صدرت (كل أحذيتى ضيقة) للكاتب والروائى عادل أسعد الميرى من آفاق للنشر والتوزيع وبغلاف جديد من تصميم كريم آدم ، يذكر أنها الطبعة الأولى لدار آفاق والطبعة الثانية للرواية بعدما أثارت إعجاب وأهتمام النقاد والقراء. يكشف السارد عن عين مولعة بمراقبة التغيير الأجتماعى وتهمس همسا بالأسباب التى تخلق الفتن الطائفية. وتشير من دون مواربة الى مسئولية مجتمعية وخراب شارك فية الجميع. ويضيف سيد محمود فى قراءة متميزة على ظهر الغلاف : "وعلى الرغم من تنوع تجاربه وخبراته المعرفية الغنية فإن تجارب الراوى مع المرأة تأخرت الى سن متأخرة نتيجة لتربية خاطئة مارستها الأم غير ان الأفت للنظر أن الخبرات التى مر بها انعكست على نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا، فضلا عن لغة تعرف الطريق الى القلب، فهى ساخرة فى المواضيع التى تستحق ذلك ، وجارحة مثل شفرة سكين فى مواضيع اخرى، لكنها فى كل الأحوال لغة فياضة لا تثقلها معارف الراوى الواسعة، والتى تجمع بين سلامة موسى وهيرمان هيسه وجاك جان رسو، فى قماشة واحدة أقرب الى قطعة حرير منها الى أى شئ اخر". كتب هانى درويش على ظهر الغلاف أنها:" سيرة روائية لستينى قبطى تقلب بين المهن والأماكن والدول والثقافات من طنطا الستينات الى لندن السبعينات، الى شارع الهرم آواخر السبعينات كعازف جيتار فى الملاهى: طبيب، مرشد سياحى، مدرس لغة عربية بلا أى خبرة فى الحياة، بل بكل خبرة من لم يختبر الحياة أصلا"4 مما كتبه بلال فضل عن الكتاب: "تستطيع أن تتوقع حجم الإبهار الذي يوفره لك كاتب له كل هذه الخبرة بالحياة، خاصة عندما تعرف أنه كان طيلة حياته كلما مارس مهنة، أو زار مدينة يدون يومياته عنها، ولكنه لم ينقل عنها نقلا مباشرا، بل يكتب بأسلوب روائي بديع. والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه (قاموس عاشق لمصر) وترجمة رواية (زجاج مكسور) ل آلان مابانكو ضمن سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. صدرت (كل أحذيتى ضيقة) للكاتب والروائى عادل أسعد الميرى من آفاق للنشر والتوزيع وبغلاف جديد من تصميم كريم آدم ، يذكر أنها الطبعة الأولى لدار آفاق والطبعة الثانية للرواية بعدما أثارت إعجاب وأهتمام النقاد والقراء. يكشف السارد عن عين مولعة بمراقبة التغيير الأجتماعى وتهمس همسا بالأسباب التى تخلق الفتن الطائفية. وتشير من دون مواربة الى مسئولية مجتمعية وخراب شارك فية الجميع. ويضيف سيد محمود فى قراءة متميزة على ظهر الغلاف : "وعلى الرغم من تنوع تجاربه وخبراته المعرفية الغنية فإن تجارب الراوى مع المرأة تأخرت الى سن متأخرة نتيجة لتربية خاطئة مارستها الأم غير ان الأفت للنظر أن الخبرات التى مر بها انعكست على نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا، فضلا عن لغة تعرف الطريق الى القلب، فهى ساخرة فى المواضيع التى تستحق ذلك ، وجارحة مثل شفرة سكين فى مواضيع اخرى، لكنها فى كل الأحوال لغة فياضة لا تثقلها معارف الراوى الواسعة، والتى تجمع بين سلامة موسى وهيرمان هيسه وجاك جان رسو، فى قماشة واحدة أقرب الى قطعة حرير منها الى أى شئ اخر". كتب هانى درويش على ظهر الغلاف أنها:" سيرة روائية لستينى قبطى تقلب بين المهن والأماكن والدول والثقافات من طنطا الستينات الى لندن السبعينات، الى شارع الهرم آواخر السبعينات كعازف جيتار فى الملاهى: طبيب، مرشد سياحى، مدرس لغة عربية بلا أى خبرة فى الحياة، بل بكل خبرة من لم يختبر الحياة أصلا"4 مما كتبه بلال فضل عن الكتاب: "تستطيع أن تتوقع حجم الإبهار الذي يوفره لك كاتب له كل هذه الخبرة بالحياة، خاصة عندما تعرف أنه كان طيلة حياته كلما مارس مهنة، أو زار مدينة يدون يومياته عنها، ولكنه لم ينقل عنها نقلا مباشرا، بل يكتب بأسلوب روائي بديع. والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه (قاموس عاشق لمصر) وترجمة رواية (زجاج مكسور) ل آلان مابانكو ضمن سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.