استمرت الحضارة المصرية القديمة متصلة مستمرة حتي الاسرة الثلاثين، ومنذ التوصل إلي الكتابة في أبيدوس، يسجل التاريخ المكتوب وقائع ما يقارب الثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، الجيش المصري عنصر أساسي وفاعل في بناء هذه الحضارة، وفي صلاية من فجر الحضارة محفوظة في باليرمو بصقلية نري الملك العقرب قبل مينا موحد القطرين يحارب الاعداء، كانت مصر واحة خصبة وسط صحراء شاسعة، لذلك كانت هدفا للعدوان من البدو وشعوب البحر، والهكسوس الذين قدموا من آسيا وحتي الآن لا تعرف أصولهم بالضبط، لكنهم تمكنوا من احتلال مصر واسسوا عاصمة شرق البلاد في أواريس صان الحجر وكان أهم عنصر في انتصارهم وجود عجلات حربية لم تعرفها مصر، سهلت سرعة الحركة وضاعفت من قدراتهم، تقدم تكنولوجي بمقاييس العصر، غير أن مصر التي قامت علي التحدي والاستجابة لم تنهزم، استوعبت الوضع الجديد وانسحب حكامها المقاومون إلي طيبة الاقصر انتقلت العاصمة إلي هناك وتولت أم الملك أحمس تأجيج مشاعر الثأر في روح ابنها، تماما كما تفعل أي أم مصرية في الصعيد الآن، في نفس الوقت كان قادة الجيش الاقدم علي الاطلاق في التاريخ يستوعبون السلاح الجديد، صنعوا العربات الجديدة التي تجرها الخيول وأصبحت عربة الفرعون الملك رمزا للعسكرية المصرية العريقة، يركبها الملك ليحارب وليس ليزهو، أو يستعرض، يذكرني ذلك بما جري بعد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء وما بدت عليه اسرائيل من تفوق تكنولوجي سرعان ما استوعبه الجيش المصري خاصة في مجال الدفاع الجوي وتفوق فيه، منذ الاسرة الثامنة عشرة وحتي غروب الحضارة المصرية عرفت مصر آلاف العجلات الحربية التي توازي مدرعات العصر الحديث، لم نعرفها إلا علي جدران المقابر وفي أوراق البردي مرسومة، إلي أن وقع اكتشاف القرن الماضي عندما توصل كارتر إلي مقبرة الملك الشاب، وتعتبر الوحيدة التي وجدت كاملة حتي الآن، تضم ثلاثة آلاف وسبعمائة قطعة كل منها يكمل الاخر، من روائع الابداع البشري، بينها أربع عجلات حربية، منها عجلة الملك، أو عجلة الدولة كما يسميها كارتر، مغطاة بالذهب ومنقوش عليها صور من معارك مصر، العجلة كانت تعتبر رمزا للعسكرية المصرية، لمجد الوطن، لتاريخه الطويل، هذا الرمز فرط فيه وزير الاثار المقرب من الاخوان محمد إبراهيم، وقع عقدا مع شركة اعلانات ودعاية يابانية لتسليمهم قطعا نادرة من مجموعة توت عنخ آمون لا يسمح قانون الاثار بسفرها، أما العجلة الحربية المصنوعة من خشب عمره يقارب الاربعين قرنا فالتفريط فيها جريمة بكل المقاييس سواء من الوزير السابق أو الحالي، المطلوب قرار حاسم سريع من رئيس الوزراء الوطني إبراهيم محلب بوقف سفر هذه القطع وغدا سأعيد تذكير الرأي العام بما فعلته حكومة الوفد عام 1924 للحفاظ علي آثار الملك توت وعلي رمز العسكرية المصرية والتي يعتبر سفرها وتسليمها إلي شركة خاصة إهانة للجيش المصري. استمرت الحضارة المصرية القديمة متصلة مستمرة حتي الاسرة الثلاثين، ومنذ التوصل إلي الكتابة في أبيدوس، يسجل التاريخ المكتوب وقائع ما يقارب الثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، الجيش المصري عنصر أساسي وفاعل في بناء هذه الحضارة، وفي صلاية من فجر الحضارة محفوظة في باليرمو بصقلية نري الملك العقرب قبل مينا موحد القطرين يحارب الاعداء، كانت مصر واحة خصبة وسط صحراء شاسعة، لذلك كانت هدفا للعدوان من البدو وشعوب البحر، والهكسوس الذين قدموا من آسيا وحتي الآن لا تعرف أصولهم بالضبط، لكنهم تمكنوا من احتلال مصر واسسوا عاصمة شرق البلاد في أواريس صان الحجر وكان أهم عنصر في انتصارهم وجود عجلات حربية لم تعرفها مصر، سهلت سرعة الحركة وضاعفت من قدراتهم، تقدم تكنولوجي بمقاييس العصر، غير أن مصر التي قامت علي التحدي والاستجابة لم تنهزم، استوعبت الوضع الجديد وانسحب حكامها المقاومون إلي طيبة الاقصر انتقلت العاصمة إلي هناك وتولت أم الملك أحمس تأجيج مشاعر الثأر في روح ابنها، تماما كما تفعل أي أم مصرية في الصعيد الآن، في نفس الوقت كان قادة الجيش الاقدم علي الاطلاق في التاريخ يستوعبون السلاح الجديد، صنعوا العربات الجديدة التي تجرها الخيول وأصبحت عربة الفرعون الملك رمزا للعسكرية المصرية العريقة، يركبها الملك ليحارب وليس ليزهو، أو يستعرض، يذكرني ذلك بما جري بعد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء وما بدت عليه اسرائيل من تفوق تكنولوجي سرعان ما استوعبه الجيش المصري خاصة في مجال الدفاع الجوي وتفوق فيه، منذ الاسرة الثامنة عشرة وحتي غروب الحضارة المصرية عرفت مصر آلاف العجلات الحربية التي توازي مدرعات العصر الحديث، لم نعرفها إلا علي جدران المقابر وفي أوراق البردي مرسومة، إلي أن وقع اكتشاف القرن الماضي عندما توصل كارتر إلي مقبرة الملك الشاب، وتعتبر الوحيدة التي وجدت كاملة حتي الآن، تضم ثلاثة آلاف وسبعمائة قطعة كل منها يكمل الاخر، من روائع الابداع البشري، بينها أربع عجلات حربية، منها عجلة الملك، أو عجلة الدولة كما يسميها كارتر، مغطاة بالذهب ومنقوش عليها صور من معارك مصر، العجلة كانت تعتبر رمزا للعسكرية المصرية، لمجد الوطن، لتاريخه الطويل، هذا الرمز فرط فيه وزير الاثار المقرب من الاخوان محمد إبراهيم، وقع عقدا مع شركة اعلانات ودعاية يابانية لتسليمهم قطعا نادرة من مجموعة توت عنخ آمون لا يسمح قانون الاثار بسفرها، أما العجلة الحربية المصنوعة من خشب عمره يقارب الاربعين قرنا فالتفريط فيها جريمة بكل المقاييس سواء من الوزير السابق أو الحالي، المطلوب قرار حاسم سريع من رئيس الوزراء الوطني إبراهيم محلب بوقف سفر هذه القطع وغدا سأعيد تذكير الرأي العام بما فعلته حكومة الوفد عام 1924 للحفاظ علي آثار الملك توت وعلي رمز العسكرية المصرية والتي يعتبر سفرها وتسليمها إلي شركة خاصة إهانة للجيش المصري.