كشف الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، عن اعتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قراراً ب"العفو" عن متظاهرات الاتحادية المحكوم عليهن بالسجن. جاء ذلك في برنامجه "صالون التحرير"، على فضائية التحرير، مساء السبت 1 نوفمبر، والذي استضاف نقيب الصحفيين والخبير في شؤون الحركات الإسلامية ضياء رشوان، وأستاذ العلوم السياسية والإستراتيجية د. جمال يوسف، ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين، والخبير الأمني العميد خالد عكاشة. وقال عكاشة، في الحلقة التي ركزت على تحديات الحرب على الإرهاب، إن عملية كرم القواديس نفذتها مجموعة لا تقل عن ثلاثين شخصاً، وتم استخدام ما لا يقل عن نصف طن متفجرات فيها، وأن من شاركوا في تنفيذها لديهم خبرة قتالية، وأشار إلى أن سوريا وليبيا، مسرحان لتدريب الإرهابيين على العمليات الكبيرة. واعتبر الخبير الأمني أن قرار السلطات بإنشاء المنطقة العازلة في رفح، "قراراً حتمياً"، مرجحاً استغلال الإرهابيين الذين نفذوا عملية كرم القواديس، للحدود مع رفح، في الهروب. ودعا عكاشة إلى ضرورة صناعة جهاز أمن احترافي، قائلا :"تركنا الجهاز الأمني يتراجع للعمل الروتيني"، داعيا لمساعدة الجهاز الأمني قائلا :" لايمكن لأي جهاز أمن أن يتحسن دون مساعدة من أعلى". وأضاف الخبير الأمني إن ما حدث في الإعلام، يرفع درجة الاحتقان الأمني، مشدداً على أن الفراغ السياسي "يضع سكينة فوق رقبة الجهاز الأمني". وعن الحرب على الإرهاب، قال عكاشة إنه لا يوجد تاريخ محدد لنهاية الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تهدف لإطالة أمد الصراع. ورأى عكاشة ضرورة الاحتفاظ بأكبر قدر من التماسك في الجبهة الداخلية "لأننا مقبلون على حرب طويلة مع الإرهاب". وقال أستاذ العلوم السياسية والإستراتيجية، الدكتور جمال يوسف، إن الإرهاب يستهدف الدولة المصرية، وليس النظام السياسي الحاكم، وأن الشباب مطالب بمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له مصر، داعياً الشعب لدعم الجيش في محاربة الجماعات الإرهابية. وأضاف يوسف أن أي شخص يعتدي على الدولة، ورجال أمنها، فهو "مجرم"، وأشار يوسف إلى عدم وجود تعريف محدد للإرهاب الدولي، وقال إن الولاياتالمتحدة استخدمت "الجهاديين" ضد الاتحاد السوفيتي السابق، حين عملوا لمصلحتها، وحين انقلبوا ضدها، أصبحوا إرهابيين من وجهة نظرها. وقال يوسف إن دولاً كثيراً تستضيف قيادات الجماعات الإرهابية، وأن هناك اتفاقاً ضمنياً بين الإرهابيين والدول التي تستضيفهم، يقضي بعدم تعرضهم إليها بأي شكل. لافتا إلى أن عملية كرم القواديس تمت بعد تخطيط شاركت به بعض الدول. واعتبر يوسف أن وجود الإخوان في السلطة، سمح للتنظيم الدولي للجماعة، بالسيطرة على القرار المصري، وأن التنظيم الدولي، استخدم الإخوان في مصر للتنسيق مع حماس، وقال إن الأخيرة، أي حماس، توسعت في استخدام الأنفاق الحدودية مع مصر، في عهد الإخوان. وقال يوسف إن حادثة كرم القواديس لا تعني فشل الدولة "لأننا في حرب طويلة، وأن مصر ستنتصر على الإرهاب في نهاية الأمر"، وأضاف:" حربنا على الإرهاب ستطول مثل حرب الاستنزاف التي انتهت بنصر أكتوبر". وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مكافحة الإرهاب تتطلب عملاً جماعياً من كل مؤسسات الدولة، وأنه لا يجب تكليف الجيش والشرطة وحدهما بمواجهة الإرهاب، وأضاف أن وزارة الخارجية قادرة على توضيح ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، وأن هيئة الاستعلامات لابد أن تكون قادرة على الوصول للإعلام الغربي. ورأى يوسف أن استخدام الوسائل الحديثة في تتبع الإرهابيين، مسألة في غاية الأهمية. من جانبه، قال نقيب الصحفيين ضياء رشوان إن أول عملية إرهابية في سيناء وقعت في عام 2003، وأن السلطات لم تقدم وقتها معلومات دقيقة عنها، وأن من نفذ العملية هم مجموعة "التوحيد والجهاد". وأضاف رشوان أن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تطل على "طابا"، وأن العملية الإرهابية في طابا كانت بداية للإرهاب الدولي في سيناء، مؤكداً إن بداية الحقيقية للإرهاب جاءت من إسرائيل. ولفت الخبير في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن الجماعات الإسلامية مارست عمليات بدائية في الداخل، وشدد على أن إسرائيل هي أول من حاولت إغراق سيناء بالإرهاب، بهدف وضعها تحت إشراف دولي. ورأى أن الإرهاب يتحرك على طريقة "حرب العصابات"، قائلا إنه يهدف إلى الاستيلاء على مناطق بعينها وليس التفجير فقط، وأضاف أن ما حدث في سيناء محاولة لتجريب نوع من الإرهاب لايصلح فيها، وأنه بإمكان القوات المسلحة، حسم المواجهة مع الإرهاب في 24 ساعة، في مسرح عمليات حقيقي. وقال رشوان إن جماعة أنصار بيت المقدس، تتفق مع "القاعدة" و"داعش" في الفكر، مشيراً إلى فتواها باعتبار من يتعامل مع الجيش المصري، كمن يتعامل مع الموساد الإسرائيلي. واعتبر رشوان أن الإخوان مستفيدون من كل ما يحدث من عمليات إرهابية، قائلا إن الإخوان لم يصدر عنهم بيان واحد يصف جماعة أنصار بيت المقدس بالإرهابية، وأنهم يدفعون "داعش" لخلخلة الدولة حتى تسقط بين يديهم. وقال نقيب الصحفيين: أتحدى الإخوان أن يصفوا "داعش" ب"الإرهابية". وأشار رشوان إلى أن "داعش" "وأنصار بيت المقدس" أعلنتا أن الإعلام هو وسيلتهما لتوصيل الترويع للناس، وأن كل جماعة إرهابية أصبح لها ذراع إعلامي، وأضاف أن الإعلام هو أن يَعلم ثم يُعلّم، واصفا التغطية الإعلامية لعملية كرم القواديس بأنها كانت هستيرية، وقال إنه على الإعلام أن يضع الإرهاب في سياقه دون تهويل. ووصف نقيب الصحفيين، الإعلام في مصر، بأنه مثل المرور، بلا قواعد محددة، وأن التنظيم الذاتي للإعلام واجب على الإعلاميين، وفق الدستور الذي يحظر إغلاق الصحف، واصفاً إياه بأنه أفضل دساتير مصر على الإطلاق. وتابع رشوان إن الدستور يلزم الدولة بضمان استقلال الصحافة القومية، وعن حرية الرأي والتعبير، أضاف رشوان أن إغلاق حرية الرأي والتعبير يعطي الفرصة لوصف النظام ب"الانقلابي". وعن اللجنة المعنية بوضع التشريعات المتعلقة بالصحافة والإعلام، قال نقيب الصحفيين إن لجنة التشريعات الإعلامية مكونه من كل أطياف العمل الإعلامي، مشددا على ضرورة التأكد من سلامة مصادر تمويل الإعلام، وقال إنه من المرجح تشكيل لجنة مشتركة من الإعلاميين والحكومة لصياغة التشريعات الإعلامية بشكل نهائي نهاية العام الجاري. وشدد نقيب الصحفيين، على أن ما يحدث في سيناء، لا يشمل كل مناطقها. وتعليقا على الجدل حول محاربة الإرهاب، أضاف أن أهداف أي أمة هي بناء نفسها، وأن أمريكا من أكثر دول العالم في معدلات الجريمة رغم تقدمها. وتابع رشوان أنه يجب مراعاة الدستور والقانون في مواجهة الإرهاب، وقال إن توسيع دائرة الاشتباه رفع عدد أعضاء الجماعة الإسلامية من ألفين إلى 30 ألفاً في وقت سابق، وشدد على أن قيمة العدل لا تتحقق إلا بالقضاء على الفساد، وأن الكلام عن مواجهة الفساد لا يكفي والناس تريد أن ترى إجراءات بنفسها، ورأى أن الشباب وطلبة الجامعات هم الكتلة الحرجة الآن ولابد من التعامل معهم سياسيا وأمنيا بطريقة أخرى. من ناحيته ، اعتبر رئيس تحرير جريدة الشروق، عماد الدين حسين، أي طالب يقوم بتكسير أو تخريب أي منشأة جامعية، "إرهابي". وطالب بالتفرقة بين الطلبة الذين يتظاهرون سلميًا، وبين الإرهابيين. وتعليقا على أداء الإعلام في تغطية حادثة كرم القواديس، أضاف أن الإعلام اندفع بحسن نية في التعبئة الزائدة بعد عملية كرم القواديس، وقال إن الجماعات الإرهابية لا تستطيع تحدي الجيش المصري، مشيراً إلى أن الإرهاب يهدف لإظهار الجيش كأنه عاجز عن حماية الحدود، مشدداً على أن الحديث عن الإبادة والتطهير في سيناء "كارثي". وقال حسين إن الإعلام صوّر لنا أن هناك "خناقة" مع أهل سيناء، معلنا تأييده لحالة الطواريء هناك، ورأى أن شيوع الحالات الزاعقة في الإعلام، هي أفضل خدمة يمكن تقديمها للإخوان، معربا عن اعتقاده بأن استخدام العقل في الإعلام يضرب الإرهاب والظلام، وأن التباطؤ والتناحر في التحالفات الانتخابية أكبر خدمة للإخوان. عن التحالفات الانتخابية، قال رئيس تحرير الشروق أنه لافارق بين التحالفات المدنية وبعضها والاختلاف الحاصل هدفه البحث عن زعامة شخصية، وأنه على الدولة أن تدعم الأحزاب، وأشار إلى أن الإصرار الحزبي على الفرقة "انتحار". ووجه حسين، خلال البرنامج، الدعوة لكل الأحزاب، لحضور "مؤتمر الشروق" برغبة في الحل وليس برغبة في الكلام. وأضاف رئيس تحرير الشروق: الرئيس السيسي قال لي لو أن الشعب متحد فسننتصر على أي عدو. وتابع حسين: كلما ضعفت الأحزاب، زاد العبء على الأمن، مشيرا إلى أن بيان رؤساء التحرير الصادر مؤخرا، نص على الوقوف مع الدولة ضد الإرهاب، دون أن يكون ذلك خصما من حرية الرأي والتعبير، بحسب قوله. كشف الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، عن اعتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قراراً ب"العفو" عن متظاهرات الاتحادية المحكوم عليهن بالسجن. جاء ذلك في برنامجه "صالون التحرير"، على فضائية التحرير، مساء السبت 1 نوفمبر، والذي استضاف نقيب الصحفيين والخبير في شؤون الحركات الإسلامية ضياء رشوان، وأستاذ العلوم السياسية والإستراتيجية د. جمال يوسف، ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين، والخبير الأمني العميد خالد عكاشة. وقال عكاشة، في الحلقة التي ركزت على تحديات الحرب على الإرهاب، إن عملية كرم القواديس نفذتها مجموعة لا تقل عن ثلاثين شخصاً، وتم استخدام ما لا يقل عن نصف طن متفجرات فيها، وأن من شاركوا في تنفيذها لديهم خبرة قتالية، وأشار إلى أن سوريا وليبيا، مسرحان لتدريب الإرهابيين على العمليات الكبيرة. واعتبر الخبير الأمني أن قرار السلطات بإنشاء المنطقة العازلة في رفح، "قراراً حتمياً"، مرجحاً استغلال الإرهابيين الذين نفذوا عملية كرم القواديس، للحدود مع رفح، في الهروب. ودعا عكاشة إلى ضرورة صناعة جهاز أمن احترافي، قائلا :"تركنا الجهاز الأمني يتراجع للعمل الروتيني"، داعيا لمساعدة الجهاز الأمني قائلا :" لايمكن لأي جهاز أمن أن يتحسن دون مساعدة من أعلى". وأضاف الخبير الأمني إن ما حدث في الإعلام، يرفع درجة الاحتقان الأمني، مشدداً على أن الفراغ السياسي "يضع سكينة فوق رقبة الجهاز الأمني". وعن الحرب على الإرهاب، قال عكاشة إنه لا يوجد تاريخ محدد لنهاية الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تهدف لإطالة أمد الصراع. ورأى عكاشة ضرورة الاحتفاظ بأكبر قدر من التماسك في الجبهة الداخلية "لأننا مقبلون على حرب طويلة مع الإرهاب". وقال أستاذ العلوم السياسية والإستراتيجية، الدكتور جمال يوسف، إن الإرهاب يستهدف الدولة المصرية، وليس النظام السياسي الحاكم، وأن الشباب مطالب بمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له مصر، داعياً الشعب لدعم الجيش في محاربة الجماعات الإرهابية. وأضاف يوسف أن أي شخص يعتدي على الدولة، ورجال أمنها، فهو "مجرم"، وأشار يوسف إلى عدم وجود تعريف محدد للإرهاب الدولي، وقال إن الولاياتالمتحدة استخدمت "الجهاديين" ضد الاتحاد السوفيتي السابق، حين عملوا لمصلحتها، وحين انقلبوا ضدها، أصبحوا إرهابيين من وجهة نظرها. وقال يوسف إن دولاً كثيراً تستضيف قيادات الجماعات الإرهابية، وأن هناك اتفاقاً ضمنياً بين الإرهابيين والدول التي تستضيفهم، يقضي بعدم تعرضهم إليها بأي شكل. لافتا إلى أن عملية كرم القواديس تمت بعد تخطيط شاركت به بعض الدول. واعتبر يوسف أن وجود الإخوان في السلطة، سمح للتنظيم الدولي للجماعة، بالسيطرة على القرار المصري، وأن التنظيم الدولي، استخدم الإخوان في مصر للتنسيق مع حماس، وقال إن الأخيرة، أي حماس، توسعت في استخدام الأنفاق الحدودية مع مصر، في عهد الإخوان. وقال يوسف إن حادثة كرم القواديس لا تعني فشل الدولة "لأننا في حرب طويلة، وأن مصر ستنتصر على الإرهاب في نهاية الأمر"، وأضاف:" حربنا على الإرهاب ستطول مثل حرب الاستنزاف التي انتهت بنصر أكتوبر". وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مكافحة الإرهاب تتطلب عملاً جماعياً من كل مؤسسات الدولة، وأنه لا يجب تكليف الجيش والشرطة وحدهما بمواجهة الإرهاب، وأضاف أن وزارة الخارجية قادرة على توضيح ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، وأن هيئة الاستعلامات لابد أن تكون قادرة على الوصول للإعلام الغربي. ورأى يوسف أن استخدام الوسائل الحديثة في تتبع الإرهابيين، مسألة في غاية الأهمية. من جانبه، قال نقيب الصحفيين ضياء رشوان إن أول عملية إرهابية في سيناء وقعت في عام 2003، وأن السلطات لم تقدم وقتها معلومات دقيقة عنها، وأن من نفذ العملية هم مجموعة "التوحيد والجهاد". وأضاف رشوان أن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تطل على "طابا"، وأن العملية الإرهابية في طابا كانت بداية للإرهاب الدولي في سيناء، مؤكداً إن بداية الحقيقية للإرهاب جاءت من إسرائيل. ولفت الخبير في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن الجماعات الإسلامية مارست عمليات بدائية في الداخل، وشدد على أن إسرائيل هي أول من حاولت إغراق سيناء بالإرهاب، بهدف وضعها تحت إشراف دولي. ورأى أن الإرهاب يتحرك على طريقة "حرب العصابات"، قائلا إنه يهدف إلى الاستيلاء على مناطق بعينها وليس التفجير فقط، وأضاف أن ما حدث في سيناء محاولة لتجريب نوع من الإرهاب لايصلح فيها، وأنه بإمكان القوات المسلحة، حسم المواجهة مع الإرهاب في 24 ساعة، في مسرح عمليات حقيقي. وقال رشوان إن جماعة أنصار بيت المقدس، تتفق مع "القاعدة" و"داعش" في الفكر، مشيراً إلى فتواها باعتبار من يتعامل مع الجيش المصري، كمن يتعامل مع الموساد الإسرائيلي. واعتبر رشوان أن الإخوان مستفيدون من كل ما يحدث من عمليات إرهابية، قائلا إن الإخوان لم يصدر عنهم بيان واحد يصف جماعة أنصار بيت المقدس بالإرهابية، وأنهم يدفعون "داعش" لخلخلة الدولة حتى تسقط بين يديهم. وقال نقيب الصحفيين: أتحدى الإخوان أن يصفوا "داعش" ب"الإرهابية". وأشار رشوان إلى أن "داعش" "وأنصار بيت المقدس" أعلنتا أن الإعلام هو وسيلتهما لتوصيل الترويع للناس، وأن كل جماعة إرهابية أصبح لها ذراع إعلامي، وأضاف أن الإعلام هو أن يَعلم ثم يُعلّم، واصفا التغطية الإعلامية لعملية كرم القواديس بأنها كانت هستيرية، وقال إنه على الإعلام أن يضع الإرهاب في سياقه دون تهويل. ووصف نقيب الصحفيين، الإعلام في مصر، بأنه مثل المرور، بلا قواعد محددة، وأن التنظيم الذاتي للإعلام واجب على الإعلاميين، وفق الدستور الذي يحظر إغلاق الصحف، واصفاً إياه بأنه أفضل دساتير مصر على الإطلاق. وتابع رشوان إن الدستور يلزم الدولة بضمان استقلال الصحافة القومية، وعن حرية الرأي والتعبير، أضاف رشوان أن إغلاق حرية الرأي والتعبير يعطي الفرصة لوصف النظام ب"الانقلابي". وعن اللجنة المعنية بوضع التشريعات المتعلقة بالصحافة والإعلام، قال نقيب الصحفيين إن لجنة التشريعات الإعلامية مكونه من كل أطياف العمل الإعلامي، مشددا على ضرورة التأكد من سلامة مصادر تمويل الإعلام، وقال إنه من المرجح تشكيل لجنة مشتركة من الإعلاميين والحكومة لصياغة التشريعات الإعلامية بشكل نهائي نهاية العام الجاري. وشدد نقيب الصحفيين، على أن ما يحدث في سيناء، لا يشمل كل مناطقها. وتعليقا على الجدل حول محاربة الإرهاب، أضاف أن أهداف أي أمة هي بناء نفسها، وأن أمريكا من أكثر دول العالم في معدلات الجريمة رغم تقدمها. وتابع رشوان أنه يجب مراعاة الدستور والقانون في مواجهة الإرهاب، وقال إن توسيع دائرة الاشتباه رفع عدد أعضاء الجماعة الإسلامية من ألفين إلى 30 ألفاً في وقت سابق، وشدد على أن قيمة العدل لا تتحقق إلا بالقضاء على الفساد، وأن الكلام عن مواجهة الفساد لا يكفي والناس تريد أن ترى إجراءات بنفسها، ورأى أن الشباب وطلبة الجامعات هم الكتلة الحرجة الآن ولابد من التعامل معهم سياسيا وأمنيا بطريقة أخرى. من ناحيته ، اعتبر رئيس تحرير جريدة الشروق، عماد الدين حسين، أي طالب يقوم بتكسير أو تخريب أي منشأة جامعية، "إرهابي". وطالب بالتفرقة بين الطلبة الذين يتظاهرون سلميًا، وبين الإرهابيين. وتعليقا على أداء الإعلام في تغطية حادثة كرم القواديس، أضاف أن الإعلام اندفع بحسن نية في التعبئة الزائدة بعد عملية كرم القواديس، وقال إن الجماعات الإرهابية لا تستطيع تحدي الجيش المصري، مشيراً إلى أن الإرهاب يهدف لإظهار الجيش كأنه عاجز عن حماية الحدود، مشدداً على أن الحديث عن الإبادة والتطهير في سيناء "كارثي". وقال حسين إن الإعلام صوّر لنا أن هناك "خناقة" مع أهل سيناء، معلنا تأييده لحالة الطواريء هناك، ورأى أن شيوع الحالات الزاعقة في الإعلام، هي أفضل خدمة يمكن تقديمها للإخوان، معربا عن اعتقاده بأن استخدام العقل في الإعلام يضرب الإرهاب والظلام، وأن التباطؤ والتناحر في التحالفات الانتخابية أكبر خدمة للإخوان. عن التحالفات الانتخابية، قال رئيس تحرير الشروق أنه لافارق بين التحالفات المدنية وبعضها والاختلاف الحاصل هدفه البحث عن زعامة شخصية، وأنه على الدولة أن تدعم الأحزاب، وأشار إلى أن الإصرار الحزبي على الفرقة "انتحار". ووجه حسين، خلال البرنامج، الدعوة لكل الأحزاب، لحضور "مؤتمر الشروق" برغبة في الحل وليس برغبة في الكلام. وأضاف رئيس تحرير الشروق: الرئيس السيسي قال لي لو أن الشعب متحد فسننتصر على أي عدو. وتابع حسين: كلما ضعفت الأحزاب، زاد العبء على الأمن، مشيرا إلى أن بيان رؤساء التحرير الصادر مؤخرا، نص على الوقوف مع الدولة ضد الإرهاب، دون أن يكون ذلك خصما من حرية الرأي والتعبير، بحسب قوله.