أطلق وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ومحافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي فعاليات مهرجان الدراجات الأول بمحافظة المنوفية تحت عنوان "يلا نركب عجل". وينظم المؤتمر وزارتي البيئة والشباب والرياضة والمحافظة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمدينة شبين الكوم الجمعة 17 أكتوبر، وذلك من خلال مشروع "استدامة النقل في مصر" بوزارة البيئة، وبمشاركة الاتحاد المصري للدراجات، وممثلي مشروع استدامة النقل في مصر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبرنامج المنح الصغيرة مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية بالمنوفية، وما يقرب من 5000 شاب وفتاة. وأكد فهمي أن المهرجان يهدف إلى تشجيع وسائل النقل النظيف غير الملوث والحفاظ على البيئة وتشجيع الشباب والنشء على ممارسة رياضة ركوب الدراجات لفوائدها العديدة على صحة الإنسان والبيئة، ومن ثم تغيير ثقافة الانتقال اليومي من الاعتماد على وسائل النقل الآلي المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة إلى مواكبة الفكر العالمي، وتشجيع استخدام وسائل نقل غير آلي ك"المشي وركوب الدراجات". وأشار المهندس خالد عبد العزيز إلى أهمية استخدام الدراجات في تحسين الصحة العامة للمواطنين وتشجيعهم على إتباع نمط حياة أكثر نشاطا وحيوية وخفض تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى توفير استهلاك الطاقة وتقليل تكلفة الدعم المقدم من الحكومة وتقليل الزحام على المحاور مما يساعد على تيسير حركة المرور وتوفير تكلفة انتقال الأسرة المصرية . وينفذ مشروع "استدامة النقل في مصر" جهاز شؤون البيئة التابع لوزارة الدولة لشؤون البيئة بتمويل من "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي" و "مرفق البيئة العالمي"، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمحافظات والقطاع الخاص، بهدف تنفيذ مجموعة مشروعات رائدة تعمل على خفض معدلات استهلاك الطاقة وانبعاث غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل في مصر، وتشجيع استخدام وسائل النقل الجماعي العام للحد من المشاكل الناجمة من تأثير زيادة كثافة المرور على البيئة المحلية كتدهور نوعية الهواء واختناقات المرور، وتعظيم الاستفادة من تلك المشروعات الرائدة بتكرار تنفيذها في مناطق أخرى داخل الجمهورية. وأوضح محافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي أن أنشطة المشروع في شبين الكوم ضمت تحسين أرصفة المشاة في ستة شوارع رئيسية سواء الأرضيات والإنارة والتشجير وأماكن جلوس المشاة ، وتطوير ثلاثة ميادين رئيسية وإنشاء محاور آمنة لاستخدام الدراجات وتصميم وحدات انتظار للدراجات وتثبيتها عند بعض المواقع مثل المدارس والكليات والهيئات الحكومية والمصانع، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات للطلبة وأصحاب العمل والموظفين لشراء الدراجات بأسعار مخفضة وبالتقسيط، وتطوير عدد من محلات صيانة الدراجات بالمحافظة ورفع الوعي البيئي لدى سكان المحافظة وتشجيعهم على استخدام الدراجات وممارسة رياضة المشي. أطلق وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ومحافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي فعاليات مهرجان الدراجات الأول بمحافظة المنوفية تحت عنوان "يلا نركب عجل". وينظم المؤتمر وزارتي البيئة والشباب والرياضة والمحافظة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمدينة شبين الكوم الجمعة 17 أكتوبر، وذلك من خلال مشروع "استدامة النقل في مصر" بوزارة البيئة، وبمشاركة الاتحاد المصري للدراجات، وممثلي مشروع استدامة النقل في مصر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبرنامج المنح الصغيرة مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية بالمنوفية، وما يقرب من 5000 شاب وفتاة. وأكد فهمي أن المهرجان يهدف إلى تشجيع وسائل النقل النظيف غير الملوث والحفاظ على البيئة وتشجيع الشباب والنشء على ممارسة رياضة ركوب الدراجات لفوائدها العديدة على صحة الإنسان والبيئة، ومن ثم تغيير ثقافة الانتقال اليومي من الاعتماد على وسائل النقل الآلي المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة إلى مواكبة الفكر العالمي، وتشجيع استخدام وسائل نقل غير آلي ك"المشي وركوب الدراجات". وأشار المهندس خالد عبد العزيز إلى أهمية استخدام الدراجات في تحسين الصحة العامة للمواطنين وتشجيعهم على إتباع نمط حياة أكثر نشاطا وحيوية وخفض تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى توفير استهلاك الطاقة وتقليل تكلفة الدعم المقدم من الحكومة وتقليل الزحام على المحاور مما يساعد على تيسير حركة المرور وتوفير تكلفة انتقال الأسرة المصرية . وينفذ مشروع "استدامة النقل في مصر" جهاز شؤون البيئة التابع لوزارة الدولة لشؤون البيئة بتمويل من "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي" و "مرفق البيئة العالمي"، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمحافظات والقطاع الخاص، بهدف تنفيذ مجموعة مشروعات رائدة تعمل على خفض معدلات استهلاك الطاقة وانبعاث غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل في مصر، وتشجيع استخدام وسائل النقل الجماعي العام للحد من المشاكل الناجمة من تأثير زيادة كثافة المرور على البيئة المحلية كتدهور نوعية الهواء واختناقات المرور، وتعظيم الاستفادة من تلك المشروعات الرائدة بتكرار تنفيذها في مناطق أخرى داخل الجمهورية. وأوضح محافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي أن أنشطة المشروع في شبين الكوم ضمت تحسين أرصفة المشاة في ستة شوارع رئيسية سواء الأرضيات والإنارة والتشجير وأماكن جلوس المشاة ، وتطوير ثلاثة ميادين رئيسية وإنشاء محاور آمنة لاستخدام الدراجات وتصميم وحدات انتظار للدراجات وتثبيتها عند بعض المواقع مثل المدارس والكليات والهيئات الحكومية والمصانع، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات للطلبة وأصحاب العمل والموظفين لشراء الدراجات بأسعار مخفضة وبالتقسيط، وتطوير عدد من محلات صيانة الدراجات بالمحافظة ورفع الوعي البيئي لدى سكان المحافظة وتشجيعهم على استخدام الدراجات وممارسة رياضة المشي.