وصل لأكاديمية الشرطة قيادات الإخوان "المحبوسين" على ذمة قضية "أحداث الاتحادية" لحضور جلسة محاكمتهم مع الرئيس المعزول "مرسي"، الاثنين 25 أغسطس. ويحاكم قيادات الإخوان في أحداث الأربعاء الدامي 5 ديسمبر عام 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتم نقل المتهمين من مقر محبسهم بسجن طرة عن طريق السيارات المصفحة وسط حراسة أمنية مشددة . تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. و وجهت النيابة العامة لمحمد مرسى تهم تحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأيمن هدهود مستشاره الأمني، على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمي لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة. كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادي الإخواني محمد البلتاجى هو المسؤول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان و وجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث. وصل لأكاديمية الشرطة قيادات الإخوان "المحبوسين" على ذمة قضية "أحداث الاتحادية" لحضور جلسة محاكمتهم مع الرئيس المعزول "مرسي"، الاثنين 25 أغسطس. ويحاكم قيادات الإخوان في أحداث الأربعاء الدامي 5 ديسمبر عام 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتم نقل المتهمين من مقر محبسهم بسجن طرة عن طريق السيارات المصفحة وسط حراسة أمنية مشددة . تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. و وجهت النيابة العامة لمحمد مرسى تهم تحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأيمن هدهود مستشاره الأمني، على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمي لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة. كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادي الإخواني محمد البلتاجى هو المسؤول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان و وجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.