قال وزير الطيران حسام كمال إن مصر نجحت في التصدي للأوبئة والأمراض المنتشرة بين المطارات والموانئ بفضل الخبرة المصرية المكتسبة من مواجهة أنفلونزا الطيور. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط والمؤتمر الإقليمي الرابع لمنع انتشار الأمراض بين المطارات، بحضور حسام كمال وزير الصحة عادل عدوي، وممثلي المنظمة الدولية للطيران المدني، والمهندس خالد فهي وزير البيئة، ومحمد خوجي المدير الإقليمي للإيكاو بالشرق الأوسط. وأكد الطيار حسام كمال، على ضرورة وأهمية توافق الدول علي اتخاذ التدابير الفعالة لحماية صحة الركاب وأطقم الطائرات ومنع تفشى الأمراض المعدية من خلال السفر جواً. وقال وزير الطيران إن أهمية هذا المؤتمر تأتي لأن خطر الانتقال العالمي للأمراض المعدية عن طريق النقل الجوى قد تزايد ليس فقط فى السنوات الماضية بل أيضا فى الوقت الراهن، وتنبع أهمية انعقاد المؤتمر هذا العام من أهمية الموضوعات التي يتناولها ومن التوقيت الحالي الحرج. وأضاف أن العقود الأخيرة شهدت وقوع عدد من الكوارث الإنسانية على مستوى العالم فقدت على إثرها العديد من الأرواح، بالإضافة إلى مليارات الدولارات نتيجة ظهور بعض الأمراض الوبائية بدءًا من مرض الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) مرورًا بإنفلونزا الطيور والخنازير وصولًا إلى كورونا الشرق الأوسط وحاليًا وباء الإيبولا الذي يضرب بقوة في بعض دول القارة الأفريقية. وقال حسام كمال إن مصر حققت تطورات كبيرة مكنها من مراقبة وتجنب عدد كبير من الأمراض التي شكلت تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تعزيز القواعد واللوائح الملزمة لمقدمي الخدمة من مطارات ومراقبه جويه وشركات طيران، والتنسيق الفعال مع السلطات المحلية للصحة العامة والطب الوقائي وضمان مراقبة نقاط الحدود بطريقه إستباقية. وأوضح الوزير أن وزارة الطيران قامت باتخاذ التدابير لمواجهة حالات الطوارئ ووضع الخطط المشتركة مع كافة الجهات المعنية من السلطات الأمنية ووزارة الصحة،وتطبيق إجراءات لمراقبة المسافرين مع تزويد المطارات بكاميرات للكشف الحراري لرصد حالات ارتفاع الحرارة ومتابعتها في الحجر الصحي، كما تم تدريب أطقم الطائرات على كافة التعامل فى حالة الاشتباه والإبلاغ عنها قبل وصول الطائرة إلى أرض المطار وذلك للتعامل معها وفقاً للإجراءات الموضوعة من عزل وتطهير، بالإضافة إلى نشر الوعي بين العاملين عن مرض الإيبولا وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه أو الإصابة. ولفت حسام كمال إلى ان الوزارة أصدرت تعليمات على شركات الطيران بالإرشادات الضرورية لمتابعة الحالات المشتبه فيها، على أن يتم إبلاغ الوزارة قبل هبوط الطائرة في اي من المطارات المصرية. وأضاف أن الشركات أظهرت تجاوباً كاملاً مع تلك الإجراءات.. كما تم تشديد الإجراءات لتشمل كافة المطارات على الركاب القادمين خاصة من دول غرب أفريقيا الأكثر تضررا من مرض الايبولا واخضاعهم لاختبارات صحية خاصة. وقال إن الخطة الاستباقية لمنع انتشار الأمراض من خلال المطارات المصرية قد تم إعدادها تحت مظلة الإيكاو تماشياً مع المادة رقم 14 من معاهدة شيكاغو و الملاحق رقم 6 و 9 و 11 و14 والمواد الاسترشادية وثيقة الصلة بها . وأضاف أن دول العالم تنتظر ما يسفر عنه هذا المؤتمر من توصيات فعالة و تبادل لخبرات الدول المشاركه ، ليس فقط للحد من الأمراض المعدية فى السفر جواً بل أيضا مدى التأثير الإقتصادى على شركات الطيران و المطارات. قال وزير الطيران حسام كمال إن مصر نجحت في التصدي للأوبئة والأمراض المنتشرة بين المطارات والموانئ بفضل الخبرة المصرية المكتسبة من مواجهة أنفلونزا الطيور. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط والمؤتمر الإقليمي الرابع لمنع انتشار الأمراض بين المطارات، بحضور حسام كمال وزير الصحة عادل عدوي، وممثلي المنظمة الدولية للطيران المدني، والمهندس خالد فهي وزير البيئة، ومحمد خوجي المدير الإقليمي للإيكاو بالشرق الأوسط. وأكد الطيار حسام كمال، على ضرورة وأهمية توافق الدول علي اتخاذ التدابير الفعالة لحماية صحة الركاب وأطقم الطائرات ومنع تفشى الأمراض المعدية من خلال السفر جواً. وقال وزير الطيران إن أهمية هذا المؤتمر تأتي لأن خطر الانتقال العالمي للأمراض المعدية عن طريق النقل الجوى قد تزايد ليس فقط فى السنوات الماضية بل أيضا فى الوقت الراهن، وتنبع أهمية انعقاد المؤتمر هذا العام من أهمية الموضوعات التي يتناولها ومن التوقيت الحالي الحرج. وأضاف أن العقود الأخيرة شهدت وقوع عدد من الكوارث الإنسانية على مستوى العالم فقدت على إثرها العديد من الأرواح، بالإضافة إلى مليارات الدولارات نتيجة ظهور بعض الأمراض الوبائية بدءًا من مرض الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) مرورًا بإنفلونزا الطيور والخنازير وصولًا إلى كورونا الشرق الأوسط وحاليًا وباء الإيبولا الذي يضرب بقوة في بعض دول القارة الأفريقية. وقال حسام كمال إن مصر حققت تطورات كبيرة مكنها من مراقبة وتجنب عدد كبير من الأمراض التي شكلت تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تعزيز القواعد واللوائح الملزمة لمقدمي الخدمة من مطارات ومراقبه جويه وشركات طيران، والتنسيق الفعال مع السلطات المحلية للصحة العامة والطب الوقائي وضمان مراقبة نقاط الحدود بطريقه إستباقية. وأوضح الوزير أن وزارة الطيران قامت باتخاذ التدابير لمواجهة حالات الطوارئ ووضع الخطط المشتركة مع كافة الجهات المعنية من السلطات الأمنية ووزارة الصحة،وتطبيق إجراءات لمراقبة المسافرين مع تزويد المطارات بكاميرات للكشف الحراري لرصد حالات ارتفاع الحرارة ومتابعتها في الحجر الصحي، كما تم تدريب أطقم الطائرات على كافة التعامل فى حالة الاشتباه والإبلاغ عنها قبل وصول الطائرة إلى أرض المطار وذلك للتعامل معها وفقاً للإجراءات الموضوعة من عزل وتطهير، بالإضافة إلى نشر الوعي بين العاملين عن مرض الإيبولا وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه أو الإصابة. ولفت حسام كمال إلى ان الوزارة أصدرت تعليمات على شركات الطيران بالإرشادات الضرورية لمتابعة الحالات المشتبه فيها، على أن يتم إبلاغ الوزارة قبل هبوط الطائرة في اي من المطارات المصرية. وأضاف أن الشركات أظهرت تجاوباً كاملاً مع تلك الإجراءات.. كما تم تشديد الإجراءات لتشمل كافة المطارات على الركاب القادمين خاصة من دول غرب أفريقيا الأكثر تضررا من مرض الايبولا واخضاعهم لاختبارات صحية خاصة. وقال إن الخطة الاستباقية لمنع انتشار الأمراض من خلال المطارات المصرية قد تم إعدادها تحت مظلة الإيكاو تماشياً مع المادة رقم 14 من معاهدة شيكاغو و الملاحق رقم 6 و 9 و 11 و14 والمواد الاسترشادية وثيقة الصلة بها . وأضاف أن دول العالم تنتظر ما يسفر عنه هذا المؤتمر من توصيات فعالة و تبادل لخبرات الدول المشاركه ، ليس فقط للحد من الأمراض المعدية فى السفر جواً بل أيضا مدى التأثير الإقتصادى على شركات الطيران و المطارات.