أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، أن الرسالة الأساسية لمنظومة التعليم العالي والجامعات، هو الوصول لخريج متوازن متميز مزود بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام في البحث العلمي والتطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة هي مصنع الإنسان وتمثل الأساس الذي لاغنى عنه لأي تنمية، بما توفره من التعليم والبحث والرعاية الطبية من خلال المستشفيات الجامعية . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي الأول لاستراتيجات مواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية، والذي تنظمه جامعة الزقازيق بقاعة المؤتمرات الكبرى، ويناقش على مدى يومين 24 بحثا من خلال 7 جلسات علمية، وذلك بحضور رئيسها الدكتور أشرف الشيحي ومحافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز. وقال الوزير،" إن الرهان على المستقبل، هو رهان على العلم والمعرفة والمهارات والبحث العلمي، وليس شئ آخر، وأن طلاب الجامعات هم أمل مصر، وكيفما أعددناهم سيكون مستقبل بلادنا، وهذا ما نؤمن به ونعمل عليه، وهو ما دعانا إليه ديننا الحنيف، وما وجدناه في الدول المتقدمة" . وأشار الوزير، إلى أن منظومة التعليم العالي تواجه 7 تحديات أساسية، أهمها وجود طلب مجتمعي متزايد على التعليم العالي والالتحاق بالجامعات، وألا يكون مجرد شهادة وفقط ولكن تعليما حقيقيا يحتاجه المجتمع، وكذلك توفير التمويل اللازم لذلك، فضلا عن النهوض بالبحث العلمي . وأضاف أن، رابع هذه التحديات هو أن يكون لدينا منظومة إدارية محترمة، تعمل وفق قواعد الحوكمة الصحيحة، وتشمل الإدارة الرشيدة وتحديد المسئوليات والمحاسبة والشفافية، لافتا إلى أن الوزارة بدأت تخطو خطوات واسعة في سبيل ذلك، وفق استراتيجية لا ترتبط بشخص الوزير، ولكن تعتمد على العمل المؤسسي. وقال الوزير، "إن فتح مسارات للتعليم الفني في الجامعات يمثل هدفا رئيسيا ورؤية للوزارة في المرحلة القادمة، حيث نحتاج عمالة فنية رفيعة المستوى للإسهام في المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر في كل المجالات"، معربا عن أمله في أن يكون خريجي التعليم الفني من حملة الدكتوراة في تخصصاتهم . و طالب الوزير، بالارتقاء بالعاملين في العمل الإداري بالجامعات المصرية، وأن يتم تنظيم مؤتمرات موازية لتحقيق هذا الهدف، مشريا إلى أن قانون الجامعات سوف يتضمن بابا كاملا عن العاملين في الجامعات . و شدد الوزير على، ضرورة تغيير الثقافة المجتمعية نحو إلحاق الطلاب بالجامعات، وعدم التركيز على كليات القمة، وأن نلحق أبناءنا بمجالات يثبتون فيها وجودهم ويخدمون وطنهم . وقال وزير التعليم العالي،" انتهينا من وضع استراتيجية متكاملة الأركان للتعليم العالي، ونعمل برؤية واضحة ورسالة محددة" . أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، أن الرسالة الأساسية لمنظومة التعليم العالي والجامعات، هو الوصول لخريج متوازن متميز مزود بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام في البحث العلمي والتطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة هي مصنع الإنسان وتمثل الأساس الذي لاغنى عنه لأي تنمية، بما توفره من التعليم والبحث والرعاية الطبية من خلال المستشفيات الجامعية . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي الأول لاستراتيجات مواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية، والذي تنظمه جامعة الزقازيق بقاعة المؤتمرات الكبرى، ويناقش على مدى يومين 24 بحثا من خلال 7 جلسات علمية، وذلك بحضور رئيسها الدكتور أشرف الشيحي ومحافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز. وقال الوزير،" إن الرهان على المستقبل، هو رهان على العلم والمعرفة والمهارات والبحث العلمي، وليس شئ آخر، وأن طلاب الجامعات هم أمل مصر، وكيفما أعددناهم سيكون مستقبل بلادنا، وهذا ما نؤمن به ونعمل عليه، وهو ما دعانا إليه ديننا الحنيف، وما وجدناه في الدول المتقدمة" . وأشار الوزير، إلى أن منظومة التعليم العالي تواجه 7 تحديات أساسية، أهمها وجود طلب مجتمعي متزايد على التعليم العالي والالتحاق بالجامعات، وألا يكون مجرد شهادة وفقط ولكن تعليما حقيقيا يحتاجه المجتمع، وكذلك توفير التمويل اللازم لذلك، فضلا عن النهوض بالبحث العلمي . وأضاف أن، رابع هذه التحديات هو أن يكون لدينا منظومة إدارية محترمة، تعمل وفق قواعد الحوكمة الصحيحة، وتشمل الإدارة الرشيدة وتحديد المسئوليات والمحاسبة والشفافية، لافتا إلى أن الوزارة بدأت تخطو خطوات واسعة في سبيل ذلك، وفق استراتيجية لا ترتبط بشخص الوزير، ولكن تعتمد على العمل المؤسسي. وقال الوزير، "إن فتح مسارات للتعليم الفني في الجامعات يمثل هدفا رئيسيا ورؤية للوزارة في المرحلة القادمة، حيث نحتاج عمالة فنية رفيعة المستوى للإسهام في المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر في كل المجالات"، معربا عن أمله في أن يكون خريجي التعليم الفني من حملة الدكتوراة في تخصصاتهم . و طالب الوزير، بالارتقاء بالعاملين في العمل الإداري بالجامعات المصرية، وأن يتم تنظيم مؤتمرات موازية لتحقيق هذا الهدف، مشريا إلى أن قانون الجامعات سوف يتضمن بابا كاملا عن العاملين في الجامعات . و شدد الوزير على، ضرورة تغيير الثقافة المجتمعية نحو إلحاق الطلاب بالجامعات، وعدم التركيز على كليات القمة، وأن نلحق أبناءنا بمجالات يثبتون فيها وجودهم ويخدمون وطنهم . وقال وزير التعليم العالي،" انتهينا من وضع استراتيجية متكاملة الأركان للتعليم العالي، ونعمل برؤية واضحة ورسالة محددة" .