أكد وزير الخارجية سامح شكري ،الاثنين 27 أكتوبر، أنه لابد من التعامل مع قضية الإرهاب بشكل شامل ومتكامل للقضاء عليه ومواجهة عدم الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير لبريطانيا والتي تستمر لمدة يومين. وفي تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن، قال شكري إن العلاقات المصرية البريطانية علاقات وثيقة وقديمة وممتدة، وهناك مجالات كثيرة لدعم هذه العلاقات لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، وأيضا التحديات الدولية. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أوضح سامح شكري أن المملكة المتحدة هي أكبر مستثمر في مصر باستثمارات مباشرة تبلغ 20 مليار دولار ، قائلا "بالتأكيد أن القدرات البريطانية مؤهلة أن تفيد مصر في الفترة القادمة بمزيد من الاستثمارات في المشروعات القومية الكبرى، ومن ضمنها مشروع قناة السويس." وأكد الوزير أن أهمية الزيارة التي يقوم بها لبريطانيا تعود إلى تبادل المعلومات وتوثيق الصلات بين البلدين لمواجهة التحديات والوصول إلى نقاط توافق فيما يتعلق بالأسلوب الأمثل لمواجهة الإرهاب ومواجهة عدم الاستقرار في المنطقة. وقال "بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن ونتمنى أن يكون لها مواقف إيجابية فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية." وأضاف "هناك علاقة ثنائية مرتبطة بالنواحي السياسية والاقتصادية والأمنية ورغبة متبادلة في الارتقاء بهذه العلاقة للتعامل مع كافة هذه القضايا". وفيما يتعلق بالقلق الذي تواجهه بريطانيا من الجهاديين البريطانيين العائدين من سوريا والعراق، قال وزير الخارجية المصري "بالتأكيد هذا خطر داهم بالنسبة للدول الأوروبية ولمقاومة مثل هذا الخطر لابد من التعامل مع قضية الإرهاب بشكل شامل ومتكامل للقضاء على المخاطر المتصلة بالمحاربين الأجانب." وقال شكري "بالتأكيد تضافر جهود المجتمع الدولي وتعامله مع كل العناصر المختلفة المرتبطة بهذه الظاهرة البغيضة هو الوسيلة الوحيدة للقضاء عليها و لحماية المجتمع الدولي من الشرور الناتجة عنها." أكد وزير الخارجية سامح شكري ،الاثنين 27 أكتوبر، أنه لابد من التعامل مع قضية الإرهاب بشكل شامل ومتكامل للقضاء عليه ومواجهة عدم الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير لبريطانيا والتي تستمر لمدة يومين. وفي تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن، قال شكري إن العلاقات المصرية البريطانية علاقات وثيقة وقديمة وممتدة، وهناك مجالات كثيرة لدعم هذه العلاقات لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، وأيضا التحديات الدولية. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أوضح سامح شكري أن المملكة المتحدة هي أكبر مستثمر في مصر باستثمارات مباشرة تبلغ 20 مليار دولار ، قائلا "بالتأكيد أن القدرات البريطانية مؤهلة أن تفيد مصر في الفترة القادمة بمزيد من الاستثمارات في المشروعات القومية الكبرى، ومن ضمنها مشروع قناة السويس." وأكد الوزير أن أهمية الزيارة التي يقوم بها لبريطانيا تعود إلى تبادل المعلومات وتوثيق الصلات بين البلدين لمواجهة التحديات والوصول إلى نقاط توافق فيما يتعلق بالأسلوب الأمثل لمواجهة الإرهاب ومواجهة عدم الاستقرار في المنطقة. وقال "بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن ونتمنى أن يكون لها مواقف إيجابية فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية." وأضاف "هناك علاقة ثنائية مرتبطة بالنواحي السياسية والاقتصادية والأمنية ورغبة متبادلة في الارتقاء بهذه العلاقة للتعامل مع كافة هذه القضايا". وفيما يتعلق بالقلق الذي تواجهه بريطانيا من الجهاديين البريطانيين العائدين من سوريا والعراق، قال وزير الخارجية المصري "بالتأكيد هذا خطر داهم بالنسبة للدول الأوروبية ولمقاومة مثل هذا الخطر لابد من التعامل مع قضية الإرهاب بشكل شامل ومتكامل للقضاء على المخاطر المتصلة بالمحاربين الأجانب." وقال شكري "بالتأكيد تضافر جهود المجتمع الدولي وتعامله مع كل العناصر المختلفة المرتبطة بهذه الظاهرة البغيضة هو الوسيلة الوحيدة للقضاء عليها و لحماية المجتمع الدولي من الشرور الناتجة عنها."