اتفقت مصر وجنوب السودان على ضرورة استكمال تنفيذ المشروعات المائية المشتركة بين البلدين وعلى توقيع عدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون المشترك في كل المجالات ومن بينها اتفاقية تعاون فني لتنمية الموارد المائية بالبلدين وتقليل فواقد النيل. وقال وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي إن الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير سيزور القاهرة قريبا، مؤكدا على أن العلاقات بين البلدين مستمرة ودائمة ولن تتوقف طالما النيل يجري. أضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين 27 أكتوبر عقب انتهاء المباحثات الثنائية مع وزيرة الكهرباء والسدود والري بدولة السودان "جيما تتوكومبا" أنه من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي الفني بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية بهدف وجود آليات تعاون مشترك ودائمة بين البلدين خلال زيارة رئيس جنوب السودان للقاهرة. أشار الوزير إلى أن انفراج المباحثات بين دول النيل الشرقي حول سد النهضة الإثيوبي سوف ينعكس بالضرورة على مستقبل التعاون بين دول الحوض جميعا، مؤكدا انه تم مناقشة موقف مصر من مبادرة حوض النيل بعد دعوة الوزيرة بضرورة عودة مصر لها وذلك تحقيقا لمبدأ المنفعة المشتركة من مياه النيل وعدم الإضرار، وأهمية العودة لطاولة المفاوضات مرة أخرى. ومن جانبها قالت وزير المياه والكهرباء والسدود جيما توتو كومبا إن التعاون بين دول حوض النيل هو ضرورة لمصر كما هو ضرورة لكل دول حوض النيل مطالبة القاهرة بالعودة إلى مبادرة حوض النيل في إطار التعاون المشترك لتحقيق التنمية للشعوب مشددة على أن بلادها لن نضر بالمصالح المائية لمصر وأن مفاوضات سد النهضة الأخيرة هي بداية الطريق لحل الخلافات بين دول حوض النيل . وأضافت كومبا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بحضور وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازي أن الاتفاقية الإطارية "عنتيبي" تسعي للتعاون المشترك وتقسيم الحصص المائية بين دول حوض النيل. وأضافت الوزيرة : "كل دولة مهتمة بمشاركة مصر في المبادرة ومناقشة كل النقاط الخلافية لتحقيق التنمية المستدامة لدول حوض النيل والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدول وخاصة الزيادة السكانية والآثار السلبية للتغيرات المناخية والجفاف باعتبارها عوامل تؤثر علي الموارد المائية لدول حوض النيل مشيرا إلي أننا كإخوة سوف نناقش أية قضايا خلافية ويجب أن تكون مصر داخل مظلة الحوار مع دول حوض النيل ليس من أجل مصر فقط ولكن من أجل كل دول الحوض . وأشادت وزيرة جنوب السودان بالحوار القائم حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي ، متمنيه أن يكون ذلك بداية للوصول لحلول حول الموضوعات الخلافية العالقة فيما يخص مبادرة حوض نهر النيل. اتفقت مصر وجنوب السودان على ضرورة استكمال تنفيذ المشروعات المائية المشتركة بين البلدين وعلى توقيع عدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون المشترك في كل المجالات ومن بينها اتفاقية تعاون فني لتنمية الموارد المائية بالبلدين وتقليل فواقد النيل. وقال وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي إن الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير سيزور القاهرة قريبا، مؤكدا على أن العلاقات بين البلدين مستمرة ودائمة ولن تتوقف طالما النيل يجري. أضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين 27 أكتوبر عقب انتهاء المباحثات الثنائية مع وزيرة الكهرباء والسدود والري بدولة السودان "جيما تتوكومبا" أنه من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي الفني بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية بهدف وجود آليات تعاون مشترك ودائمة بين البلدين خلال زيارة رئيس جنوب السودان للقاهرة. أشار الوزير إلى أن انفراج المباحثات بين دول النيل الشرقي حول سد النهضة الإثيوبي سوف ينعكس بالضرورة على مستقبل التعاون بين دول الحوض جميعا، مؤكدا انه تم مناقشة موقف مصر من مبادرة حوض النيل بعد دعوة الوزيرة بضرورة عودة مصر لها وذلك تحقيقا لمبدأ المنفعة المشتركة من مياه النيل وعدم الإضرار، وأهمية العودة لطاولة المفاوضات مرة أخرى. ومن جانبها قالت وزير المياه والكهرباء والسدود جيما توتو كومبا إن التعاون بين دول حوض النيل هو ضرورة لمصر كما هو ضرورة لكل دول حوض النيل مطالبة القاهرة بالعودة إلى مبادرة حوض النيل في إطار التعاون المشترك لتحقيق التنمية للشعوب مشددة على أن بلادها لن نضر بالمصالح المائية لمصر وأن مفاوضات سد النهضة الأخيرة هي بداية الطريق لحل الخلافات بين دول حوض النيل . وأضافت كومبا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بحضور وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازي أن الاتفاقية الإطارية "عنتيبي" تسعي للتعاون المشترك وتقسيم الحصص المائية بين دول حوض النيل. وأضافت الوزيرة : "كل دولة مهتمة بمشاركة مصر في المبادرة ومناقشة كل النقاط الخلافية لتحقيق التنمية المستدامة لدول حوض النيل والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدول وخاصة الزيادة السكانية والآثار السلبية للتغيرات المناخية والجفاف باعتبارها عوامل تؤثر علي الموارد المائية لدول حوض النيل مشيرا إلي أننا كإخوة سوف نناقش أية قضايا خلافية ويجب أن تكون مصر داخل مظلة الحوار مع دول حوض النيل ليس من أجل مصر فقط ولكن من أجل كل دول الحوض . وأشادت وزيرة جنوب السودان بالحوار القائم حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي ، متمنيه أن يكون ذلك بداية للوصول لحلول حول الموضوعات الخلافية العالقة فيما يخص مبادرة حوض نهر النيل.