ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن مراجعة لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية لحادث تحطم طائرة الركاب الماليزية في شرق أوكرانيا توصلت إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ أطلقه انفصاليون موالون لروسيا بالقرب من دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقالت المجلة في نشرتها الالكترونية باللغة الانجليزية، انه عقب إكمال تحليل مفصل توصلت المخابرات الألمانية إلى أن المتمردين الموالين لروسيا مسؤولون عن حادث الطائرة أثناء رحلتها رقم " إم إتش 17 " من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 19 يوليو الماضي. ومضت المجلة تقول اليوم، إنه وفي إفادة إلى أعضاء لجنة الإدارة البرلمانية – وهي الهيئة البرلمانية المسئولة عن مراقبة عمل المخابرات - قدم رئيس المخابرات الخارجية الألمانية جيرهارد شيندلر دليلا مفصلا لدعم ما جرى التوصل إليه وتضمن ذلك صورا التقطت بالأقمار الصناعية. وقالت المجلة، إن لدى وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية معلومات استخبارية تشير إلى أن الانفصاليين المولين لروسيا حصلوا على نظام دفاع جوي من طراز "بوك" في قاعدة عسكرية أوكرانية وأطلقوا صاروخا يوم 17 يوليو انفجر بشكل قريب مباشرة من الطائرة الماليزية التي كانت تقل على متنها 298 شخصا. ومضت المجلة تقول إن الدليل الذي تم الحصول عليه بعد فترة وجيزة من الحادث يقترح أن الطائرة أسقطت بواسطة مسلحين موالين لروسيا. وتتبادل حكومتا روسياوأوكرانيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن وقوع الحادث. وبعد أن راجعت لجنة تحقيق هولندية بيانات مسجل الرحلة تجنبت إلقاء أي لوم على أي طرف بسبب الحادث. وقتل نحو 189 هولندا في الحادث. وقالت شيندلر إن وكالته توصلت إلى نتائج لا لبس فيها وأن واحدة من الصور الأوكرانية جرى التلاعب فيها وان هناك تفاصيل تظهر ذلك.. وأبلغ اللجنة أن المزاعم الروسية بشأن إطلاق الصاروخ من قبل جنود أوكرانيين وأن طائرة مقاتلة أوكرانية حلقت بالقرب من طائرة الركاب ما هي إلا مزاعم خاطئة.. مضيفا " إنهم انفصاليون موالون لروسيا ". ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن مراجعة لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية لحادث تحطم طائرة الركاب الماليزية في شرق أوكرانيا توصلت إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ أطلقه انفصاليون موالون لروسيا بالقرب من دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقالت المجلة في نشرتها الالكترونية باللغة الانجليزية، انه عقب إكمال تحليل مفصل توصلت المخابرات الألمانية إلى أن المتمردين الموالين لروسيا مسؤولون عن حادث الطائرة أثناء رحلتها رقم " إم إتش 17 " من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 19 يوليو الماضي. ومضت المجلة تقول اليوم، إنه وفي إفادة إلى أعضاء لجنة الإدارة البرلمانية – وهي الهيئة البرلمانية المسئولة عن مراقبة عمل المخابرات - قدم رئيس المخابرات الخارجية الألمانية جيرهارد شيندلر دليلا مفصلا لدعم ما جرى التوصل إليه وتضمن ذلك صورا التقطت بالأقمار الصناعية. وقالت المجلة، إن لدى وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية معلومات استخبارية تشير إلى أن الانفصاليين المولين لروسيا حصلوا على نظام دفاع جوي من طراز "بوك" في قاعدة عسكرية أوكرانية وأطلقوا صاروخا يوم 17 يوليو انفجر بشكل قريب مباشرة من الطائرة الماليزية التي كانت تقل على متنها 298 شخصا. ومضت المجلة تقول إن الدليل الذي تم الحصول عليه بعد فترة وجيزة من الحادث يقترح أن الطائرة أسقطت بواسطة مسلحين موالين لروسيا. وتتبادل حكومتا روسياوأوكرانيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن وقوع الحادث. وبعد أن راجعت لجنة تحقيق هولندية بيانات مسجل الرحلة تجنبت إلقاء أي لوم على أي طرف بسبب الحادث. وقتل نحو 189 هولندا في الحادث. وقالت شيندلر إن وكالته توصلت إلى نتائج لا لبس فيها وأن واحدة من الصور الأوكرانية جرى التلاعب فيها وان هناك تفاصيل تظهر ذلك.. وأبلغ اللجنة أن المزاعم الروسية بشأن إطلاق الصاروخ من قبل جنود أوكرانيين وأن طائرة مقاتلة أوكرانية حلقت بالقرب من طائرة الركاب ما هي إلا مزاعم خاطئة.. مضيفا " إنهم انفصاليون موالون لروسيا ".