قال وزير الخزانة الأمريكي، جاكوب لو، إن الولاياتالمتحدة سوف ترسل بعثة للغرفة التجارية الأمريكية إلي القاهرة والتي سوف تشمل أكثر من 50 شركة أمريكية كبيرة. بالإضافة إلى الرغبة في رؤية تقدم في أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر، فإن هذه الشركات سوف تبحث عن دلائل على أن مناخ الأعمال أمن ويحترم حقوق وحريات الشعب المصري. وأضاف وزير الخزانة الأمريكي، جاكوب لو، في اجتماع لمائدة مستديرة مع رواد الأعمال بالمبنى اليوناني بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة أن أول حديقة للتكنولوجيا والابتكار بالقاهرة، مؤكداً على أمله بأن يساعد الود على تعميق العلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدة ومصر. وهذا هو نص خطاب الوزير الأمريكي: "أود بدايةً أن أوجه الشكر لمسؤولي المبنى اليوناني الجامعة لاستضافة هذا الاجتماع اليوم. والحقيقة أني فقد شعرت بالاندهاش - خلال جولتي بالمبنى - من ذلك القدر من الطاقة والإبداع في هذا المكان. لقد جئت إلى مصر اليوم كي أتحدث عن كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في إيجاد فرص عمل ودعم الفرص الاقتصادية للشعب المصري. إن ريادة الأعمال أمر حيوي ومهم لأي اقتصاد – ولكنها ذات أهمية خاصة بالنسبة لمستقبل مصر الاقتصادي. ولذا فإنه من المهم جدا أن أكون معكم هنا جميعا، لما تعبرون عنه من روح الإبداع والمبادرة اللازمة لإنشاء الجيل التالي من شركات الأعمال في مصر - والتمويل الضروري لتحفيز هذا النمو. فالحقيقه هي أن الشركات الصغيرة التي لا يزيد عدد عامليها عن عشرة أشخاص توظّف أكثر من نصف قوة العمل في مصر. هذه النوعية من الشركات لها أهمية خاصة لضمان نمو شامل ومستدام وطويل الأجل، كما أن وجود قطاع خاص نشط أمر ضروري لمصر للاستفادة من قدراتها الاقتصادية. كذلك تلعب الشركات الصغيرة دوراً حاسماً في إيجاد فرص عمل وزيادة الفرص المتاحة للشعب المصري. ولكن، كما قد تتفقون معي، تواجه الشركات الصغيرة في مصر تحديات ضخمة. الحصول على التمويل، على وجه التحديد، من أبرز العوائق التي تواجه الشركات الصغيرة. وغالبا ما تكون النظرة السائدة للشركات الناشئة أنها تمثل مخاطرة كبيرة وذات تكاليف تمويلية باهظة، حيث توصلت دراسة حديثة للبنك الدولي إلى أن 60% من الشركات التي يقل عدد عامليها عن 20 عاملاً في مصر تواجه قيوداً ائتمانية، وهذا يعني أنها لا تستطيع الحصول على رأس المال الذي تحتاجه هذه الشركات للنمو. ولذا يجب أن يشغل دعم الشركات الصغيرة موقعاً بارزاً في أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر. الشركات الناشئة، كتلك الممثلة في اجتماعنا هنا اليوم، ستلعب دوراً مهماً في وضع مصر في موقع تنافسي في الاقتصاد العالمي الذي يكافئ الابتكار والإبداع. كما أن الشركات الصغيرة مهمة جداً لإيجاد فرص عمل وزيادة الفرص المتاحة للشعب المصري أيضا. ولجميع هذه الأسباب تركز الحكومة الأمريكية بشدة علي مساعدة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتحصل علي التمويل الذي تحتاجه للتزدهر. وهنا في مصر، فإن الحكومة الأمريكية تشجع علي تقديم الائتمان والخدمات ذات الصلة لأصحاب الدخل المنخفض. ويستفيد اكثر من مليون مصري من برامج التمويل الصغيرة. ومن خلال بنوك التنمية المتعددة الاطراف نقوم باعادة كتابة التغيرات الهامة الخاصة بتمويل القطاع الخاص. فعلي سبيل المثال, فإن مجموعة البنك الدولي تقدم الدعم للبنوك التابعة للدولة والقطاع الخاص لزيادة التمويل للمؤسسات الصغيرة كما توفر خدمات التدريب للمؤسسات الصغيرة نفسها. ويقوم البنك الاوروبي للانشاء والتعمير بدعم برامج القروض التجارية الصغيرة لعزيز دور المأة في مجال الاعمال التجارية. ونحن نسعي ايضا لبناء علاقات اعمق بين الشركات المصرية والقطاع الخاص. وكجزء من من هذا الجهد وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سوف تستضيف السفارة الأمريكية سلسلة من الفعاليات لتعزيز الدعم لأصحاب المشروعات المصرية وتأييد التزام الولاياتالمتحدة لريادة الأعمال في مصر، وذلك تقديرا للأسبوع العالمي لريادة الأعمال. قال وزير الخزانة الأمريكي، جاكوب لو، إن الولاياتالمتحدة سوف ترسل بعثة للغرفة التجارية الأمريكية إلي القاهرة والتي سوف تشمل أكثر من 50 شركة أمريكية كبيرة. بالإضافة إلى الرغبة في رؤية تقدم في أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر، فإن هذه الشركات سوف تبحث عن دلائل على أن مناخ الأعمال أمن ويحترم حقوق وحريات الشعب المصري. وأضاف وزير الخزانة الأمريكي، جاكوب لو، في اجتماع لمائدة مستديرة مع رواد الأعمال بالمبنى اليوناني بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة أن أول حديقة للتكنولوجيا والابتكار بالقاهرة، مؤكداً على أمله بأن يساعد الود على تعميق العلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدة ومصر. وهذا هو نص خطاب الوزير الأمريكي: "أود بدايةً أن أوجه الشكر لمسؤولي المبنى اليوناني الجامعة لاستضافة هذا الاجتماع اليوم. والحقيقة أني فقد شعرت بالاندهاش - خلال جولتي بالمبنى - من ذلك القدر من الطاقة والإبداع في هذا المكان. لقد جئت إلى مصر اليوم كي أتحدث عن كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في إيجاد فرص عمل ودعم الفرص الاقتصادية للشعب المصري. إن ريادة الأعمال أمر حيوي ومهم لأي اقتصاد – ولكنها ذات أهمية خاصة بالنسبة لمستقبل مصر الاقتصادي. ولذا فإنه من المهم جدا أن أكون معكم هنا جميعا، لما تعبرون عنه من روح الإبداع والمبادرة اللازمة لإنشاء الجيل التالي من شركات الأعمال في مصر - والتمويل الضروري لتحفيز هذا النمو. فالحقيقه هي أن الشركات الصغيرة التي لا يزيد عدد عامليها عن عشرة أشخاص توظّف أكثر من نصف قوة العمل في مصر. هذه النوعية من الشركات لها أهمية خاصة لضمان نمو شامل ومستدام وطويل الأجل، كما أن وجود قطاع خاص نشط أمر ضروري لمصر للاستفادة من قدراتها الاقتصادية. كذلك تلعب الشركات الصغيرة دوراً حاسماً في إيجاد فرص عمل وزيادة الفرص المتاحة للشعب المصري. ولكن، كما قد تتفقون معي، تواجه الشركات الصغيرة في مصر تحديات ضخمة. الحصول على التمويل، على وجه التحديد، من أبرز العوائق التي تواجه الشركات الصغيرة. وغالبا ما تكون النظرة السائدة للشركات الناشئة أنها تمثل مخاطرة كبيرة وذات تكاليف تمويلية باهظة، حيث توصلت دراسة حديثة للبنك الدولي إلى أن 60% من الشركات التي يقل عدد عامليها عن 20 عاملاً في مصر تواجه قيوداً ائتمانية، وهذا يعني أنها لا تستطيع الحصول على رأس المال الذي تحتاجه هذه الشركات للنمو. ولذا يجب أن يشغل دعم الشركات الصغيرة موقعاً بارزاً في أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر. الشركات الناشئة، كتلك الممثلة في اجتماعنا هنا اليوم، ستلعب دوراً مهماً في وضع مصر في موقع تنافسي في الاقتصاد العالمي الذي يكافئ الابتكار والإبداع. كما أن الشركات الصغيرة مهمة جداً لإيجاد فرص عمل وزيادة الفرص المتاحة للشعب المصري أيضا. ولجميع هذه الأسباب تركز الحكومة الأمريكية بشدة علي مساعدة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتحصل علي التمويل الذي تحتاجه للتزدهر. وهنا في مصر، فإن الحكومة الأمريكية تشجع علي تقديم الائتمان والخدمات ذات الصلة لأصحاب الدخل المنخفض. ويستفيد اكثر من مليون مصري من برامج التمويل الصغيرة. ومن خلال بنوك التنمية المتعددة الاطراف نقوم باعادة كتابة التغيرات الهامة الخاصة بتمويل القطاع الخاص. فعلي سبيل المثال, فإن مجموعة البنك الدولي تقدم الدعم للبنوك التابعة للدولة والقطاع الخاص لزيادة التمويل للمؤسسات الصغيرة كما توفر خدمات التدريب للمؤسسات الصغيرة نفسها. ويقوم البنك الاوروبي للانشاء والتعمير بدعم برامج القروض التجارية الصغيرة لعزيز دور المأة في مجال الاعمال التجارية. ونحن نسعي ايضا لبناء علاقات اعمق بين الشركات المصرية والقطاع الخاص. وكجزء من من هذا الجهد وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سوف تستضيف السفارة الأمريكية سلسلة من الفعاليات لتعزيز الدعم لأصحاب المشروعات المصرية وتأييد التزام الولاياتالمتحدة لريادة الأعمال في مصر، وذلك تقديرا للأسبوع العالمي لريادة الأعمال.