يعد هناك أي مبرر لإستخدام سياسة »الطبطبة» مع فلول الجماعة الإرهابية،فهذه السياسة يجب وقفها فورا والتعامل بكل حسم مع أي خروج علي القانون يرتكبه المنتمون لهذه الجماعة أو المؤيدون والداعمون لها. الوضع الذي تعيشه البلد اليوم يتطلب وقفة حاسمة علي كافة المستويات، خاصة في الجامعات والشارع، فلا يعقل السماح للعشرات من أنصار الارهابية بإفساد العملية التعليمية في ساحات العلم وتحويلها الي ساحات للعنف، فتلك المشاهد لا نريد رؤيتها، ويجب علي وزارة الداخلية تطبيق القانون بكل قوة ودون أي مهادنة، نفس الشئ يجب أن يتبع مع أي تظاهرات لمثيري العنف، فهذه المظاهرات ليس لها أي علاقة بالسلمية وضحاياها أدلة الثبوت علي عدم سلميتها. من قبل كان أنصار الجماعة يكذبون كما يتنفسون وينفون أي علاقة لهم بالعنف،ولكنهم اليوم بلغوا من البجاحة الشماتة فيما تتعرض له البلد من جرائم متتالية وتسفر عن سقوط الضحايا والمصابين ليس فقط من خير أجناد الأرض ولكن من الشعب الذي بدأت جماعة الإرهاب تستهدفه بجرائمها اللاإنسانيةّ والتي تفوق الجرائم النازية ولا تختلف عما يرتكبه تنظيم داعش الإرهابي ضد الأبرياء في الدول التي يهاجمها! أنهم يصفون العمليات الإرهابية في سيناء بأنها عمليات جهادية،ولن تتوقف إلا بعودة رئيسهم المعزول؟ هذا هو ما يكتبونه علي مواقع التواصل الإجتماعي، وهو إعتراف منهم بمسئوليتهم عن كل الجرائم التي ترتكب،فهم من ألقوا العبوة الناسفة علي سيدة حامل تحمل رضيعها في شارع رمسيس وهم من يزرعون القنابل أمام المدارس ودور الأيتام في القاهرة والشرقية ومختلف المحافظات وهم إيضا من يفجرون محطات الكهرباء لإظلام مصر،فهل بعد كل هذه الجرائم التي يرتكبها أنصار تلك الجماعة وبعد أعترافهم بإرتكابها نطبطب عليهم! بالأمس وهذه ليست المرة الأولي قام المجرمون بسكب زيت علي المحور،حتي يتسببوا في وقوع كارثة بتصادم عدة سيارات مع بعضها ويسقط الضحايا والمصابون وشاءت مشيئة الله ألا يتحقق هدفهم الخسيس. الشعب كله بات يطالب بالقصاص من القتلة، الذين يزهقون حياة الأبرياء..الأب والأم والشقيق والشقيقة لكل شهيد .. كل الناس يملؤ قلوبها الغضب وينتظرون القصاص من أنصار الشيطان الذين يريدونها نارا تسكنها الشياطين. مصر لن تسكنها الشياطين ولن تصبح نارا،وستبقي جنة الله في الأرض. لم يعد هناك أي مبرر لإستخدام سياسة »الطبطبة» مع فلول الجماعة الإرهابية،فهذه السياسة يجب وقفها فورا والتعامل بكل حسم مع أي خروج علي القانون يرتكبه المنتمون لهذه الجماعة أو المؤيدون والداعمون لها. الوضع الذي تعيشه البلد اليوم يتطلب وقفة حاسمة علي كافة المستويات، خاصة في الجامعات والشارع، فلا يعقل السماح للعشرات من أنصار الارهابية بإفساد العملية التعليمية في ساحات العلم وتحويلها الي ساحات للعنف، فتلك المشاهد لا نريد رؤيتها، ويجب علي وزارة الداخلية تطبيق القانون بكل قوة ودون أي مهادنة، نفس الشئ يجب أن يتبع مع أي تظاهرات لمثيري العنف، فهذه المظاهرات ليس لها أي علاقة بالسلمية وضحاياها أدلة الثبوت علي عدم سلميتها. من قبل كان أنصار الجماعة يكذبون كما يتنفسون وينفون أي علاقة لهم بالعنف،ولكنهم اليوم بلغوا من البجاحة الشماتة فيما تتعرض له البلد من جرائم متتالية وتسفر عن سقوط الضحايا والمصابين ليس فقط من خير أجناد الأرض ولكن من الشعب الذي بدأت جماعة الإرهاب تستهدفه بجرائمها اللاإنسانيةّ والتي تفوق الجرائم النازية ولا تختلف عما يرتكبه تنظيم داعش الإرهابي ضد الأبرياء في الدول التي يهاجمها! أنهم يصفون العمليات الإرهابية في سيناء بأنها عمليات جهادية،ولن تتوقف إلا بعودة رئيسهم المعزول؟ هذا هو ما يكتبونه علي مواقع التواصل الإجتماعي، وهو إعتراف منهم بمسئوليتهم عن كل الجرائم التي ترتكب،فهم من ألقوا العبوة الناسفة علي سيدة حامل تحمل رضيعها في شارع رمسيس وهم من يزرعون القنابل أمام المدارس ودور الأيتام في القاهرة والشرقية ومختلف المحافظات وهم إيضا من يفجرون محطات الكهرباء لإظلام مصر،فهل بعد كل هذه الجرائم التي يرتكبها أنصار تلك الجماعة وبعد أعترافهم بإرتكابها نطبطب عليهم! بالأمس وهذه ليست المرة الأولي قام المجرمون بسكب زيت علي المحور،حتي يتسببوا في وقوع كارثة بتصادم عدة سيارات مع بعضها ويسقط الضحايا والمصابون وشاءت مشيئة الله ألا يتحقق هدفهم الخسيس. الشعب كله بات يطالب بالقصاص من القتلة، الذين يزهقون حياة الأبرياء..الأب والأم والشقيق والشقيقة لكل شهيد .. كل الناس يملؤ قلوبها الغضب وينتظرون القصاص من أنصار الشيطان الذين يريدونها نارا تسكنها الشياطين. مصر لن تسكنها الشياطين ولن تصبح نارا،وستبقي جنة الله في الأرض. لم