عبر المخرج داوود عبد السيد في ندوة تكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في دورته الثلاثين عن غضبه من الرقابه بكافه اشكالها ومسمياتها على جميع الاعمال في مصر. ووصف الرقابه علي الاعمال الفنيه بأنها قمعيه ومقيده للحريات وحق البشر في الابداع والمعرفه مضيفا ان جسد المرأة ليس عوره ولايصح ان نقول انها يجب ان تخفي اجزاء منه متسائلا تري الامهات في الاماكن العامه والشوارع ترضع الابناء واذا تم تقديم ذلك في عمل سينمائي يتحول لمشهد اباحي وجنسي ويتم التشهير باركانه. ولفت عبد السيد الي وجود حاله من التفاهم والتناغم الفني مضاده لحالة التغير المعروفه في السينما بينه وبين الموسيقار راجح داوود ومهندس الديكور والمشرف الفني انسي ابو سيف موضحا انهم اضافه لاي عمل ويرفضوا اعمالا كثيره لعدم احساسهم بها او انهم يؤدوا عمل بغير رضي كامل واقتناع. وأشار الي ان 67 ليست هزيمة عسكريه انما نتيجة طبيعيه لشعب تنازل وسلك كامل مقاليد اموره لشخص واحد وهي نفس الازمة التي يعاني من الشعب المصري وسيظل في ازماته ومشاكله مادام لايريد ان يكون صاحب دور حقيقي في تصحيح مسار بلده مشددا علي ان وجود المشير عبد الفتاح السيسي كرئيس لمصر امر طبيعي ولكن علي الجميع ان يفهم ان الشعوب تصحح وتتابع مسار وأنظمة حكمها ولا تسقطها مضيفا ان الطبقه الوسطي في اي مجتمع هي القاطرة التي تقود تقدمه او تقيد تحركه او تهدمه ويجب علي الجميع الاهتمام وإعادة النظر لسياستهم كاملة تجاه الطبقه الوسطي وعلي رأسها ثقافيا وفنيا واجتماعيا. وعلق المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد علي تكريم فيسلسوف السينما المصريه بانه تكريم مستحق لشخص يقف بجوار الجميع واولهم هو نفسه في بدايات عمله وقت ان رفض كثيرين مساعدته مضيفا ان داوود قال له جمله كانت اساس نجاحه وهي"اذا كنت فنان بجد لاتعلق وتعرض اعمالك علي تجار الفن" في ذات السياق تحدث الناقد طارق الشناوي قائلا ان عبد السيد قيمه فنيه كان يجب تكريمها من فتره وليس اليوم موضحا انه يخلق حاله فريده بين الصوره بكاميرته والسياق بكلماته وحواره مشددا علي ان اي متعرض ومشاهد لافلامه سيكتشف احساس عبد السيد في اي عمل يراه. ويقول المخرج علاء عبد الخالق ان داوود السيد كسر قاعدة سينمائيه متعارف عليها في مصر وهي ان افلام المهرجانات لاتحظي بقبول شعبي ونجاح سينمائي وهو ما لم يحدث معه مشددا علي ان تكريمه تاخر كثيرا ووصفه بانه"حاله فنيه مالهاش زي ومن يحاول فهمها وتفسيرها سيفاجئ باخطائه "وهو مااعتبره سر نجاح وتفرد عبد السيد. عبر المخرج داوود عبد السيد في ندوة تكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في دورته الثلاثين عن غضبه من الرقابه بكافه اشكالها ومسمياتها على جميع الاعمال في مصر. ووصف الرقابه علي الاعمال الفنيه بأنها قمعيه ومقيده للحريات وحق البشر في الابداع والمعرفه مضيفا ان جسد المرأة ليس عوره ولايصح ان نقول انها يجب ان تخفي اجزاء منه متسائلا تري الامهات في الاماكن العامه والشوارع ترضع الابناء واذا تم تقديم ذلك في عمل سينمائي يتحول لمشهد اباحي وجنسي ويتم التشهير باركانه. ولفت عبد السيد الي وجود حاله من التفاهم والتناغم الفني مضاده لحالة التغير المعروفه في السينما بينه وبين الموسيقار راجح داوود ومهندس الديكور والمشرف الفني انسي ابو سيف موضحا انهم اضافه لاي عمل ويرفضوا اعمالا كثيره لعدم احساسهم بها او انهم يؤدوا عمل بغير رضي كامل واقتناع. وأشار الي ان 67 ليست هزيمة عسكريه انما نتيجة طبيعيه لشعب تنازل وسلك كامل مقاليد اموره لشخص واحد وهي نفس الازمة التي يعاني من الشعب المصري وسيظل في ازماته ومشاكله مادام لايريد ان يكون صاحب دور حقيقي في تصحيح مسار بلده مشددا علي ان وجود المشير عبد الفتاح السيسي كرئيس لمصر امر طبيعي ولكن علي الجميع ان يفهم ان الشعوب تصحح وتتابع مسار وأنظمة حكمها ولا تسقطها مضيفا ان الطبقه الوسطي في اي مجتمع هي القاطرة التي تقود تقدمه او تقيد تحركه او تهدمه ويجب علي الجميع الاهتمام وإعادة النظر لسياستهم كاملة تجاه الطبقه الوسطي وعلي رأسها ثقافيا وفنيا واجتماعيا. وعلق المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد علي تكريم فيسلسوف السينما المصريه بانه تكريم مستحق لشخص يقف بجوار الجميع واولهم هو نفسه في بدايات عمله وقت ان رفض كثيرين مساعدته مضيفا ان داوود قال له جمله كانت اساس نجاحه وهي"اذا كنت فنان بجد لاتعلق وتعرض اعمالك علي تجار الفن" في ذات السياق تحدث الناقد طارق الشناوي قائلا ان عبد السيد قيمه فنيه كان يجب تكريمها من فتره وليس اليوم موضحا انه يخلق حاله فريده بين الصوره بكاميرته والسياق بكلماته وحواره مشددا علي ان اي متعرض ومشاهد لافلامه سيكتشف احساس عبد السيد في اي عمل يراه. ويقول المخرج علاء عبد الخالق ان داوود السيد كسر قاعدة سينمائيه متعارف عليها في مصر وهي ان افلام المهرجانات لاتحظي بقبول شعبي ونجاح سينمائي وهو ما لم يحدث معه مشددا علي ان تكريمه تاخر كثيرا ووصفه بانه"حاله فنيه مالهاش زي ومن يحاول فهمها وتفسيرها سيفاجئ باخطائه "وهو مااعتبره سر نجاح وتفرد عبد السيد.