تستعد دبي لتنظيم معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014"، المقرر انعقاده يومي 15 و16 سبتمبر المقبل. ويناقش المعرض دور المفاهيم المتقدمة "الذكية" مثل "البيانات الكبيرة" و"الحوسبة السحابية" في تطوير "المدن الذكية" خلال سلسلة من المناقشات الحصرية والمعارض المتخصصة. ومن المقرّر أن يتخلل الحدث، التعريف بعدد من أبرز الشركات الناشئة التي أثبتت نجاحاً لافتاً محلياً ودولياً في مجال التقنيات الذكية، فضلاً عن استشكاف رؤية "المدينة الذكية" عبر حلقات نقاشية ومعارض وورش عمل تفاعلية ودروس رئيسية. وسيسلّط الحدث الضوء على النموذج "الذكي" الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من رؤية دبي الرامية إلى التحول إلى "مدينة المستقبل". وتحظى "البيانات الكبيرة" والحوسبة السحابية وتقنية "الاتصال بين الآلات" (M2M) بأهمية استراتيجية باعتبارها من أبرز العوامل الرئيسية التي من شأنها دفع عجلة تحول دبي إلى "مدينة ذكية". ويتجه العديد من المدن الذكية حول العالم نحو تبنّي هذه التقنيات المبتكرة على نطاق واسع في سبيل توفير الخدمات العامة الأساسية للمواطنين، لا سيّما تلك المتعلقة بالأمن، والنقل، وإدارة المياه والطاقة، والرعاية الصحية، والمرافق والاستجابة للطوارئ وغيرها. ويشير مراقبون إلى أنّ التحدي الرئيسي بالنسبة لإمارة دبي سيتمثل بالدرجة الأولى في إنشاء مراكز بيانات مستدامة وذات تكلفة اقتصادية مناسبة لتكون قادرة على تجميع ومعالجة ومشاركة وتخزين وتحليل البيانات لتحويل "البيانات الكبيرة" إلى معلومات مفيدة باستخدام الحوسبة السحابية. وقال مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري" منظمة المعرض: تستعد الكثير من المدن حول العالم في الوقت الراهن إلى التحول إلى "مدن ذكية" بهدف تعزيز جاذبية البيئات الحضرية المحلية وجعلها أكثر أمناً واستدامة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والسياح بالشكل الأمثل. ومما لا شك فيه بأنّ البيانات الكبيرة ستلعب دوراً هاماً للغاية في الارتقاء بالخدمات الأساسية في دبي من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز عمليات التخطيط والإدارة. ويأتي معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014" ليوفر منصة مثالية لاستكشاف ومناقشة أحدث التقنيات الذكية التي يمكن أن تخلق آفاقاً جديدة وفرصاً واعدة لتحسين عمليات صنع القرار وإشراك المواطنين بصورة فاعلة في مسيرة التحول إلى نموذج "المدن الذكية". تستعد دبي لتنظيم معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014"، المقرر انعقاده يومي 15 و16 سبتمبر المقبل. ويناقش المعرض دور المفاهيم المتقدمة "الذكية" مثل "البيانات الكبيرة" و"الحوسبة السحابية" في تطوير "المدن الذكية" خلال سلسلة من المناقشات الحصرية والمعارض المتخصصة. ومن المقرّر أن يتخلل الحدث، التعريف بعدد من أبرز الشركات الناشئة التي أثبتت نجاحاً لافتاً محلياً ودولياً في مجال التقنيات الذكية، فضلاً عن استشكاف رؤية "المدينة الذكية" عبر حلقات نقاشية ومعارض وورش عمل تفاعلية ودروس رئيسية. وسيسلّط الحدث الضوء على النموذج "الذكي" الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من رؤية دبي الرامية إلى التحول إلى "مدينة المستقبل". وتحظى "البيانات الكبيرة" والحوسبة السحابية وتقنية "الاتصال بين الآلات" (M2M) بأهمية استراتيجية باعتبارها من أبرز العوامل الرئيسية التي من شأنها دفع عجلة تحول دبي إلى "مدينة ذكية". ويتجه العديد من المدن الذكية حول العالم نحو تبنّي هذه التقنيات المبتكرة على نطاق واسع في سبيل توفير الخدمات العامة الأساسية للمواطنين، لا سيّما تلك المتعلقة بالأمن، والنقل، وإدارة المياه والطاقة، والرعاية الصحية، والمرافق والاستجابة للطوارئ وغيرها. ويشير مراقبون إلى أنّ التحدي الرئيسي بالنسبة لإمارة دبي سيتمثل بالدرجة الأولى في إنشاء مراكز بيانات مستدامة وذات تكلفة اقتصادية مناسبة لتكون قادرة على تجميع ومعالجة ومشاركة وتخزين وتحليل البيانات لتحويل "البيانات الكبيرة" إلى معلومات مفيدة باستخدام الحوسبة السحابية. وقال مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري" منظمة المعرض: تستعد الكثير من المدن حول العالم في الوقت الراهن إلى التحول إلى "مدن ذكية" بهدف تعزيز جاذبية البيئات الحضرية المحلية وجعلها أكثر أمناً واستدامة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والسياح بالشكل الأمثل. ومما لا شك فيه بأنّ البيانات الكبيرة ستلعب دوراً هاماً للغاية في الارتقاء بالخدمات الأساسية في دبي من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز عمليات التخطيط والإدارة. ويأتي معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014" ليوفر منصة مثالية لاستكشاف ومناقشة أحدث التقنيات الذكية التي يمكن أن تخلق آفاقاً جديدة وفرصاً واعدة لتحسين عمليات صنع القرار وإشراك المواطنين بصورة فاعلة في مسيرة التحول إلى نموذج "المدن الذكية".