لاعادة التواصل مع الشركات السياحية الامريكية. هذه الزيارة تعد الاولي التي يقوم بها وزير سياحة مصري لهذا السوق الكبير منذ سنوات طويلة. هذه المبادرة الايجابية تأتي تجاوبا مع ما طالبت به اكثر من مرة في هذا المكان بعد ان بدأت الشركات السياحية الامريكية الكبري استئناف اهتمامها بالسوق المصري وابداء استعدادها لارسال افواج سياحية امريكية الي مصر. تمثل هذا التحرك في اقدام هذه الشركات علي ارسال رسائل ترويج بشأن بدء هذا النشاط.
وتقول البيانات الصادرة عن نشاط وزير السياحة في الولايات المتحدة انه اجري لقاءات واتصالات بكبار منظمي الرحلات. وقد كان لكلمته التي ألقاها في تجمع معرض ولاية فلوريدا السياحي تأثيرها في جذب انتباه كبري الشركات الامريكية لاعادة احياء برامجها السياحية الي مصر والتي كانت قد توقفت نتيجة ما صدر من تحذيرات حكومية للسياح الامريكيين. ان المحصلة العامة للاتصالات واللقاءات في فلوريدا ونيويورك تؤكد ان موسم الشتاء القادم سوف يشهد عودة قوية للسياحة الامريكية الوافدة إلي مصر.
هذه الوعود الموثقة من الشركات الأمريكية تحيي الآمال في استقبال وعودة الحياة للسوق الأمريكي. كما هو معروف أننا كنا نستقبل ما يزيد علي 300 ألف سائح امريكي قبل محنة السنوات الأربع الأخيرة التي عاشتها صناعة الامل. هذا الرقم يمكن ان يتضاعف علي ضوء أن هناك ما يتجاوز 75 مليون سائح امريكي يقومون برحلات سياحية خارجية.